مملكة منتدي السلفيوم {8}

الحلقة الثامنة:
_لم يعرف" المخضرم" ؛؛ماهي
طريق الخروج حتي سمع صوت الراعي"اكرم"هو ينادي عليه؛؛
ويقول : تعال إلي هنا...
وعندما تقدم المخضرم وجد؛؛
امامه "كهف "كبيرا كتب عليه؛؛
كهف " الحزين" وبالفعل كانت؛؛
اثار شقوق؛ الكهف وفتحته؛؛
وكانه وجه يبكي وكان هذا
الكهف مظلم وتوجد به العديد؛؛
من الخفافيش
قال الراعي : ماذا نفعل ايها
المخضرم؟
قال له لندخل إلي الكهف....
دخلوا بعد أن أخذوا معهم؛؛؛
شعلة من النار لتنير الطريق؛؛
امامهم ، فضهر عليهم سرب؛؛
من الخفافيش واربكهم؛؛؛
فسقطت الشعلة وإنطفئت
واصبح المكان مظلما ومرعبا
لم يعرفوا ماذا يفعلون؟
<< اكمل "فارس الاحساس"
ورفيقه "ابن الكريم" الدرب
الطريق حتي وصلوا إلي
الرواسي العالية والجبال
كما قالت عنها العرافة....
كانت جبال رائعة الجمال
وشاهقة الارتفاع وتكسوها
الخضرة من الاسفل إلي الاعلي
واصبح "فارس الاحساس "
يسبح الخالق المنان علي
هذه الجبال...قطعه
" إبن الكريم"وقال كيف
نصعد الأن؟
قال :فارس الاحساس
لا تقلق لابد من وجود
مخرج من هذا المكان فلن
اتراجع بعد أن وصلنا إلي
هذا الحال...
فحاولوا تسلق الجبال فلم
يستطيعوا قرر"إبن الكريم"
البحث عن ملجأ...
واصبح يدور حول الجبال فوجد
بيت خلف التله ،فطرق الباب
واصبح ينادي فلم يجبه شخص
فاعتقد بإنه ليس هناك أحد
فقام بكسر الباب وداخله لعله
يجد شي يؤكل فوجد نفسه
في فخ مقبض وضهر" صاحب
البيت" الذي كان رجل ضخم
الجثه ،قوي البنية "الملقب
بالفارس البرئ وقال لإبن
الكريم :أتدخل البيت عنواة
وبدون إستئذان إنه لفعل
لايفعله الرجال....رد
"إبن الكريم"قائلا:
إسمع ياهذا، إنني فارس
احمل من شيم الفرسان
ما لا يحمله فرسان هذا
الزمان...
يتبع>>>>>