(( قصة طريـفة و واقعيـة ))

(( هذة القصة منقولة انشاء الله تعجبكم))

جلس ذلك الرجل على السرير الأبيض ... في إحدى المستشفيات في بلدنا الحبيب .
وكان كل جسمه قارزة ورجليه كلها جبس
وما تسمع إلا الآهات
ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
عاد أنا قلت يمكن إنه داير حادث قوي
أو إنه محترق أو أو أو ... إلخ
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
أنا أستغربت من شي غريب جدا
كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك
أنا جاني الفضول وقلت شن القصه ؟
وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
أنا قلت لازم أعرف شن القصه...
انتهى وقت الزياره
وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه ولاباس
إنشألله خير ومن هالكلام
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكوا ؟
المهم قلت له : أنا أشوف اللي يجوك ما يطلعوا من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى
قال لي : هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟
قلت له : لا يـاخوي مش هكي القصه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس نبي نعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك ... أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالقارزة.
قلت له : أيـوه والله ... الله يشفيك .
قال لي : يا خوي أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكوني جميل ع الشارع،
وإذا نمت فتحت باب البلكوني وطفيـت النور وتمددت على السرير .
ولما نمت على السرير . وغطيت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الحافلات
وفيه حافلات رايحه للجنه وحافلات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه حافلة النار ... فلان بن فلان حافلة الجنه ..
وهكذا ...
فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روحت حافلة الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الحافله اللي مكتوب عليه إلى الجنه ... وحصلتها ودخلت فيه .
مشيـنا بالحافله وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال ايش القصة .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد خايف في الحافله إلا أنا .
قلت نمشي للسواق وشفته معطيني ظهره ... أنت وين ماشي ؟
قال لي بدون ما يلتفت : ماشي النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش ماشي بي النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي ... طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .
وهذا أنا أصارخ ... وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ...
قلت له : يا ملعون وقف !!! نبي ننزل !!!
قال : والله الحافله هذه مبرمجه على انها ما توقف إلا في النار ... تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب
وما وعيت إلا في المستشفى ... قافز من البلكوني ... في الحوش