النائب الأول لرئيس الحكومة الإنتقالية يلتقي بالمعتصمين في منطقة الوادي الأحمر

التقى النائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية، الخميس الماضي، بالمواطنين المعتصمين في منطقة الوادي الأحمر المطالبين بتوزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام بين المناطق بالتساوي، واستمع إلى مطالب المعتصمين في تلك المنطقة وتبادل معهم النقاش حول إمكانية تنفيذها.
وأكد أبو شاقور -بحسب وكالة الأنباء الليبية- أن المطالب سيتم تقسيمها إلى مطالب تشريعية وأخرى تنفيذية، متعهدًا بإحالة المطالب ذات الصبغة التشريعية إلى المجلس الوطني الانتقالي، والتنفيذية إلى الحكومة الانتقالية.
وأوضح النائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية للمعتصمين بأن مطلبهم بشأن إعادة توزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام لا يمكن تحقيقه في الوقت الراهن، لقرب موعد الانتخابات.
ولفت أبو شاقور إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ ما تختص به من مطالب واتخذت الإجراءات اللازمة حيالها، مؤكدًا أن الحكومة قد قطعت خطوات جيدة في سبيل تفعيل البرامج والمشاريع الاقتصادية بالمنطقة خاصة المتعلقة بالبنية التحتية وإعادة الإعمار وإزالة الألغام والتقسيم الإداري، وتعويضات أصحاب المساكن المدمرة بسبب حرب التحرير.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت في وضع الميزانيات المخصصة لهذه البرامج وهي بصدد وضع الآليات التنفيذية لهذه المشاريع.
وأبدى المعتصمون ارتياحهم لما تعهد به النائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية واستعدادهم لإعطاء الحكومة الفرصة؛ كي تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية مطالبهم.
ورافق النائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية وفدًا وزاريًا يضم وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مصطفى مازن، ووكيل رئيس الوزراء للشؤون الأمنية عبدالرزاق البقال ومستشار رئيس الوزراء أحمد شلادي.
ويطالب المعتصمون بمنطقة الوادي الأحمر منذ الـ 29 من شهر مايو الماضي بالمساواة في توزيع مقاعد المؤتمر الوطني العام بين المناطق، وصياغة الدستور وإيضاح شكل الدولة قبل إجراء أي انتخابات، وضم المنطقة الممتدة من الوادي الأحمر غربًا حتى منطقة سلطان شرق إجدابيا للدائرة الانتخابية الرابعة (إجدابيا)، بدلاً من الدائرة الانتخابية الخامسة (سرت – الجفرة – السدرة).
كما يطالب المعتصمون أيضا بتسمية المنطقة العسكرية من الوادي الأحمر وحتى إجدابيا شرقا، وإزالة الألغام وتعويض المواطنين والأسر بهذه المنطقة عما لحق بهم من خسائر في مساكنهم وممتلكاتهم أثناء حرب التحرير.
يشار إلى أن المعتصمون بالوادي الأحمر أوقفوا في الـ 20 من هذا الشهر حركة سير شاحنات نقل البضائع والوقود والغاز عبر الطريق الساحلي مستثنين حركة سير المواطنين العادية، سيارات الإسعاف، المنظمات الحقوقية والإعلاميين حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.

هم عندهم مطالب ومن حقهم الاعتصام بس اللي مش من حقهم هو منع البضائع وغيرها مما يحتاجها المواطن المسكين هذا أعتبره كرأي شخصي كما يفعله قطاع الطرق أي إجبار الناس اللي ماشورها شيء تجري على معيشتها أنهم يوقف حالهم وحال غيرهم وللأسف هما معترضين على المقاعد باهي وينكم لما اجتمعوا وقرورا عدد المقاعد ليش ماحكيتوا من البداية بعد ماتم كل شيء تجوا توا وتحكوا ومطالبتهم بضم سرت والجفرة للدائرة الرابعة فية وجه نظر تمام لأن سرت عارفين أنها معقل القذافي وأغلبها مزالوا مؤيدين يعني مزال بدري نعطوها هذا الحق وأن شاءالله خير وتهدأ الأمور ويعم الأمن على ليبيا ........

» رئيس الحكومة الإنتقالية عبد الرحيم الكيب
» صحيفة موريتانية : وزير العدل الليبي يلتقي السنوسي
» صور من منطقة لا ثرون