الحلقة الأخيرة من قصة مملكة منتدي السلفيوم بعد التعديل مع الأعتذار

<<<الحلقة السادسة عشر
والأخيرة...
أدرك الراعي"اكرم" بإنه
عليه فعل شي لإنقاذ"
الفاروق " وعندما وصل
إلي ساحة المملكة التي
كان يطلق عليها"بساحة
القصر البيضاء"وكان
الشعب بها مجتمعون
وكانت الحراسة شديدة
وضيق المكان يحول
بين"الراعي اكرم"
وبين إنقاذ "الطبيب
الفاروق"
حتي شاهد خروج
الطبيب كان مكبلا
بالقيود وكان الشعب
يهتف ضده ويطالب
بخلع رأسه ....
رغم حزن الطبيب
الفاروق إلا انه كان
صامدا مع إدركه بإن
حقيقة وخيانة الأمير
"الحجازي" سوف تكشف
لهم عما قريب...
إقتربت اللحظة وإقترب الجلاد
ولكن هذه المرة ليس للجلد
بل لقطع الرأس وقام بإخراج
سيفه ومن ثم رفعه ؛
وقال للطبيب الفاروق:
هل أنت مستعد إليك أيها الخاااا
ولم يكمل الكلمة وسمع
الفاروق "صوتا مثل صوت
السهام وسقوط سيف
الجلاد ؛
قتل الراعي "اكرم"
ذلك الجلاد وأنقض الطبيب
وإنتشرت الفوضة في كل
مكان وصاعدا الراعي اكرم"
إلي المناصة وقتل الحراس
وفك قيود الطبيب وهرب
معنا ولم يستطع بأقي الجنود
اللحاق بهم بسب الفوضة
التي حلت بالساحة...
<< إدرك الفرسان ومن معهم
الصباح ؛كان صباحا يافعا
الشمس مشرقة والسماء
صافية والهواء نقي وشعروا
بإن هذا الأمر بشري لهم
ولشعبهم؛وبينما هم ينتضرون
بالقرب من عربة الملك
لم يصدقوا ماشاهدته اعينهم
إنه "الملك الناصر" قد عادت
له الحياة من جديد
وأصبح الجميع سعداء بإستيقاضه وكإنه العيد...
ولكنه كان حزينا فعند إستيقاضه إستغرب ووجوده
في العربة وإنه ليس موجود
في المملكة ؛فأخبره الحكيم
"ماميلا" عما جرى بينما هو
كان في الغيبوبه..."
لم يصدق الملك مافعله
إبن أخيه" رغم إنه الوريث
الوحيد للعرش وذلك لعدم
وجود ابناء للملك
فأمر بالعودة سريعا إلي
المملكة؛وإنه عليه دخولها
مهما جرى
قال له الحكيم ماميلا :
قد تم اعلام الشعب بإنك
قتلت وإن طبيبك المخلص
الفاروق من قتلك !!
فسأل الملك عن "الوزير"
العمدة"وعندما أدرك
بإنه قد مات ايضا وكان
ذلك بفعل الأمير"الحجازي"
غضب غضب شديد
وقال الملك"الناصر"سيلقي
إبن أخي جازته لا محال
وسيكون امام الشعب
وسوف يلحقه الهوان و
الأوان
قال الحكيم قد خرجت بك
من ممرك السري أيها الملك
ولم يلاحظ أحد ذلك ماذا
لو دخلنا منه وألقينا بالقبض
عليه
قال فارس الاحساس إنها
لفكرة رائعة وتستحق المخاطرة ولن يلحقك
الأذي أيها الملك طالما نحن
معك....
<<<اصبح الجند يبحثون في
كل مكان عن "الراعي اكرم"
والطبيب "الفاروق"وتوعد"
الوزير الجنود بالقتل في حالة
عدم عثروهم وجلبهم إليه
أحياء ام أموت...
واصل الراعي والطبيب الركض
حتي وصلوا إلي بيت طلب
منهم صاحبه دخوله والأختباء
به ؛ فدخلاء كان المنزل
توجد به العديد من الرسومات
وكان أغلبها للملك....قال لهم صاحب المنزل أنا رسام
الملك وإسمي"طارق الشرقاوى" وقد علمت لإمر
الطبيب وما حدث له وها أنا
إنقذكم لإنني لم إصدق ما
قاله الأمير....
فمكثوا عنده حتي يتدبروا
امرهم وريثما يتوقفوا عن
البحث عنهم
<<< دخل الملك ومعه
الفرسان من ذلك الممر
بينما طلب الملك الناصر
من الحكيم ماميلا والقيصر
الدخول عبر البوابة
بوابة المملكة وذلل للفت
الأنظار حولهم حتي لا
لايكشف ممرهم السري هذا وطلب "ابن الكريم من الأميرة "غسق"الذهاب معهم رغم
رغبتها الشديدة بالبقاء وكذلك
الحال للخادمة "ودق"
<<دخل الملك والفرسان من
ذلك الممر بخطوات هادئه
حتي لايكشف امرهم
ويفضح !!
<<في هذه اللحظة كان
الأمير"الحجازي" في غرفتة
يحتفل بما حققة من إنتصار
وبالقرب منه اموال المملكة
"وكنز الغابة" ولكنه كان
قلقا بعض الشي حول إختفاء
الملك"الناصر"والحكيم ماميلا
وخادمة الملك" ودق"
ورغم إرساله لبعض الجنود
للحاق بهم وقتلهم إلا أنهم
لم يرجعوا حتي الأن!!
<<وصل الملك والفرسان
إلي غرفة الخاصة به ودخلا
عبر الفتحة التي بتلك الغرفة
وإستعدوا وتهيؤا للقتال..
وكان في مقدمتهم الملك
فعندما خرج الملك من تلك
الغرفة صاح الجنود وكاد
أن يصبهم الجنون وقال :
أحدهم بصوت عالي
لقد رجع الملك من الأرض
من جديد!!لقد دبت الحياة
بالملك من جديد!!وكانت
اصواته تتنقل عبر الجدران
بشكل سريع !!
<<حتي وصلت إلي مسامعي
الأمير"الحجازي هذه الأخبار وخارج علي بعض الجنود الذين
كانوا يعلمون بحقيقة الأمير"الحجازي" و بخبثه ومكره وطلب منهم قتل
الملك مقابل القليل من
المال وإذا تمكانوا من
الفرسان ضمنوا لهم
مكان الحكم؛؛ وقال لهم :
اسرعوا الأن وافعلوا ما
إمرتم به في الحال
<<< قدم جميع الجنود
والجيوش الولاء والطاعة
للملك ولم يقوموا
وبينما كان الملك يحاول
الأحتفال مع جنوده
خارج أحد أتباع الأمير وكان معه
رمح وقام برميه في الملك
ولكن شاهده "المخضرم"
فتدخل بين الرمح وبين
الملك فأصابته بدلا منه
وردها "فارس الاحساس"
بمثلها في نحر الجندي حتي
مات...
فصرخ الحكيم"ماميلا"
وقال إبني ما أصابك يابني
لم يصدق"المخضرم"
ما قاله الحكيم:وقال
هل أنت أبي ؟ قال الحكيم
انا ابوك يا مخضرم
ورغم الالم الذي اصاب
المخضرم والاصابة القاتلة
إلا أنه كان سعيدا!!برؤية
اباه قبل أن يموت...
إشتد الحزن علي الحكيم
والفرسان وكذلك الملك
رغم عودة المملكة
وطالب من الجيوش أن يأتوا
إليه برأس الأمير "الحجازي"
في الحال
وعندما قاموا بتفتيش غرفة
الأمير لم يجده ....
<<<خارج الراعي"اكرم"
والطبيب الفاروق من بيت
الرسام "طارق" بعد أن
سمعوا صوت المنادي
وهو يقول: إيها الشعب لقد
إتضح بإن الملك علي قيد
الحياة وإن الأمير"الحجازي"
كان يكذب عليهم "
خارجا وعند خروجهم شاهدا
الراعي"اكرم"وجود "القيصر"
تيروا"أنه موجود في المملكه
ومعه الأميرة"غسق" والفرسان ليس معه فإعتقد
بإنه قد غدر بهم وأخذ إبنته
عنواة ؛وخارج عليه بعد
أن جرد سيفه وقال له
مافعلت بالفرسان فضحك
القيصر"وقام بشرح الأمر
له وكذلك الأميرة
ولم يصدق الطبيب "الفاروق"
بإن إبنته "ودق"لازالت بخير
وما اجمله ذلك اللقاء من
لقاء....
بعد موت أحد الفرسان "الشجعان وابطالها
المخلصين قام الملك بإعلان
الحداد مدة ثلاثة ايام
وبعد الحداد قام الملك بتوسيم
الفرسان وسام الشجاعة
والأقدام الوسام "المروشي"
الذي كان يصنع من الماس
"الخالص" وقام بتسليم
الوزارة إلي "فارس الاحساس"
والقيادة" لإبن الكريم"
وطلب من الراعي العيش هو
وأهله وفرسانه في القراية وسلمه مهمة تدريب فرسان المملكة لشجاعته الجبارة عندما انقض الطبيب"الفاروق" وقام بتعويضه عن الكنز الذي أخذه الأمير"الحجازي"
وتزوج "الراعي اكرم"من
إبنة الطبيب الفاروق
وكذلك إبن الكريم من
معشوقته غسق...
وطلب" الملك الناصر" من
شعبه العيش بسلام
وطالبهم بزرع الزهزة"زهرة
السلفيوم في كل مكان في
أرجاء المملكه والحفاظ عليها
وعلي المملكة....
إنتهت القصة
ولكنها لم تنتهي نهائيا فمازال
هناك اجزاء واجزاء من هذه
القصة
قصة مملكة منتدي السلفيوم الع