يـــــاراكب ع البشكليطـــــة

الدراجة او البشكليطة كما نعرفها حتى وقت قريب .

كان لها دور كبير فى حياة الليبين .

عندما كانت الحياة حلوة ببساطتها .

وتاّلف الناس . وحسن الجوار .

والأخلاق العالية .

عندما كان لكل شىء طعم خاص

دون تكليف وبهرجة مزيفة .

وحب الظهور عند ضعاف النفوس .

كما يحدث الاّن .

انقلبت الأمور الحياتية . إلى الأسرع ..

حتى فى اختيار موتنا بألم .

السيارة تسابق الريح . نقودها بعجالة .

للوصول إلى المقبرة فى زمن قياسى ..

اما ايام البشكـــليطة ..

فكنًا نطبق مبدأ السلامة اولاّ ..

ولانعرف الطوابيرفى محطات الوقود ..

التى نفقد اعصابنا فيها من اثر الزحمة ...

ولم نسمع بأنا عائلة أبيدت بالكامل بسبب ركوبها البشكليطة ..

كما يحدث فى الوقت الراهن على طرق ليبيا

الغير المعترف بها فى دول العالم بما فيها العالم الثالث حيث الفقر والمرض .

طرق ليبيا الحبيبة.

اصبحت ملطخة بالدماء .

من أهمال صيانة الطرق .

وإهمالنا نحن لقواعد المرور .

كان موظفى الدولة يذهبون إلى اعمالهم على ظهر البشكليطة .

محترمين ..

وأمناء على خدمة الناس . ولم تسجل ضد احدهم سرقة المال العام ...

كما يحدث عند بعض الموظفين الاّن على ظهــــر

(الكامرى ومفخرة الأرض)

.. ولكن بدون اخلاق . ولاأمانة ..

اختلطت الأمور . واصبحت السرقة مباحة

فى دولة تعتنق الدين الأسلامى . رغم القسم لكل امين ..

بأن يكون اميناَ على المال العام ..

احكى لعند بكرة ...

دفنقى ...

اللى حصل حاجة يالهطها ..

الله يازمن ... البشكليطة الجميــل .

الذى تغنت بة إحد المعجبات ذات يوم ......

ياراكب ع البشكليطة ..... حتى راسى ماكديتة ...

اما الاّن ..

فقد تغير الغناء ..

كان اقسملك بوتيوتا ..... دقى فوق اذراعك حوتا .......

ياعليك تناقض فى زمن المتناقضات ..

يقولونا من ليبيا ياتى الجديد

وانا اقول من من محسن الفاخرى ياتى الجميل

فعلا اخى محسن ايام البشكليطات لاتوجد حوادث سير

ولاتوجد جثث فى المستشفيات ولا اعاقات

العالم الاخر اتجاه الان الى ركوب البشكليطات

لعدة اهداف منها توفير الوقود والسلامه العامة وممارسة

الرياضة واهم شئ هو المحافظة على البيئة من التلوث من

عوادم السيارات

ام نحن فقد تباهينا بركوب افخم السيارات واغلاها سعرا

وتناسينا السلامة العامة ومحافظة على البيئة

وعدم التواضع امام الغير الذين لايملكون السيارات

اشكرك اخى محسن على ركوبك البشكليطها

من مدينة اجدابيا الى مدينة شحات

ا

محسن

والله كفيت ووفيت

لو انا مازالنا ع البشكليطه

كنت شفت البساطه

والادب فى كل المعاملات

كان تبى تروح

من الجامعه تاخذ بشكليطه ربع

وتقوله مستشفى

ههههههه

أستاذمحس الغالي :.........
أكثرشيئ في بلدتنا الاحزاب ***والفقر وحالات الطلاق والآن عندنا عشرة أحزاب ونصف الحزب في كل زقاق كلها يسعي الي نبذ الشقاق وكلها ينشق في الساعة شقين وينشق عن الشقين شقان؟؟؟وكل واحد يريد كلمته فوق السادة والاخيار؟؟أما قلمك يصدح قولاً هلمو نقف في وجه الاشرار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خالص تحاتي وامنيات ودعواتي لك ..أخيك.أبومعاذ