مملكة منتدي السلفيوم{13}

الحلقة الثالثة عشر:
... وصلت إلي الأمير "الحجازي"
الأخبار من جنوده الذين لذوا بالفرار من القتال الذي دار بين فارسانه وفرسان فارس الاحساس"
المغوار" و بإن خادمه وساعده
"الجاد" قد مات بعد أن قتله
"فارس الاحساس" وإنهم
الأن في طريقهم للعودة
ومعهم الزهرة بعد الأنتصار ...
لم يستطع الأمير الأنتضار
فعليه التحرك في الحال
قبل وصولهم
فأستدعي طبيب المملكة
"الفاروق" وسأله عن
حالة الملك وهل حالته
إستقرت ام إزدادت سوء
فقال"الطبيب" ياولي العهد
لقد كرمنا الله"بملكا "لايقهر
ولا يخشي المرض والموت
ورغم صارعه معهما
إلا إنه يحاربهم مثلما
يحارب النبلاء وكل ذلك
لإنه يدرك بإنه راعي الرعيا
وبموته سوف يهلك الشعب
ويصبح هو الضحية...
طلب" ولي العهد" الحجازي
من "الفاروق"الجلوس بقربه
فرفض الطبيب وقال :
ما عاذ الله !! أن اجلس امام
ولي العهد !!
فقال له: اجلس فهذا المكان
سوف يكون لك عما قريب
وستكون ساعدي الأيمن
في حالة وفاة الملك
اطال الله عمره ولكن بشرط!!؟
لم يصدق "الفاروق" ماقاله
الأميرالحجازي"
وقال :ماهو الشرط !!؟
قال له الأمير "الحجازي"
أن تقتل الملك!!؟
صعق"الفاروق"مما طلبه
ولي العهد"وإبن أخي الملك
من هذا الطلب ورفضه في
الحال ووصفة بالخيانة وادرك
بإن المرض الذي اصاب
الملك كان من فعلته
وقال لإمير:
سأخرج وإبلغ الإمراء في الحال
واولهم الوزير العمدة
ضحك الأمير قائلا : كيف حال إبنتك "ودق" خادمة الملك
فأدرك حينها الطبيب!! بإن هذا
بمثابة الوعيد و التهديد
فقال الأمير:
إذا أنطقت !! فاعلم بإن إبنتك
"ودق" قد خطفت وسوف تقتل
إن تكلمت ...
وإذا لم تقتل "الملك" فإنها قد هلكت وهتكت وسوف تموت
إن اعرضت أو تمردت ....
كل ماعليك وضع السم في الدواء
ولن يعرف أحد بما فعلت وسوف
يعتقدون بإنه توفي لإن الفرسان
اطال عليه بالزهرة ...
خارج "الفاروق" من مجلس
الأمير وولي العهد "الشرير"
وهو حزين وقد هلكه التفكير
ماذا يفعل!! هل يقتل" الملك"
الذي به يثق ؛وينقض إبنته"
الوحيدة؛؛ أم يبلغهم
بما حدث ويقتل إبنته ودق!!!؟
<<<< عاد الفرسان وفي طريق عودتهم وعند مشارف
مملكة "القيصر تيروا" طلب
إبن الكريم من رفيق دربه
وصديقه المغور "فارس
الأحساس "طلب !!؟
وتمني منه ان يحققه له
وأن يعهده بإن لا يفرضه
مهما حدث!!؟
قال فارس الأحساس:
ماهو طلبك اولا !!؟ لله درك
يا" إبن الكريم"
قال له : لقد عشقت "غسق"
تلك الفتاة التي بها إرتطدمت
وإني إريدك أن تطلبها لي
زوجة من "القيصر"
ضحك "فارس الأحساس" ومن
معه من الفرسان وقال" لإبن
الكريم ": أيها العاشق الولهان
اتطلب الزواج الأن؛ وانت تعلم
بإن" الملك" مريض وإن لم
نسرع فإنه سيموت وسنهلك
ويهلك شعبنا؛ونخسر مابدائنه؛
وإنتهينا منه في الحال...
توقف" إبن الكريم" عن الكلام
واصابه شعور بالخزي والعار
من طلبه؛
ولإن "الفارس البرئ" قد رأى
ذلك العشق في عيناي "
إبن الكريم" طلب من فارس
الأحساس أن يحقق طلبه
وليزوجها له ؛ومن ثم يأخذها
معه!! ونكمل بعدها المسير
دون إنقطاع !!ولا هدر للوقت
وإن كان قصير....
‏<‏<<يتبع

أخـــــي الورفلي نجـــم المنتدى وصاحب القلم المتميز.....

بصراحة روووووووعة سلمت يداك حلقة مميزة فعلاً فيها الكثير من

الأحداث الرائعة وفيها الكثير من التشويق الله يعطيك الصحة والعافية على

ما كتبت تميزززززز بكل معنى الكلمة تقبل مروري وإعجابي وتقديري

رررررررررررائع الورفلى سلمت يداك