نقشالتراث

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول مثلنا الشعبي الليبي بعد غياب : طارالحمام وصفقي ياوزة

بالله!!

1

قبل أن تضعني أمي بآلاف السنين والحمام يطير

فهل فعل الحمام هذا بدعة حتى يدفع الإوزة للتصفيق؟؟!

حقا .. إن طيران الحمام ليس بدعة.

أتقصد ـ أن الإوزة حمقاء؟؟ لعلّها منافقة ؟؟ قد تكون رعديدة ؟؟!!!

ماعلينا

فالإوزة تستطيع الطيران هى الأخرى.

2

سأدنو الى حيث المعنى المتوارث

أمام الخطر يتملك الحمام خوف حقيقي يدفعه للطيران الهستيري بعيدا وبأسرع مايستطيع .

في الوقت الذي نرى فيه الإوزة لم تصل لمرحلة التحليق

أو هكذا يبدو لك ياقائل المثل .!!

3

هب أن طفلا نشيطا يركض مسرعا وفي طريق عدوه هناك حمام وإوزة .

بمجرد اقتراب الطفل سيمارس الحمام طيرانه الهستيري مبتعدا .

أما الإوزة نجدها متأهبة مفردة جناحيها حتى إذا تجاوزها الطفل تنطلق وبقوة في إثره ولن تتوقف عن مطاردته إلا إذا توقف ، إن لم يفعل ستسمعه يصرخ : ماما ياماما !!

4

في مواجهة الخطر الداهم :

طيران الحمام ليس حلا في كثير من الأحيان

إنما هى غريزة البقاء ؛ فالحمام لايملك إلا أن يطير .

5

الإوزة تمتلك خيارات متعددة :

يمكنها العدو السريع .. الإختباء .. التمويه ... الخ

أليست الإوزة في وضع أفضل من الحمام ؟؟

6

النظرة القاصرة والجهل بحقيقة الأشياء

إنكار سنة الله في خلقه لن تجدها إالا في انسان له رأئه الخاص ودافعه الشخصي

فاكل مخلوق جعل الله له أسلوب حياة ليعيش .

المقارنة هنا ظالمة ياقائل المثل .

7

تصفيق .......

ليس تمجيدا للحمام بل إنصافا للإوزة .



ختاما .....

تابعت بكل اهتمام مرورك على رغبة القباني ياأخي المخضرم

تحققت من ملاحظتك وكلامك صحيح 100%

ولكن هل تعرف درسي الذي سأحفظه جيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لن أثق بإمرئ أبدا

تحياتي واحترامي للجميع

فلم ينتهي تواصلي معكم عبر أحلى منتدى .

ونتمنى ذالك ان تكون على تواصل مستمر بمنتدانا الشيق اخى اليتيم الصغير وان كنت غير راضى على يتمك نتمنى لك السعاده فى الدارين

بسم الله الرحمن الرحيم

أخـــــــــــــــــــــــــــــــي رزق العوامي

بعد التحية :

أشكر مرورك الطيب على نقش التراث

وعندي توضيح لليتيم الصغير :

اليتيم بمعناه الشائع فقد الأب أو الأم أو كليهما

وأيضا اليتم بمعنى الوحدة بكسر الواو مع أنني لست طفل الواو !!

وأيضا بمعنى التفرّد

تقول : إنتهت المبارة بفوز منتخبنا بهدف يتيم .... هدف وحيد

وتقول : مقطوعة يتيمة ... يعني فريدة ...

وفي هذه السانحة أتمنى لأختنا الفاضلة عروس السلفيوم متمنيا لها الحياة الزوجية السعيدة الهانئة

وعقبالنا يا عزابة .