مملكة منتدي السلفيوم {15}

" الحلقة 15 عشر
<<إستطاعوا الخروج بالملك من
ذلك الممر وقد إشتد المرض
علي الملك ؛وليس هناك من
مفر !!
<<إشتد غضب الراعي"اكرم"
لما حدث لغابته الخضراء
ومافعلوه الأمير"الحجازى"
من حرق لها وسكب للدماء
فلم يتحدث مع الفرسان
وإلتزم الصمت بكل ترقب
وحذر...
حتي إنه قد صرخ في وجه
"المخضرم"عندما حاول
أن يخفف عنه بعض ألمه
ولإن المخضرم يدرك حال
الراعي"اكرم"وشدة غضبه
إعتذر منه في الحال
ولم يحزن ولم يأخد الأمر
بذلك الأعتبار
<< كان الحكيم"ماميلا"
يدرك من أين بدأت
خطوات الفرسان ومن
أين إنتهت ؛ فهو حكيم
الملك والملك كان يشوره
في كل الأمور حتي في
خطوات الطريق...
وبينما كان يتحدث مع
الخادمة"ودق" قال لها
الحكيم "ماميلا" إريد أن
أخبرك بسرا !!فإذا ما
حدث! لنا مكروها ؛
إتركينا وأهربي ؛واحفظي
هذا السر وابلغيه إلي
صاحبه؛؛ قالت الخادمة
"ودق" ماهو هذا السر
طلب منها ان تخبر
"المخضرم " بإنني أباه
قالت "الخادمة ودق"
وكيف يكون ذلك والجميع
يقول بإن والد "المخضرم"
قد ترك المملكة بعد إتهامه
بالخيانة؛
قال الحكيم ماميلا:
هكذا يقال يا إبنتي ولكن
الحقيقة لا يدركها إلا
أنا وألملك !! فلقد كان
أخي "الملك" يحاول قتل
الملك في إحدى المعارك
دون أن يشاهده ولكنني
شاهدته فرميت برمحي هذا
في ضهره حتي شق صدره
وإعتقد الملك بإنني قتلته
متعمدا وكذلك أهالي
المملكة ولكن الملك قد
صدقني وقام بتبرائتي ...
ولأنني خشيت علي
"المخضرم"من القيل
والقال ؛ فطلبت من إمه
"الأنيقه" تربيته وإخباره
بإن أباه قد مات...
فتذكرت الخادمة"ودق"
حالها وحال ابيها الذي
اصبح سجينا بعد أنا كان
طبيبا؛؛وقالت للحكيم
"ماميلا" بعد إن إشتد
عليها الحزن: لا عليك
من هذا الأمر؛ وإوكد
لك بإنك قريبا ستلتقي
بإبنك وسوف تبلغه
أنت!!بهذا الأمر فلا
تقلق ولنكمل المسير....
<<<إقترب الفرسان من
المملكة؛ وكان الحذر
سمتهم في كل خطوة
رأي " الفارس البرئ"
بإن يمكثوا في مكانهم
هذه اللحظة ويرسلون
أحدهم؛ لكي يتقصي
عن الطريق وما حدث
للملكة في غيابهم؛
خصوصا بعدما أدركوا
بخيانة ولي العهد الوارث
الوحيد للعرش الجديد ..
قال "فارس الأحساس"
انا مع هذا الراى السديد
ويجب علينا إستطلاع أخبار
المملكة قبل دخولها من
جديد...ولكن "إبن الكريم"
قال: سأذهب أنا ؟
حينها شعرت "غسق" بالخوف
والقلق علي زوجها...
رد فارس الأحساس :
سيذهب الفارس البرئ فهو
لايعرفه أحد من مملكتنا
قطع الراعي"اكرم" كلام
الفارس قائلا: سوف أذهب
انا ولن يذهب أحد غيري !!
اجاز الفارس "فارس الأحساس "للراعي" الذهاب
بعد أن وجدا في عيناه
الاصرار وطلب منه التخفي
كما فعل معهم عند دخولهم
للغابة ...
<<<سيطر الأمير"الحجازي"
علي المملكة بعد إجتمع
بشعبها؛وأعلن لهم حزنه
لوفاة الملك وأكد لهم بإن
الطبيب "الفاروق" هو الذي
قام بوضع" السم " للوزير
"العمدة" ومن ثم الملك
وقتلهم....
لم يصدق الشعب مافعله
الطبيب "الفاروق" فهو
كان طبيب المملكة وكان
يعالجهم في بعض الأحيان
دون مقابل...وطلبوا
من ولي العهد "الدليل"
إنتفاضا الأمير "الحجازي"
غضبا وقال لهم ألا تدركون
ما فعله هذا الطبيب
لقد قام بوضع السم للملك
وإصطنع فكرة الدواء"
والزهرة"لإبعاد الفرسان
فرسان المملكة الشجعان
وتمكن من الوزير"العمده"
وقام بوضع إتفاق مع الحكيم
"ماميلا"إذا كشف أمره
أن يقوم بالهروب مع إبنته
الخادمة"ودق" وانتم تعلمون
جيدا من هو الحكيم"ماميلا"
فقد عرف وقيل عنه بإنه
خائن المملكة فيما سبق
إقتنع الشعب والجنود بكلام
الأمير وولي العهد ؛
وطالبوا برأس الطبيب
الفاروق وبقطعه امام الراعي
والرعية فأجاز" الأمير"الحجازي
ذلك وطلب من جنوده
تنفيذ الحكم حكم الاعدام في
الصباح " وذلك بقطع رأسه
في ساحة المملكة وأمام
الشعب...
<<< شعر الحكيم ببعض
الحركات وطلب من "الخادمة
"ودق " الأختباء وخارج عليهم
الراعي"اكرم" وقال لهم
من انتم ....؟
رد الحكيم "ماميلا" بإنهم
من أهل المملكة المجاورة
ونحن عائدون إليها..
وقال الراعي "اكرم":
وما بداخل هذه العربة...!؟
الحكيم ماميلا"قال:يوجد
بها البعض من الأقمشة
فلم يشئ إخباره ولأنه
غريب ولم يرأه من قبل
اعتقد "الحكيم" بإنه من
أتباع الأمير "الحجازي"
لم يهتم"الراعي اكرم"
لإمرهم وتركهم واكمل
المسير....
<<<كان فارس الأحساس"
والفارس البرئ "والمخضرم"
وإبن الكريم" والأميرة غسق
في إنتضار "الراعي اكرم"
حتي يجلب لهم الأخبار
وبينما هم في إنتضاره حدث
مالا يحمد عقباه؛
كانوا قد إحيطوا بمجموعة
من الفرسان يحملون
السهام والرماح والسيوف
وإعتقدوا بإنهم جيوش الأمير
وإن هذه المرة قد لقوا فعلا
مصيرهم ...
حتي خارج من بين الفرسان
الملك و "القيصر تيرو"
وقال للفرسان لا تقلقوا ولا
تخافوا سوف يسهل عليا
قتلكم وكل ماإريده منكم
"إبنتي" خرجت غسق من
بين الفرسان وقالت لإبيها
القيصر: أبي أنا من أخرجت
هؤلاء الفرسان من السجن
وإنني أحببت "إبن الكريم"
وإريده زوجا لي!!
لم يصدق "القيصر" ما قالته
إبنته الأن وقال لها :كيف
تقبلين بهذا الفارس وترفضين
الأرتباط بإلأمير "الحجازي"
ألم أقل إني قد وفقت علي
زوجه منك!!
قال "إبن الكريم" إيها القيصر
فلتعلم بإن الأمير"الحجازي"
هو " أمير خائن " نعم فهو
حاول عرقلة إتمام هذه
المهمة وحاول ايضا قتلنا
وعدم وصولنا ليحل محل
الملك" ويسطر علي حكم
البلاد...
وقال "للقيصر" ايضا عليك
أن تجعل" غسق"تختار بيني
وبين الأمير وإنني إريدها
زوجة لي انا ايضا ولا يمكنني
تركها إلا إذا قتلتني...
<<<في هذه اللحظات سمع
الحكيم "ماميلا"مادار بين الفرسان والقيصر من كلام
وتدخل في الحال وقال للقيصر
الذي كان يعرفه ويعرف
الملك وقال له:
لقد صدق "إبن الكريم"
وصدق كل الفرسان ولدي
الدليل والبرهان أيها القيصر
إنه في هذه العربة
إنه ملك الملوك "الملك الناصر"
شعر جميع الفرسان
بالسعادة لإنهم إلتقوا بالحكيم
"ماميلا" وإن مليكهم "الناصر"
لايزال علي قيد الحياة وإن
كان قد دخل في غيبوبة
منذ غيابهم؛إعتذر "القيصر"
في الحال من الفرسان
ووصفهم بإنهم مثال لإمانة
والأخلاص وإنهم بالفعل
ابطال؛؛ وطلب الأنظمام إليهم
ومحاربة الأمير"الحجازي"
قام "الفارس البرئ"بتقطيع
الزهرة"زهرة السلفيوم"
وتجهيزها كدواء للملك
المملكة "الملك الناصر"
وقام بطبخها ومن ثم قام
بإسقاها للملك ...
والأنتضار والدعاء له بالشفاء
<<<دخل الراعي"اكرم" إلي
المملكة وقد قام بتغير ملابسه
وإخفاء هوايته وإدعي بإنه
تاجر يقوم ببيع بعض من
"أكليل الجبل"فلم يشاهد
أحد وكانت جميع الأسواق
مغلقة وتعجب حتي مر
أحد من قربه وكان علي
عجلة من أمره....
فسأله الراعي"اكرم"إلي
أين انت ذاهب ولماذا
الاسواق أغلقت ابوابها
ولم يحن بعد الغروب
قال له الرجل: إنهم
ينفذون حكم الأعدام
علي طبيب الملك"الفاروق"
وذلك لقتله للملك
<<يتبع

في حلقة اخرة يتبع واتمني يكون في حلقة 16

بارك الله فيك قصة روعة سلمت يمينك

رائعه وومتعه قصتك فعلاً تسلم يداك

لكن ياورفلي كنت قاسي مع الزهرة

زهرة تقطعوها معقوله هذي زهرة

معلش عشان خاطر الملك مش مهم

المهم ان قصتك ممتعه وفي انتظار الحلقة 16

تقبل تحياتي

قلم مميز وافكار رائعه تنبئ عن بزوغ فجر قاص جديد
اتمنى لك كل نجاح وتوفيق

نرجى في القصر ...
شكله إزالة لغرض التطوير