طاهرالشطشاطي عضو جديد
رقم العضـــويه : 7 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 05/12/2009 عدد المساهمات : 75 نقــــاط : 158 المزاج : رايق العمر : 104 العمـــل : العمر 42 رسالة sms : اهلا وسهلا بكم
| موضوع: عــشق بلــغة القــانـون الخميس 13 أكتوبر 2011, 9:31 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عشق بلغة القانون التنازل أصبح هذه الأيام مفروض على كل مواطن لم يجد الطريق للوصول إلى حقا ضاع منه .. وقام بالبلاغ عنه فذاك المواطن عندما يقوم برفع الدعوى وجمع كافة مستنداتها حسب قول الأستاذ المحامي وأكد له أن هذا المستند أفضل من غيره وان المستند الثاني له قوة تأثير في سير الدعوى وسوف يعزز دفاع الدفاع .. وتم بحمد الله رفع الدعوى وحضور أول جلسة ولكن ونظرا للحق في الجهة المقابلة للرد على ما أثاره دفاع المدعي بالجلسة قرر سيادة القاضي التأجيل ولمدة شهرين ان لم يكن أكثر من ذلك للاطلاع والاستعداد والرد.. وذلك لان أسبوعا واحد لايكفي لجمع الدفوع الرادة فهي كثير جدا.. للرد على من ادعى بحق انه مدعي فهذه الصفة بين التصديق والافتراء..خاصة هذه الايام في ظل اصحاب النفوس الضعيفة ولا يجوز التأجيل لمدة أسبوعين لأنها مدة غير كافية لمحامي الخصم حتى يتمكن من إشباع حاجاته اليومية وجمع أفكاره ولان طبيعة العمل القضائي تقتضي التأجيل لمدة أكثر من شهرين حيث الكم الهائل على المحاكم هذه الأيام يفرض نفسه وحتى لانكون امام حق قد تم الإخلال به .. الاوهو حق الدفاع وسبحان خالق الايام ... ذهبت المدة المحددة للاستاذ الزميل ممثل الدفاع وكأنها يوما واحد فقط .. واتى مرتدي تلك الحلة الجديدة... ويطلب اجلا ولو حتميا وذلك لعدم اتصال موكله به لايمانع محامي المدعي..في اعطاء اجل... ولكن السؤال يلوح في افق سماء المدعي ويتردد على اطراف لسانه... ماذا لو مانع المحامي وهو ممثل المدعي...........؟ هل تستجيب عدالة محكمتنا المؤقرة اذا مانع المحامي في أعطى اجل...! ولكنه اقتنع السيد المدعي بانه لاسلطة للمحامي على هيئة المحكمة ولاعلى محامي الخصم.... وكل طلباته مرفوضة عد طلبات التأجيل فهى مقبولة ولو كانت حتمية.. وحتى لايطول الخيط بنا ... ونبحث عن أبرأته بعد ضياعها قررت المحكمة بعد الاجل الحتمي حجز الدعوى للحكم....... ولكن كان قدر للحكم ان يكون في شهره الاول .. ولن يولد الابعد ان تأخذ محكمتنا المؤقرة اجازة .... (وكأنها اجازة وضع للحكم ) تقارب التسعين يوم .. والخوف كل الخوف ان يولد الحكم ميتا... ولكن لايهم المهم سلامة المحكمة وان اتى الكل يتمنى سلامته من العيوب وخاصة عيب مخالفة القانون وعيب الفساد في الاستدلال .. ولايهم ان اتى وبه عيب القصور في التسبيب..... وتمضي الاجازة لا اعتقد ان سيدي القاضي قد تمتع بها كما يجب ان تكون لانه يفكر .. كيف يصل المدعي الى حقه .. ويعتقد لابل على يقين ان محاميه لم يؤسس دعواه تأسيسا صحيحا والخوف كل الخوف ان يكون الحكم برفض الدعوى لانعدام اساسها القانوني او الحكم بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفة... اويكون هناك بطلان قد وقف قبل افتتاح صحيفة الدعوى........ المهم لن يخرج الحكم عن هذة الاحكام في كل الاحوال وتمضي الايام والمدعي في انتظار مولد الحكم...... وقد اتصل بالمحامي وتختلجه فرحة صغيرة بوصول موعد الجلسة ولكن حدث مالم يكن في الحسبان ابدآ وهو ان القاضى انتقل الى محكمة اخرى وذلك لعدم فصله في موضوع دعوى المدعي والمفاجأة هي فتح باب المرافعة من جديد وعلى المدعي اعلان المدعى عليه وهكذا تعلن المحكمة.... عشقها للمدعي.. ودون خجل ويعيش في وهم هذا العشق وان الحق لن يضيع ومن خلفه مطالب.. ولم يعد ذلك المدعي متوتر بل اصبح صديقا حميما لكل اقارب المحكمة وخاصة المحضر فذلك الرجل لم ولن يرفض للمدعي طلب.. فهو الوحيد الذي يعمل من الساعة السابعة صباحا الى الساعة السابعة مساء ...................... .................................................. وللحديث...... قد تكون كلماتي كبريق الذهب في نظر من يجدها كذلك.... وقد تكون لاتستحق ان ينظر اليها فكم من كلمات ترقى بها الامم وكم من كلمات تهدم البيوت ولعل لكل كلمة اذن... فان كانت اذنك ليست لكلماتي فلا تتهمني بالغموض
| |
|