أمراض المتفشية هذا العصر

عندما تجلس مع كبار السن و يبدؤ بالحديث عن ايام زمان تصرح بك الذاكرة وتجد نفسك تفكر في ايام زمان
فعلا كل عام نقول والله العام الماضى كان احلى واللي قبله احلى و احلى و هكذا
قد تقول ما الرابط بين هذا و الامراض المتفشية
هناك امراض متفشية و لكن لايوجد اي طبيب يستطيع علاجها (( الفتنه و الغش و القرمة)) فهذه اصبحت لغة هذا العصر
ففي مجالس النساء تجدهن يتحدثن و لكن عندما يبداء الحديث عن شخص ما تقف صاحبة البيت تقول حليت لحكاية تبيلها طاسة شاهي و عندما تُحضر احدهن بان هذا حرام يُشيرن اليها ((نكدية)) لماذا اصبح اكل لحم الاخرين فيه متعه و عند انتهى الحديث تقف واحدة و تقول هيا هيا وقت ماقرمنا الا واجد هيا نشقوا بشغالنا.
هذا عن القرمة اما الفتنة فهى اصبحت تتظلل تحت مظلة قول الحق حيث بعد الانتهى من تلك القرمة تذهب واحدة الى الشخص الذي تم تسطيرة لتقل له كل ماجراء في ذلك المجلس مع قليل من التبهير وبعد الانتهى تقول ولكن لم اسكت فعلا هى لم تسكت في الحديث عليه و ليس معه و من هنا تشتعل و قد تنتهي بمشكلة قد تتدخل فيها اطراف اخرى لم تدخل في هذا الحديث .
اما الغش فهو واضح وضوح الشمس
الطالب في المدرسة
المزارع في المزرعة
مربي الدواجن و المعاملة بالبوطاس
مربي العجول و المعاملة بالدقيق, و الموظف في عملة حتى الامانة في التصحيح لم تعد هناك
لذا يجب ان نسأل انفسنا عدة اسئلة
هل نحن على صواب ؟
هل لدينا احد هذه امراض الثلاثة ؟كيف نعالجها؟
التغيير يبداء من هنا

للاسف منتشره بشكل كبير بس تحت تسميات اخره

الفتنه تحت اسم النصيحه

الغش تحت اسم الذكاء

والنفاق تحت اسم المجامله