كان الوالد
. فاقد البصر . أصغر أبنائة يلعب بجانبة بشرفة الشقة المطلة على الشارع . رقمها فى
الطوابق الدور الخامس . يتحسسه . يدغدغة . كانت اللعبة بينهم جميلة . ماأروع ان
نكون بعض الأحيان صغار . الطفللة من العمر 5 سنوات . ينسحب بهدوء إلى الحاجز الحديدى .يتسلق
. والده .. لايعرف إلى اين ذهب ... تعال ياحميدة ... يتحسس بيدية . محيط اللعبة لم
يعثر علية .. تدخل الأم . تتفأجا .. بطفلها على حافة الموت .. يقع الطفل إلى الأرض .. تصرخ الأم بصوت
مرتفع ... ياناعلى اوليدى طاح وتقع مغشياَ
عليها من هول الفاجعة .. فيما قال الأب..لا
إلأ الله .. محمد رسول الله .. إن لله وإنا إلية راجعون .. رجال يقفون أمام
العمارة .. الطفل يسقط على ممر المشاة .. يسارع الجميع بحملة إلى المستشفى .. إلى
غرفة العناية الفائقة .. فى حالة إغماء دون اى أثر للدم على جسده .. الصور تؤكد نجاة
الطفل من اى كسور .. بعد نصف ساعة اسيقظ الطفل .. يبكى .. وصل ابية وأمة .. إلى
المستشفى .. مذعورين ... لم يصدقوا إن ابنهم الصغير نجا بعجوبة .. إلاهية . اللى
نجية يعرف كيف ايديرلة .. قالها أحد المسعفين .. الحمد لله . مازال عنده عمر .. تعالت
الزغاريت بهذة المعجزة . خرج الطفل مع ذويه ... الجميع يرافقهم إلى الشقة ... محمًالين
بالحلويات .. والهدايا ... سبحان الله إنه على كل شىء قدير ...