هذا المـــــــــــساء

بسم الله الرحمن الرحــــيم
سكينة
الدكتورة سكينة بن عامر
سكينة .. سكينة يا مثقف بفتح السين ولك أن تسألها !!
أعرف ولكنني أناديها سكينة بضم السين !!
عناد يعني ؟ عنز ولو طارت كيف ما يقولو !!
لو كانت العنز ليبية فثق تماما أنها ستطير كما في كل مرة .
اللي يعيش ياما يشوف !!
دعك من السخرية واسمح لي أن أدافع عن وجهة نظري !!
مع أنني متأكد أنه لا حجة لك ولكن تفضل ياشاطر حسن !!
سكينة بضم السين صيغة تصغير لسكينة (بفتح السين ) و الغرض للتحبيب .
انحبك انحبك انحبك ماما سكينة وبضم السين , وأغبطك على هذه العقلية الواعية والمتفتحة .
للمرة المليون أحرجك يا صديقي ... ألا تكتفي ؟؟؟

شيخوخة
طرحت موضوع صراع الأجيال .. فجاءت الردود تباعا .
أود أن أشرح الأمـر .
الشيخوخة هى شيخوخة الفكر أما شيخوخة الأجساد فهذه سنّة الله في خلقه .
العقلية الماضوية .. هذه عقبة كأداة في طريق التطور والأرتقاء .
من ليبيا يأتي الجديد .. الجديد فقط ياسادة .
ما رأيكم في السادة الموقرين : محمد المسلاتي , محمود البوسيفي , سالم العبار , سالم الهنداوي وآخرين .
هؤلاء هم الصفوة .. فخر الثقافة الليبية .
تقبل المنافسة ولا تخشى الأفكار الجديدة , ولـن أذهب بعيدا .
أستاذ الأساتذة /الكاتب الصحفي والقاص والروائي الراحل خليفة حسين مصطفى وفي آخر أيامه وبمحض الصدفة !! تمكن شاب من الألتقاء بالراحل ليسلّم له قراءة في أحد الأصدارات الليبية .
بعد الأطلاع عليها .. قال لهم : هذا شاب صغير في السن اعطوه فرصة !!
يا سادة : خلّوها نفص فرصة ... بس اتكون حقيقية !!
هل عرفتم الآن الفرق بين شيخوخة وأخرى ؟

قضايا حيّة
دعونا نتحدث عن همومنا .. شجوننا .. أحلامنا .. تطلعاتنا لغد أفضل .
مشهدنا الثقافي كان شجرة وارفة الظلال.. ولكنّ هذه الشجرة تعاني تساقطا حادا في أوراقها وهذا( التوارف) بدأ ينحسر حتّى ليكاد يتعامد مع جذعها بسبب الخريف المقيم .
الراحلون كتّابا وأإدباء وشعراء من الطبقة الأولى ممن يزيد الوضع سوء على سوء .
لأنّ أنصاف الكتبة وأنصاف الأدباء و(البعض) من شعارير المرحلة لا يمكنهم ملء هذا الفراغ .
فوق هذا النزيف العنيد هناك واقع آخر يفرض نفسه وهو تنامي نشاط النشر الألكتروني حيث انخرط فيه كبار الكتّاب والأدباء ومن الشباب وحتى الذين يتلمسون دروب الحرف والكلمة من الجيل الصاعد وبمستويات عالية المستوى على صعيد جودة المنتوج الأدبي المنشور الكترونيا .
فهل تساءل أحدكم عن السبب ؟
فالمقارنة بدأت تفرض نفسها .
أخيرا ...
1- ألفين سلام وسلام للأستاذ الدكتور أبو ديب على المواضيع التي أثريتها في أحد ملاحقنا الثقافية الصادرة في يوم الأثنين الماضي .
وأتمنى عليك أن تتواصل معنا وبشكل منتظم .
2- الله يسامحك يا ابحار .. كان يمكن أن تردي على كلامي بحجة علمية داحضة وسأكون ممتنا وشاكرا لأنني قد تعلمت مكامن أخطائي أما الحديث عن الحقد وغيره فهذا ما لا أخوض فيه .
3- الأسبوع القادم راحة باذن الله .. أعكف حاليا لكتابة قراءة في أحد روائع المفكر الليبي الصادق النيهوم .. أحتاج للوقت والتركيز . تمنوا لي التوفيق .