حديث ذو شجون

,,,لقد بكيت كثيرا يوما ما حتى اقتنعت انى لا استطيع ان ارد الزمن الى الوراء او بالاحرى ان اعيدة الى زمن ىالارتواء,, نعم زمن الارتواء بالحب والصدق والامان.
ان فقدى لبعض شئونى الصغيرة وبعد اقرب الاصدقاء عنى بسبب السفر جعلنى اشعر بالوحدة كتبت له يوما رسالة عبر الانترنت_هذا الجهاز الصغير الذى حل محل التواصل والتراحم بيننا وبين ذوينا_ كتبت له: ((ان فقدك جعلنى اعيد اكتشاف نفسى, واكتشاف الاشياء من حولى,,,اكتشفت انك لست آخر المشوار ولا خر الاحساس ولا اخر الاحلام,,, وان هناك اشياء اخرى جميلة ورائعة تستحق عشق الحياة واستمراريتها.
,,,لقد اعدت طلاء نفسى وازلت آثار بصماتك من جدار اعماقى,,وحرصت على تنقية المساحات الملوثة فى نفسى لاننى اغلقت كل محطات اليأس التى فى طريقى ونسفتها فلم اعد ارتدى رداء الترقب والخوف واقف فوق محطات المجهول واترقب ما حصل وما قد يحصل,,,
واقول للخوف الذى كان يلازمنى حال بعدك عنى ويهزمنى اقول للخوف ان صلاحيتك انتهت وان النبض الذى فى قلبى ليس نبضك ايها الخوف
وان المكان فى ذاكرتى ليس بمكانك ايها الصديق المهاجر وانه لم يبقى منك سوى الامس وذكرى الامس)).
,,,ولكن ما ان جن عليا الليل حتى اطل الماضى وجثم عليا وبكل ثقله وسافرت روحى بعيد تبحث عنك فى دنيا الاغتراب. نونو8

اشجان الماضى ... كم يجلب الليل من شجون

لله درك يا توحه .... شكرا على هذه المشاركه

القيمه............................

أثقلني دمعا ..
ودع الغياب يفعل ما لاتفعله الأحزان ..
سافرت ..
وجعلت من كل الأشياء رسم الإنتظار ..
ترنوا إلى لحظة كانت أحلامها شغوفة بالصباح ..
وتأوي إلى ليل لا تقتحمه دمعة او نجم ..
فأعود إلى ملمس طيف وحرف ..
أفعل كل أشيائي البعيدة فيها ..
أسامرها .. أغنيك .. وأبكيها ..
فأثقلني دمعا ..
مادامت لأحرفي هدايا الغياب ..
ولقاءات الأحزان ..!

يا ابنة المغاربة ..
إعتمل الصدق في حرفك وجرحك إبداعا ..
فقرأت ما حرك الأشجان وأسال الدمع والحرف ..
فأعذريني ..
دمتي بمودتي والأماني ..
موفورة الحظ والتوفيق ..

شكرا لكل من تصفح خربشاتى المتواضعة,,,,

فتحيه يعطيك الف عافيه على ابداعك الرائع
تقبلى مرورى

» حديث الصورة
» حديث الروح
» حديث قدسي