وتمشى إلى شوكة المدرسة .
كعادتك السئية .
لاخدمة لاقدمة .
طايح اسعدك .
وسروالك ايضاَ .
بعيونك المنتفخة كعيون عامل الحدادة .
تنفث سيجارتك .
تتكىء بكل برود كأمثالك من الشوكة الأخرى .
غير مبالى .
متهور مندفع بمعاكسة بنات الناس .
وتغضب .
وترغب فى سفك الد ماء .
إذا وقع بصرك على من يحاول مغازلة أختك .
وهى خارجة من مدرستها .
اوتشترى بعض الأغراض من السوق الفوقى ..
اومن شارع فى اجدابيا .
تصبح نمر من ورق .
بينما تقذف بكلماتك فى وجوه من تمر من امامك على رصيف .
تقف فية انت كشجرة السدر .
تعيق كل من يمر من امامها .
خير يـــــا ...
ويكون الرد عليك رداَ نسائيا ...
حبة يـــاسامط ...
وتكرر محاولتك فى غزل للقادمة من هناك .
رانا منكم بس بس. وتبسبس ..
كقطة جائعة فى سوق الجزارين .
وتتضايق من تصرفك .
حبة ياصايع ..
وتضحك انت بقوة .
لأنك تحصلت على وسام ..
الصياعة ..
الذى كافحت من اجلة كثيراَ وتحملت الهزايب .
لغرض الحصول علية بجدارة ..
وكأنك تحصلت على شهادة عالية المستوى .
كما تحصل عليها ابن جارك المحترم .
من الجامعة . بتفدير جيد .
وانت جاءت إليك على طبق من فضة .
ولم تسهر الليالى من اجلها ..
منحت إليك بالمجان ..
لأنك تافه . وغير مؤدب .
ولااخلاق لك .
ولاشىء يشغلك إلأ مضايقة بنات خلق الله ..
يامضحكة امداداتك ..
التى تقولها لك امك ..
قبل ان تمشى إلى شــــــــــــــــــــــوكة المدرسة ..
بعيون منتفخة ..