الحياة مسرحٌ كبير

مرحبا بكم جميعا...

أعرف أن الكلمات أو الحروف الذي كتبت في الأسفل

ستكون متداخلة....أو غير مرتبة في حروفيها...أو قوافيها

ولكن هذه الكلمات تجسد المشاعر أو الأحاسيس

ألتي بدأت تنازع حياة الصبر والعطف والحنان

فأترككم مع كلمات من رسالة ...من أحلامي..من أرض الضياع
____________________________________________

الحياة مسرحٌ كبير

كثيرا ما أسمع هذه العبارة" الحياة مسرحٌ كبير"....

ولم أكن أفهمها....

ولكن في الآونة الأخيرة شاهدتها فعلا.....

فهي عبارة عن أناس فيها هم الممثلين...

فبعضهم يكون لهم الحق فقط....

لأخذ البطولة المطلقة....

وبعضهم يجسدون أدوار الأحتياط....

حتى لا يكونوا في الواجهة....

وبمعنى أخر خوف أو جُبن.....

وهناك بعض منهم يتقمصون بعض الأدوار....

ومع ذلك ..كلهم عبارة عن ممثلين داخل مسرحية كبرى

تعدد مؤلفوها وكتابها....

تعدد منتجيها ومخرجيها...

وكلهم تحت رعاية ...."البقاء في هذه الحياة"

أحيانا تكون قصة هذه المسرحية محزنة .....

وأحيانا مبكية.....

أحيانا مفرحة....

وأحيانا قاسية...

وأحيانا أخرى مملة....

فهناك من لا يستطيع إتقان دوره ببراعة.....

لأنه لا يحمل في قلبه المصداقية أو الوفاء لدوره

و آخرون يكونوا مرغمين على هذه الأدوار

وآخرون يفرض عليهم هذا النوع من الأدوار

ومع كل هذا ...

كل إنسان له شخصية يهتم بها الآخرون

مهما يكن أن كان البطل أو الاحتياطي ..أو حتى ممثل أدوار المجازفة

فكلهم يكملون بعضهم

وأبقى أنا المتفرجة الوحيدة لهذه المسرحية

دون أن أعيشها أوحتى يأخذ رأي فيها

أشعر بنفسي أحيانا ..واقفة في الطريق

والناس تمر من حولي بسرعة هائلة

إما هذا يتكلم مع ذاك

أو هذه تحكي لتلك

أو... أو... أو.... أو....

كلهم منشغلين ببعض

أحاول التكلم مع تلك.....

فلا تجيب

أحاول جذب انتباه ذلك.....

فكأني سراب ظل نحيف

أحاول ....وأحاول....وأحاول

ولا أحد يريد سماعي ..أو التحدث معي

فأذهب ..وأذهب...وأذهب

إلى حيث تصلني قدماي

فأجلس....

وأضع أمتعتي بجانبي

فإذ بي..تجدني فوق جبل كبير.....

يساعدني..على رأيت المسرحية بكل وضوح

فأكتشف في خلاصة الأمر.....

أني عبارة عن نقطة صغيرة جدا ....جدا... جدا

توضع في نهاية الرواية...
أو الذي ترى في نهاية جدا قبل إنزال ستائر المسرحية......
--------------------------------------------------------------------------
أرجو المعذرة علي إطالتي

ولكن قلبي وعقلي بدأا في البطء في عملهما

من كثرت الصفعات التي يتلقوها من ممثلين هذه المسرحية

في كل يوم..ودقيقة ...وثانية


تحياتي.......................

ماميلا كلماتك تدل على عمق احساسك
خطرت على شعر لشكسبير باعتبار انه كل سنه زارق لنا فحفظينه حفظ
حتى هو نفس الجو يقول ان الحياه مسرحيه
وكل حد عنده دوره

بس انت ابدعت كان شكسبير حقك راه دارك يده اليمين