بعد تقديمه رسميا إلى وسائل الإعلام أمس الاثنين ، يسود في أسبانيا شعور
بأن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد
الأسباني لكرة القدم هو "الرصاصة الأخيرة" لفلورنتينو بيريز رئيس النادي
الملكي.
وإذا لم يحقق مورينيو النجاح المنشود مع فريق ريال مدريد في الموسم المقبل
فلن يكون الشخص الذي ستوجه إليه السهام وخناجر الانتقادات وإنما ستكون
موجهة لبيريز نفسه.
ويتضح للجميع في كل أنحاء العالم أن مورينيو تولى تدريب الفريق باختيار
شخصي لبيريز ولم يشاركه في الرأي الأرجنتيني خورخي فالدانو مدير عام النادي
أو ميجيل بارديزا مدير الكرة.
كما أكدت استطلاعات الرأي التي أجريت على مواقع الانترنت ومواقع "الدردشة"
أن مشجعي ريال مدريد لم يكن لديهم رغبة عارمة أو حرص زائد على التعاقد مع
مورينيو.
ومنح بيريز مهمة تقديم مورينيو لوسائل الإعلام أمس الاثنين إلى فالدانو
الذي بدا متوترا ولا يشعر بالراحة.
وكان أول ما فعله فالدانو أن اعترف بأنه كان "عنيفا" قبل ثلاث سنوات في
انتقاده لأسلوب لعب مورينيو الذي يعتمد على الدفاع الصارم والهجمات المرتدة
السريعة وذلك عندما كان فالدانو ناقدا ومحللا رياضيا. وقال فالدانو بعدها
"حسمنا اختلافاتنا في اجتماع شخصي".
وطرحت فكرة "الرصاصة الأخيرة" اليوم في وسائل الإعلام الأسبانية من خلال
رامون كالديرون الرئيس الأسبق للنادي الملكي.