انت طالق .
نهاية مؤسفة . ومستقبل مجهول يبدا بخطوة واحدة من أمام سيادة القاضى . ومن اليوم
الثانى . نبدأ فى مضغ هذة المسكينة من الذكور والإناث .. المطلقة . وكأن جرم
لايغفر لهذة المرأة سئية الحظ . فى مجتمع اختلطت فية كثيراَ من الأمور . ونزيد
المطلقة بـــلة .. ونرميها بأسم اّخر اكثر شيوعاَ فى مجتمعما القاسى . الذى لايرحم
فى احياناَ .. كثيرة . ثمة شىء نفقدة .. وثمة حقيقة غايبة . نحن لسنا عادلون حتى
فى تعليق القابنا بعضنا البعض .. ونرجح كفة الميزان لسيادة الرجل . الذى لايسمع
كلمة ... هجَال ... اومطلق ... كما نصف المراّة بها .. حتى تموت اوتتزوج ..
ونلاحقها بعد زواجها .. ونقول عن زوجها الجديد ... خذا مطلقة .. اوهجالة ...
والرجل العريس .. هو ايضاَ .سبق لة ان طلق زوجتة الأولى ... ولاكن نتجرأ . ونقول
أمطلق .. خذا هجالة .. وقد يكون الرجل فى اغلب الأحيان .. هو مرتكب خطأ فادح .. قد
يكون غير محترم .. ولايبالى بشىء من حولة .. غير مهتم بزوجتة . واولاده ... واشياء
اخرى ....وتعانى المرأة هذا الهول .. وتطلب الأنفصال نهائياَ .. لنكون نحن فى
انتظارها فى اليوم الثانى ...ياهجالة ... لو كان فيها خير ماطلقها راجلها .. ودون
ان نشعر بالخلل الكبير فى الزوج البائس .. عديم الفائدة .. الذى تركناه .. يعاكس
بنات الناس .. بكل حرية .. ونحن منشغلون .... بالهجالة ..... او المطلقة ... ما
اصعبنا ... ونحن لانعرف حتى كفة الميزان العادلة .. فى مجتمع متخلف ... لاشىء
يشغلة .. عن مراقبة الناس .. بعيون ثاقبة من خلف ثقوب الحياة اليومية ..