زفــــــــــــاف المجنــــــونــــــــــة .

يخاف اطفال
الشارع من وجودها . كانت الأمهات تستعمل إسمها . لتخويف الأطفال





لمذاكرة
دروسهم . المجنونة لاتضرب احد . لاتعترض طريق احد . تذهب إلى





السوق
تتجول . الجميع يعرفها . لايؤذونها
يبتسمون لها . وتعود مع الظهيرة إلى





بيتها .
لاتنجوا فى بعض الأحيان من تعليق السفهاء ... خسارة لو كان ماهى مكلوبة





على اليمين
. ناخذها من بكرة . تدخل محلات الحى . تأخذ حاجتها . تدفع ثمن





ماتشترية
.. كان صاحب المحل .. غير اّمين .. يأخذ منها دنانيرها جميعاَ ..مقابل





شراؤها .
لعلبة .. سات توب .... بربع دينار .... رجل تافة ... لص.. يأكل الحرام .





من اموال
.. المجانين ... كان يحمل فى يده سبحة .يستغفر الله عندما تمر من امام





محلة ...
مؤكداَ للجميع بأنة رجل طيب .... يخاف الله .. على كرسية .. ويتعامل مع





الشيطان
مباشرة ... داخل المحل ... وعندما . تذهب المجنونة . يهز رأسة مثل البقرة





الجائعة
... يتنهد .... امممممممم .. الله ماثبت علينا العقل والدين .. منافق .. المجنونة





افضل منك
... رغم إنها تفقد عقلها .. المؤمن مصاب ... وانت بغقلك . ولكنك .. تافة .


المجنونة
.. تعبر الشارع .. الأطفال . يهربون من امامها .. ونساء الحى .. تلغى كل





الأجتماعات
فالشارع الخلفى ... إذا تواجدت..المجنونة .. جالسة .. او واقفة فى وسط





الشارع ...
لاتؤذى احد ... وصلت سيارة الشرطة .. إلى الحى تسأل عن صاحب





المحل
..الغشاش ... تفضل معانا ... استغرب سكان الحى القبض على صاحب المحل .


. وعلقوا
جميعا ... غريبة والله الحاج ماعمره دار حاجة على ما عرفناه... طيب فى حالة .. اليوم





الثانى ...
شاهد سكان الحى ... صاحب المحل يدخل برفقتة المجنونة ... إلى المحكمة





لعقد
القران عليها بعد ان اعترف بأبنة فى بطن المجنونة ... وعلقت نساء الحى ...





نسمعوا
اونسلموا..... اما الرجال ... فقد اكدوا جميعا .... وقت . شين ... مايجدن فية






الأ الفضائح
.

واقع مرير يمر بمدننا العريقة و ياريت يكون ابطاله المجانين فقط لاننا سوف نقول عليهم حينها (( ليس على المريض حرج ))
لكن أبطال هذا الواقع المرير هم العقلاء والذين نظنهم المثل الاعلى الذى ينير دروبنا بما قدموه من أنجازات و بما يتمتعون به من أخلاق عالية
أستاذى و أخى وابن باديتى :
.... و ضعت أصبعك على موضع الالم الذى لا يقاوم والذى لم يكتشفوا له مسكنات الى الان
فقد أصبح هذا الواقع مثل السرطان يتفشى فى المدن من دون رادع
.........دمـــــــــــــــــ لنا أخا فاضلا ـــــــــــــــت

غســـــــــــــــــــــــــــق .. تعليق جميـــــــــــــــل بحق . تستحقين علية التحــــــــــية . . نعم هذا هو الأسقــــــــــــــــــــــــــاط الأجتماعى فى القصة ... المعنونة اعلاه ... دمت طيبة .. شاكراَ مرورك .... تحياتى لك ...

فعلا محسن الفاخرى فى هذا الوقت هناك من

يلبس قناع متععد الالوان

اى بمعنى هناك اشخاص يقولونا مالايفعلون

وتراهم اناس جميع الناس تفرض عليهم احترامهم

وهم من الداخل عبارة عن قلوب وعقول قاحلة

يسعونا للوصول الى شهواتهم الدنيوية

على حساب من اصابهم الجنون والفقر

وهذا واقع مرير فى وقتنا الحاضر

نسال الله الثبات على عقولنا وديننا فى دنيتنا

حتى لانكون سلعة فى يد الغير


ابدعات يابن الصحراء ويامن تسكن على طريق المودية

الى طرابلس

ماميلا / انا اسكن على الطريق الرئيسى المؤدى إلى طرابلس .. لسبب واحد ...بيش الأحبة اللَى كيفك ايتكوا على .. اونفرح بوجودهم فى بيتى .... نقد على روحك اوجيب معاك ابومعاذ اوتعالوا ... فهمت ..... شكرا لمرورك ياصديقى .. بلغ السلام للوالد .. واخوتك ... بأمانة

الاخ العزيز :محسن أقول علي ما قرأت ::::.
النفس مكلومه والحيله قاصره والليل يستضيف ثلثه الأخير....والله جل جلاله ينزل الي السماء الدنيا.
الرهبه تصطخب الرغبه....الكفان ترتجفان والعبرات تسكب...الصمت يراقب في خشوع..ومن كيد الوتر تنطلق السهام....وهـــــــــــــــــــــــــــــنا يتيه الكلام ....نسئل رب الانام أن يصلح شبابنا..
وأن يقيم أعوجاج أخلاقنا..وأن يهنا الي الخير والصواب....
متواضع جدا المرور ..لايرتقي لمعاني تلك الكلمات ...نرجوا قبوله...ومزيداً من الابداع

أبومعاذ