من اعتز بغير الله ذل

****قال عمر بن الخطاب رضى الله عنة عندما فتح القدس....

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله ....

لقد كان العرب قبل الاسلام قبائل متناحرة ومتقاتلة مختلفة...

ولائها للقبيلة وشيخ القبيلة فتحولت بعد الاسلام الى قبائل متحدة

ولائها الى دين الله وقائدها محمد رسول الله وتسبيحها لله الواحد الاحد....

حالنا اليوم هو اشبه بما قبل الاسلام ونحمد ونشكر غير الله....

انتصرنا عندما صدقنا مع الله وصدقنا مع انفسنا.

عندما كانت الاخرة اكبر همنا ...

وانهزمنا عندما كذبنا على الله وكذبنا على انفسنا

واصبحت الدنيا والكراسى والمراكز اكبر همنا....

اين نحن من هذا الحديث: عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال :

( بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة

ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل فقال :

يا عدي هل رأيت الحيرة ؟

قلت : لم أرها وقد أنبئت عنها

. قال : فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة

حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله ،

قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله )

رواه البخاري

نعم هذا حالنا اليوم اذلاء ضعفاء نخشى كل شيء وكيف لا ونحن يفوق تعدادنا مئات الملايين ونخشى عصابة احتلت قلب عروبتنا لا يتعدى عدد سكانه ال6 ملايين ولكن نحن اليوم كما قال عنا المصطفى عليه الصلاة والسلام غثاء سيل
بورك فيك استاذنا الفاضل

تنام أوجاعنا .... وتستيقظ على مثل هذا الكلام ،، فلا حول ولا قوة الا بالله ... زدنا ايها الفاروق بالله عليك

وقد روى الإمام أحمد في المسند فقال:

حدثنا أبو النضر حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي حدثنا أبو أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها) قال: قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: (أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت)

ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن

قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت.. ( منقول من بحر )

انها المهابة المنزوعة من القلوب

القلوب المنتزعة من الصدور

الصدور التي انفجرت من الهموم

بارك الله فيك اخي الفاضل الفاررررررروق

» موضوع قصير جدا عن الحلف بغير الله
» سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب
» الله الله على الحـــــــب لما يكون في الله