ذكرياتي وأنا طالب....

طبعا لكل منا ذكريات في حياته
ولكن اجمل الذكريات هي ذكريات الدراسة ومن هذه المقدمة ؛خرجت بهذه المشاركة والتي أتمنى إعجابكم
وفكرة هذه المشاركة هي العودة إلي الوراء واعادة الزمن
لإيام الدراسة الجميلة واوقاتها
الممتعة ....
لذا أتمني من كل الاعظاء كتابه
أي موقف جميل، او مضحك، او
حزين؛ حدث لهم اثناء الدراسة
وسوف اكون اول المشاركين
من بينكم....
في السنة الثانية من مراحل الدراسة في الثانوية في مدرسة "الفاتح " كنا مجموعة كبيرة من الأصدقاء
وكان بالقرب من المدرسة
{كوشه} مخبز ؛وكل يوم دور
واحد في جلب "الخبزة" للفطور
حيث يقوم الطالب الذي حان دوره بتسلق الصور ومن ثم الذهاب لجلبها ورمي كيس الخبزة في جهة متفق عليها بين الطالبه؛؛؛
وكان ذلك اليوم دوري انا فقمت بتسلق الصور بالفعل وجلب الخبزة حتي رجعت إلي نقطة
الأتفاق ولكنني نسيت مكان تلك النقطة فا اعتقدت بإنها في زواية الصور من المدرسة من الناحية اليسري ؛فرميت الكيس
وسمعت اصوت ضجه وقلت
لهم هل وصل كيس الخبزة؟
فقال أحد الطلبه الذي كان صوته غريب بعض الشي ولم اعرفه : {إوصلت إمنور تعال..
..بس}
وعندما عدت وجدت اصدقائي
بإنتضار ويقولون لي أين الخبزة
فقلت لهم:لقد رميتها لكم
فقالوا : اتمزح .....
إذا بي قد رميت الخبزة في نقطة الأتفاق الخطا ....
إذا كانت الجهة المتفق عليها الجهة اليمني من الصور!!!
وعندها تذكرت لماذا قال أحد
الذين رميت لهم الخبزة التي
وصلت لهم عن طريق الخطا
{رزقا من السماء}
لقد قمت بكتابتها باللغة العربية
حتي يفهمها الجميع وتخيل عاد
الموقف هذا يحكي بلهجتنا....
أتمني مشاركة الجميع في هذه
الفكرة وإحياء الذكرة حتي لاتنسي......وشكرا

فكره كتير حلوه لكن انا مش توا نكتب

قصتى نخليها مره تانيه بس عجبتنى الفكره

أخي الورفلي فكرة حلوة أن نسترجع ذكريات الدراسة

&& أيام دراستي كانت هادئة لأني بطبعي كنت هادئة

رغم أني أجيد كل أنواع لعب الصبيان بالذات بحكم

أن أخوتي الشباب هم من علموني ألعابهم لكن عندما

ألتحقت بالمدرسة وأختلطت بالبنات عرفت بأن هذة الألعاب

لا تخصني ويجب أن أمارس ألعاب البنات لكن لا يخلو الأمر

من لعب الكورة مرة مرة والبطش وكرة الطائرة واليد فأجد

متعة في ممارستها أما عن الشغب فلم أكن مشاغبة

جل أهتمامي هو اللعب والهدرزة أكثر شي وجمع أكبر

قدر ممكن من الصديقات حتى أكبر مني في السن فلم

أجد صعوبة في مصاحبة بنات أكبر مني أما المقالب لا أذكر

مقلب معين صار معاي هناك موقفين حدثا معي وأنا في

الصف الرابع عندما قفل باب الفصل علينا ونحن ننتظر

المدرسه لكي تعطيني الدرس هيا صار معاها ضرف وخرجت

من المدرسة دون أن تبلغ الإدارة أن في طلبة في الفصل

وبقينا في الفصل وكل من في المدرسة ذهبوا لأهليهم

والإدارة والمدرسات ولم يتبقى ألا نحنا بعد مضي فترة

من الزمن أكتشفنا أننا لوحدنا في المدرسة فبدأنا بالصراخ

ما نحكيلكم على المنظر والباب مقفل كنا نعتقد أننا

سا نبقوا في الفصل طوال عمرنا والغفير كان يسمع الصراخ

معتقداً أنة خارج المدرسة حتى صعد للأعلى وسمع صراخنا

وفتح لنا الباب وما نحكيلكم الموقف تصوروة بأنفسكم .....

والموقف الثاني كانت المدرسه وأذكر أنها مدرسه علوم

كانت تشرح لنا تجربة ولكنها أحست بدوار وأغمي عليها

ما صدر منا بعد رؤية المدرسه مغمي عليها كان من

المفترض أن نتوجهوا أليها ونساعدها على الوقوف لكن

المضحك أننا خرجنا جميعاً مسرعين من الفصل ونحن

نصرخ بأعلى صوتنا المدرسه طاحت المدرسه طاحت

كل الفصل دفعة واحدة ودخلنا على المديرة وعندها ضيوف

ونحن نصرخ المدرسه طاحت كـأن ما حدث شيء مهول

وهو حدث عادي ممكن يحدث وما نحكيلكم كيف وجوهنا

اللي تبكي واللي تتكلم وحالة هيستيرية أصابتها لدرجة

أنك ما تفرز شنو تقول هههههههههههه.... وصعدت المديرة

ومعها أبلات وقمن بأسعافها وأفاقت وكلة تمام ....

في الحقيقة هذا ما أسعفتني بة ذاكرتي فيها الكثير

لكن هذين الموقفين عندما أتذكرهما أتذكر سذاجة تفكيرنا

وبساطة التعامل في حياتنا .......

مشكور أخي جعلتني أتذكر أيام جميلة ولن تنسى ....