تبـــــاً لتلـكــ القمـــه !!!

(( سفاح المباراة ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فسبحان الله العظيم ما أشبه اليوم بالأمس

ويا لها من مفارقات غريبة فما أشبه الليلة بالبارحة ..

أقل ما يُقال عنها أنها هزلية المولد ..

كما رأيناها مِراراً وتكراراً في قاعاتنا العربية

وأكثر ما يُقال عنها أنها بلا رقيب ولا حسيب ..

فريقان من بلد واحد ومن أُم واحدة .

أباهم لم يُحسن التربية فكانت النتيجة ..

(( حدث ولا حرج ))

أخلاقٌ مريضة

( لا غرابة في ذلك )

وردود أفعالٍ

( ليست بما يُحب المتفرج )

بدأت المباراة وانتهت وعنوانها

( لاحول ولا قوة إلا بالله ) ...

{ الاتحاد × أهلي طرابلس }

حكاية كل عاشق ..

اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا ..

حاول طاقم التحكيم ( الروسي ) الذي لم نعلم من الذي أتى به

وأي الظروف هي التي كانت السبب في وضعه في هذا المِحك

أهو غلاء حكام أوروبا ..

أم أن الإتحاد الليبي لكرة القدم لا يعترف إلا بالرخيص

ومن هو دون المستوى ..

مع أن طاقم التحكيم لم يجد صعوبة في تسيير المباراة

ليس لكونه محنك وذو خبرة ميدانية

بل لأن المباراة في مُجملها جاءت وذهبت بتصرفات صبيانية وسوقية

من اللاعب الأول والأوحد في أهلي طرابلس

( أحمد سعد سليمان )

الذي لم يتوانى في التهكم علي حكم المباراة

وعلي جمهور الإتحاد الهائج بما لذ وطاب من المسبات

ولم تدركه عدسة السيد المخرج والمصور

خوفاً من خدش حياء الجمهور العريق في ساعة غضبه ..

ولأنها مباراة من طرفين لدودين يمثلان الكرة الليبية

فلابد لها أن تخرج عن المألوف

وتكون فيها الروح الرياضية عنوان باهت علي جدران الكرة الليبية ..

ووا أسفاه فليلة السبت الحادي عشر من شهر أبريل

وفي العاصمة الأسبانية مدريد

كانت خير عنوان علي الرقي وما حملته الرياضة عندهم

من روح رياضية والمؤسف أننا نحن العرب

من كنا نرسّخ فيهم تلكم المفاهيم فالمغلوب صفق للغالب

وانتهت المباراة كما بدأت بالمصافحة والتقبيل ..

هؤلاء هُم وهؤلاء نحن ..

فشتان شتان أن تستوي الحضارة بالانحطاط
..

ونرجع إلي ما نحن ذاهبون إليه ..

فاز الإتحاد العريق ومات الأهلي الغريق

والمقتول هو المشاهد الليبي إن لم أقل المشاهد العربي

بمشاهد الأكشن التي حصلت إبان وعقب المباراة ..

فأحمد الزوي مارس هوايته التي أقل ما يُقال عنها

أنها سوقية ولا تخرج من لاعب ليبي عربي مسلم ..

والثانية هي التي بكت عيناي عليها وعليه

والتي أراد من خلالها ذبح الجمهور

في دلالة منه علي النهاية الحزينة للفريق الآخر ..

ووووووو أسفاه وأسفاه

إن كانوا هؤلاء هم لاعبو منتخبنا الوطني

الذي ننتظر منه الكثير من الإبداع ..

فقد غاب الإبداع في غياب الراعي

الذي علي ما يبدو أنه مزهوٌ بهكذا نماذج كروية ..

وفي الختام أطالب وأُشدد وأُضيق الخناق

علي مسيسي الكرة باتحادها المريض

أن يتخذ عقوبةً أراها من وجهة نظري الغير متواضعة

بحرمان اللاعب

( أحمد الزوي )

بعدم التنزه ليلة كاملة في شوارع العاصمة الليبية طرابلس ..

وذلكم خوفاً مني علي مشاعر اللاعب

وما يترتب عليه الحرمان من سجنه في بيته

ممنوعاً من النرجيلة في مقاهي العاصمة ..

تمت المهزلة بقلم السنوسي خنفر ( عالم الإحساس )

أحقاً هذا هو ديربي ليبيا ؟؟؟؟!!!

قمة الكرة الليبية

بل اكثر ما يقال عليها انها مهزلة للكرة الليبية

ديربي ليبيا

لا والله بل هو مسرحية كتبت بسينارو السب والشتم

والكلام والحركات اللا اخلاقية

ابطالها اشخاص ليس فقط لم يحترموا انفسهم

بل انهم لم يحترموا جمهور ليبيا

الذي ينتظر هذه المباراة بفارغ الصبر

الجمهور الذي ترك كل شيء من اجل ان يستمتع ب90 دقيقة

تعكس مدى تطور مستوى الكرة في ليبيا

ولنشاهد لوحات الجمهور الليبي الجميلة

التي تعودنا عليها في مباراة الديربي

لا يهمنا من سيفوز او من سيخسر

ولكن اردنا فقط ان نشاهد كرة قدم عصرية

جلسنا اما التلفاز علنا نشاهد مستوىً يليق باسم وعراقة الفريقين الكبيرين

ولكن وا اسفاه

فلم يكفينا اننا لم نشاهد مستوى فني فقط

واكتفينا بكرات مقطوعة

وهجمات عشوائية ، اخطاء لا تعد ولا تحصى ،

رغم كل ذلك التمسنا العذر بمبررات

( ضغط نفسي - الجمهور - مباراة قد تكون مباراة بطولة)

لم تعد تعني اي شيء في عالم كرة القدم

ولكن المباراة تحولت من مباراة لكرة قدم بين اكبر فريقين في ليبيا

الى كلمات واشياء لاتمس لكرة القدم الجميلة

باي صلة لا من قريب ولا من بعيد

بل شوهت الملامح الحسناء التي رسمت لدى الكثيرين عن كرة القدم الليبية

أإلى هذه الدرجة وصل الاستهزاء بالجمهور الليبي وبكرتنا الليبية

فلا حول ولا قوة الا بالله

واخيرا اقول

اذا كانت هذه هي قمة الكرة الليبية

فعظم الله اجركم في الكرة الليبية

وان كنت انا خاظئ فساعيد واكرر سؤالي

أحـــقا هذا هو ديربي ليبيا

...... طبعا هذه هي الرياضه لدينا في ليبيا .... لا يصدر منها الا التدني فالمستوى وعدم التحلي

بالخلاق الساميه سواء من اللاعبين او الادارة او الاتحاد الكورة ...... بما اني كنت في قلب

الحدث وقت الديربي الفاشل دائما .... قد تم السخط من قبل الجمهور في كافة ليبيا بما فعله ابن

الشارع والاخلاق السيئة ... الزوي .... للعلم بأنه يتجول مع حرس خاص خوفا من جمهور الاهلي

طرابلس الذي توعد بان سوف يندم على فعلته هذه .... هذه هي الكورة يا ساده في ليبيا والله

نتأسف

على حالنا الذي اصبح اضحوكه في برامج اذاعيه كثيرة .... يتفرجون على مهزله كرويه تحدث

كل سنه ......