برعاية مدرسة أمل الحياة
أُختتم المهرجان الرابع للتظاهرات الرياضية والثقافية
لمدارس التعليم التشاركي بمدينة البيضاء ..
وجاء الحفل كما لو أنه التميز من حيث الإعداد له بشكل ظهر واضحاً للعيان ..
ووسط حضور كثيف ضم كافة الشرائح والمسميات
ابتداءً من أمين التعليم بشعبية الجبل الأخضر الأستاذ أحمد عبدالله ..
والأخوة مدراء ونواب المدارس بالمدينة
وعلي رأسهم الأستاذ الشيخ محمد الدرناوي مدير مدرسة الشعلة ..
كما حضر الحفل لفيف من الزوار وأولياء أمور الطلبة
الذين سُعدوا بالمستوى الرفيع لأبنائهم
..
ليبدأ بعد ذلك الحفل بنشيد الله أكبر
ثم آيات بينات تلتها الطالبة ( قمر )
ويعتلي بعد ذلك الأستاذ عبدالله بوهنية مدير المدرسة
وراعي الحفل المنصة معلناً بدء الاحتفالية الكبرى ..
إثر ذلك تقدمت الطالبة (( هديل )) مقدمة الحفل
لتقدم الفقرات المنوعة التي أسعدت الحضور ..
بدايةً بكلمات الأُخوة الحضور ثم وصلة غنائية بعنوان ( ورود جبلنا )
قدمها الفريق الموسيقي بمدرسة أمل الحياة ..
بعدها قُدمت مسرحية مدرسة المشاغبين
التي جسد شخصياتها طلبة مدرسة أمل الحياة]
وحاكت في فصولها الأمور التي تعكس عدم الانسجام
بين الطلبة والإدارات والمعلمين إن لم تتوفر السياسة الحكيمة في المؤسسات التعليمية ..
بعد ذلك أعلن الأستاذ خالد الشيخ المنسق العام للمهرجان
عن بدء تسليم الكؤوس والجوائز علي الفائزين ..
والتي ذهب جُلها إلي مدرسة أمل الحياة
والجدير بالذِكر أن المسابقات الرياضية جاءت لجميع المراحل الدراسية .
ابتدائية
إعدادية
ثانوية .
وفي كافة الأنشطة منها كُرة القدم للبنين والبنات
وكرة الطائرة وتنس الطاولة
وكان التنافس فيها علي أشُده
لتميز الفرق المتبارية وتحليها بالأخلاق الرياضية..
وزعت الجوائز والهدايا والتي وكما ذكرنا كانت لمدرسة أمل الحياة
نصيب الأسد فيها
مع العلم بأن الفرق المتبارية من مدارس
المصباح المنير ..
ومدرسة اقرأ ..
ومدرسة النور ..
ومدرسة الوثيقة ..
ومدرسة جيل أفريقيا ..
ومدرسة فتاة الثورة ..
كما بادرت إدارة المدرسة بلفتة طيبة
تمثلت في تكريم الرعيل الأول من المعلمين العرب المقيمين في مدينة البيضاء
منذ عديد السنوات والمعلمين هم .
.الأستاذ عبدالله دربي ..
والأستاذ إبراهيم عنتر ..
والأستاذ المتميز خالد الشيخ ..
وفي نهاية الحفل طلب الأستاذ عبدالله بوهنيه
مدير المدرسة من الأخوة الضيوف التوجه إلي المعرض المدرسي
الذي شمِل العديد من اللوحات الفنيه من قِبل طلبة المدرسة
والجناح الخاص بجمعية عين الصقر ..
والصور الفوتوغرافية ..
والمنحوتات وغيرها من الأعمال اليدوية ..
بعد ذلك توجه كافة الحضور لتناول اللبن والتمر والثريد
في بيت ليبي شعبي جسد العراقة والحضارة
وسط أجواء حبية مفعمة بالأمل بغدٍ مشرق
وتحت مظلة مدرسة أمل الحياة ..
شكراً لكل من ساهم في هذا العمل الخالد
الذي سيبقى عديد السنوات عالقاً في الأذهان ..
كتب التقرير : السنوسي خنفــــــــر ...
من وراء الكاميرا والتنسيق : ناصـــر العوكلــــــي ...