توفيت سيدة ليبية بمدينة اجدابيا – شرق العاصمة الليبية طرابلس 750 كليو متر تقريبا – يوم امس الجمعة بعد اصابتها بجلطة دماغية وفشل في وظائف الكلي جراء استخدم (عجين الحناء ) الذي (تستخدمه النساء في الزينة) مضاف اليها مواد أخرى.
وبحسب مدونة الكوز فإن السيدة المتوفاة قد دخلت غرفة العناية المركزة بمستشفى امحمد المقريف بمدينة اجدابيا ومكثت بالمستشفى لأكثر من اسبوع قبل ان تفارق الحياة.
وقالت الكوز ان هذه السيدة كانت قد استخدمت (عجين الحناء ) الذي (تستخدمه النساء في الزينة) مضاف اليها مواد أخرى والتي كانت اقتنتها من (امرأة افريقية وافدة ) تعمل (كوافيرة ) وتعد خلطات خاصة من عجين الحناء الجاهز للاستخدام في تزيين الايدي والارجل بالحناء المعروفة ، وتستخدم في صناعة هذه الخلطة بعض المواد المضافة وتعتقد تلك (الوافدة) بانها ( المواد المضافة ) تزيد من جودة الحناء وتجعلها تظهر بالمظهر الحسن ، مما جعل كثير من النساء يتهافتن لشراء تلك الحناء الجاهزة .
واضاف نفس المصدر بأن هذه السيدة المتوفاة التي استخدمت ( خلطة الحناء ) أصيبت بتسمم في الدم جراء امتصاص بشرة الجسم لمواد سامة ، فتسمم حوالي 75 % من دمها حسب ما أكده بعض الاطباء ، الامر الذي أدي الي اصابتها بجلطة دماغية وفشل في وظائف الكلي ودخلت المستشفى وهي في حالة غيبوبة تامة وتوفيت متأثرة من جراء ذلك التسمم .
و كانت سيدة ( عروس ) أخرى من مدينة اجدابيا بحسب المصدر قد توفيت العام الماضي ليلة عرسها اثر استخدام مواد مضافة مع عجين الحناء وتسربت هذه المواد السامة بمسام الجلد ومنها للدم فأدي ذلك الي تسممه .
ويذكر ان تلك المواد تجلب من (الهند ) وبعض الدول الاخرى ومنذ زمن طويل ولم تسجل اي ضرر سابقا وهذ المواد تسمي بعدة أسماء منها ( السراتية ) ذات الرائحة النفاذة وهي أخطرها اذا استخدمت بإفراط حسب المصدر.
من جانبها طرحت مدونة الكوز بعض الاسئلة على الجهات المسؤولة وطالبت بالإجابة عليها .. (هل تلك المواد المستخدمة في عجين الحناء مثل ( السراتية والمحلبية وغيرها ) مواد سامة ؟؟ .. واذا كانت هي كذلك .. فهل ستعمل الجهات ذات الاختصاص بمنع جلب وبيع هذه المواد في المحال التجارية تجنبا لخطرها القاتل ؟. وهل ستعمل الجهات الاجتماعية والاعلامية الارشادية الى ترشيد النسوة اللاتي يستخدمن هذه المواد الخطرة ومواد اخرى خطرة مثل البنزين وغيرها في اعداد عجين الحناء