التنمية البشرية، الحصة الثانية،،

السلام عليكم ورحمة الله

بكل الود نلتقي ليكون لنا هدف، وعندنا رؤية، ورغبتنا القمة

ما أرجوه أن تكونوا قد استفدتم من المحاضرات القليلة

السابقة

كما أود أن أتذكر معكم بأن التطبيق هو تكملة هذا العلم

في محاضرتنا هذه سنتحدث عن القرارات وهي تتمة

المحاضرة الأولى من منهج التنمية البشرية بكتابها أيقظ

المارد

واليكم الدرس:

1- القرارات: الطريق إلى القوة

الفكرة الأساسية:

قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك، ومدى قوة

القرارات هي التي تحدد خبراتك في الحياة، والمحك ليس

فيما تعرفه ولكن فيما أنت ملتزم بعمله.

العمدة: نرى بأن الكاتب يحاول إيضاح أمر مهم ألا هو

تحديد المصير، وبأنه يعتمد على القرارات وليس على

الظروف فقط، كما إنه فرق بين المعرفة كحجم و بين

الالتزام بالعلم كمحك حقيقي في الحياة

الأفكار المساعدة:

لكي تقود سفينة حياتك يجب أن تبذل الجهد من أجل التحكم

في اتزان قراراتك اليومية ، فأفعالك وما يترتب عليها من

نتائج هي وليدة قراراتك ، ولكي تأتي أفعالك بالنتائج

المرجوة عليك أن تدرس ما اتخذته من قرارات سابقة ومن

ثم تُحسن اتخاذ قراراتك التالية . فالظروف الخارجية لها

تأثير ضعيف إن لم يكن معدوما في انجازات الإنسان

الحياتية و المهنية .

ينشغل الكثير من الناس في اختلاق أعذار بأنه لم تتح لهم

الفرصة لتحديد الحد الأدنى لما يريدونه في الحياة ، و

الشيء المثير حقا هو أن كل شخص يمكنه أن يفعل تقريبا

كل ما يريده لو أنه اتخذ القرار الذي يلزم نفسه بموجبه

بإتباع هذا النهج.

وعملية اتخاذ القرار ليست بالتمني ولكنها تعني أن تنحي

جانبا كل احتمال أخر وتركز فقط على نتيجة واحدة تسعى

جديا لتحقيقها ، ولهذا فإن ما تركز عليه اهتماماتك يكتسب

أهمية كبرى لأنه يصبح سواء أقررت بهذا أم لم تقر به هو

محور حياتك كاملة.

اقتباسات:

" يتحدد مصيرك في اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك "

انطوني روبينز

" الإنسان ليس وليد الظروف ، بل الظروف من صنع

الإنسان ولاشيء يمكن أن يقف أمام إرادة الإنسان التي

تفرض وجودها حتى على هدفها المحدد "

العمدة : رغم بساطة المحاضرة إلا إنني اعتبرها مهمة جدا

بكل حرف فيها لأنها تحاول نقلنا من واقع الرضا بالمصير

مهما كان سيئا إلى غاية اعقلها وتوكل على الله.

شكرا جزيلا على الانصات،،،

.... والله يا مديرنا ...... محاضرة أو درس ... غاية فالروووعه ....

... بجد مدرسة ودروس وحصص ومحاضرات .... خارقه للعاده .....

... وفقك ووفقنا الله لتحقيق ما تسعى إليه مدرستنا مدرسة (( العمده الإبداعيه )) ....

لو سمحت استاذنا الفاضل العمدة

عندي مشكلة فى اتخاذ القرارات ومنذوا فترة

ماهي الاشياء التى تساعدني فى اتخاذ القرارات

ولك جزيلا الشكر والعرفان

مساء الخير عذرا علي التاخير
محاضرة رائعه عندي سؤال عند اتخاد قرار وانت في حالة غضب ثم بعد ذلك تندم علي هذا القرار فما العمل

ام محمد ما شاء الله عليك

طلعتي من البنات الي ديما في الفصل يسألن التنمية البشرية، الحصة الثانية،، 115176

نا قاعد نرجا في الورفلي عشان يفهم ويفهمني التنمية البشرية، الحصة الثانية،، 575809

استاذنا الفاضل ذكرت في محاضرتك ...

قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك،

ومدى قوة القرارات هي التي تحدد خبراتك في الحياة، والمحك ليس

فيما تعرفه ولكن فيما أنت ملتزم بعمله

بصراحه افضل واقوى واجمل ما سمعت في السنوات ال 5 الاخيره

بس على هك تم تهميش الظروف ؟؟؟

ومنك نستفيد فهل من مزيد

السلام عليكم استاذنا الفاضل..

نحب نشكرك مرة ثانية على فكرة المدرسة وعلى المدرسة لانها خارقة كما يقول خونا الملاك.
والمنهج والحمد لله قاعد معايه وسحبته ونصفح فيه ورقة ورقة منهج رائع جدا واستفدت منه واجد من خلال قرايتى للنقاط ومن بكرة بأذن الله بادية فى تطبيق المنهج وخاصة النقطة 9 و 13 لانهم بصراحة متعبينى فى حياتى اليومية.
ولك جزيل الشكر استاذنا الفاضل تقبل تحياتى

اهنئك استاذى على اجتهادك الذى لا مثيل له تقبل تحياتى ..

ملاكنا البريء: كلي شكرا لك لذوقك الرفيع وقلبك الطيب.

أم محمد: ما يساعدك في اتخاذ القرار الصائب هو:

أولا: العودة للمحاضرة وقراءتها جيدا لأنها تحمل في طياتها

الكثير من المعاني التي لن تنجلي لك من أول وهلة.

ثانيا: الشعور بأهمية القرار وما يتمخض عنه من نتائج.

ثالثا: العزم على تطبيق القرار وتحويله بعصاه العزيمة السحرية

إلى واقع، لأن تحقيق الأحلام عن طريق القرار الصحيح لن

تشعري بلذتها حتى تشعري بلذة الانجاز.

رابعا: في حالة حدوث نتائج غير مرغوبة عليك بدراسة القرار

من حيث مكانه وزمانه وحاله لمعرفة مكان الخلل وعلاجه في

القرارات اللاحقة.

همس: لا تغضب لا تغضب لا تغضب .... نصيحة النبي

على الصلاة والسلام لمن أراد النصيحة في العموم. فما بالك

بمن أراد أن يتخذ قراراً.

فبالتأكيد إذا كان القرار في حالة الغضب فحصاده سيكون

الألم، فعليك بعدم تحريك أنامل عقلك أثناء الغضب إلا أن

يكون استغفارا.

ولد البيضاء: سأقص عليكم قصة عن الظروف وهي:

كان يا مكان في قديم الزمان - معلش قصدي- لقد كان هنالك

طبيب نفسي يعالج حالة من حالات الإدمان وكان المدمن أب

لطفلين هما جون والبرت، فكان هذا الأب المدمن كثير الضرب

لأبنائه وزوجته، وبعد سنوات انتهى به المطاف في السجن الذي

توفى فيه بعد عدد من السنين، وكان مما تعجب له الطبيب

النفسي أن احد هؤلاء الأولاد أصبح طبيبا ناجحا، ومن غير

العجيب أن الولد الآخر اتبع طريق والده، وانتهى هو الآخر في

السجن.

فحاول أن يجد إجابة لهذه المسألة فزار جون في السجن،

وقال له: لماذا صارت حياتك بهذه الطريقة ؟ فأجاب دون تردد

ولم يكن الجواب عجيبا : من عاش مثل وضعي وضربه أبوه

السكران يوميا هو وأخوه وأمه، فلن يكون إلا مثلما كنت.

اقتنع الطبيب بالجواب وانطلق إلى عيادة الطبيب ألبرت وأثناء

الانتظار قبل موعد المقابلة، كان متلهفا إلى معرفة جواب

السؤال، وبعد برهة دخل على ألبرت فقال له الطبيب النفسي:

سؤالي هو لماذا صارت حياتك بهذه الطريقة ؟ فأجاب دون تردد

وكان الجواب عجيباً: من عاش مثل وضعي وضربه أبوه

السكران يوميا هو أخوه وأمه فلن يكون إلا مثلما كنت.

فما كان سبب فشل جون كان هو نفسه سبب تقدم ألبرت.

زهرة المدائن: تطبيق المنهج ... ما أروع هذه الكلمة في أذني.

ودق2010: دائما تحيتك مقبولة.

سامحوني على التأخير في الإجابة لأن أسئلتكم كانت في

الصميم.

استذنا الفاضل العمدة بارك الله فيك على الاجابة وسوف اسعى

جاهدا ما استطعت لتطبيق الخطوات ولك كل التقدير والاحترام

» التنمية البشرية،، الحصة الثالثة،،
» التنمية البشرية ، ورابع الحصص
» القصة الثانية للفتيات