لن التفت حتى لاأراك*

يبدو أنه كان قد هيئ نفسه لها منذ فترة...ويبدو أنه قد اتقن استعمالها عدة مرات...يبدو أنه سكـين جديد يستعمله لاول مرة..قرر أن يستعمله فى...قرر أن يأخذنى معه فى رحلة..كانت رحلة جيدة..ضحكنا فيها كثيرا..وتحدثنا فيها كثيرا..لدرجة أنه أفضا الي ببعض اسراره التى لم يخبر بها احد...اعتزيت بثقته حينها ..فهو قد حبانى دوناً عن كل اصدقائنا وحدثنى بهمومه واموره ومشاكله...زاد رفعه فى نظرى مع أنه لم يكن لتنقصه الرفعة...تجولنا فى تلك الرحلة بكل مكان..وانقضت ساعات وساعات (كنت أحترمه) كثيرا...(كنت اعزه) كثيرا..(كنت اعتبره أخا وصديقا)..بينى وبين نفسي فى كل تلك الرحلة كنت اسئل نفسي ماسر اهتمامه بى انا بالذات وله من الاصدقاء غير كثير ومنهم الاقرب منه أكثر منى !!!..وفى كل تساؤل كنت أطرد وساوسى بعيداً واخبر نفسي..أننى ايضا صديقه.وربما وجد فيا نوعا من الامان اكثر من الاخرين......اخبرنى فجأءة انه موعد الرجوع فقد انتهت الرحلة وقف ووقفت وراءه فدعانى للتقدم فى الخطوة..أعتقدت بادرته أحتراماً لى !!!.او حبا فى !! فتقدمت خطوة عنه.وأحسست به تأخر فى لحاقى ..خفت ان يكون مكروها قد اصابه وفى وقت ما كنت سألتفت لاتفقد(صديقى) واذ بحرارة تعترى ظهرى ..تيبست.. تجمدت....شهقت..وزفرت..صعب عليا التنفس..وصعب عليا استدراك ما حدث..كانت حـــــــــــــــــــــــــــادة..قاتـــــــــــــــــلة..بـــــــــــــــــــاردة..مؤلـــــــــــــــــــــمة..لم يكن غيرى وغيره فى المكان أذا لاتوجد احتمالات لفاعل غيره..كنت حينها بين نزاع فى امرين --هل ألتفت وسأجده هو بكل تأكيد؟؟...أم اتابع مسيرى وأقنع نفسي بأن غيره من فعلها؟؟..وهل عندما أتابع مسيرى سيكتفى بهذه الطــــــــــــــــعـــــــــــنة فقط أم انه سيسحب سكينه ويغرسه مجددا؟؟..ولاشك أنه سيغرسه مجدداً...تمنيت أن اسئله لمرة واحدة فقط......لمـــــــــــاذا أنت ؟؟؟؟ ولماذا أنا بالذات يا صديقى

تحيه طيبه لام البنات
جميله ورائعه جدا لكن السرد في هذه الخاطره ينقصه التجرد !
تقبلي مروري ومزيدا من البذل والعطاء

بفراكك..
حرقت هدومي الحلوات
نشفت الدمع و الريج
وفلّيت الشعر عالمعبر بريسم
واتاني تمرّ..
وكم شمس التغرّب ..
وانته ما مش صوت
و بـحـرقــــــة أحــــط ايــــدي ...
واشك الزيج
و اكولن ليش يا ربي ...
خلص كل حزن الحليوات ..
وآنه بضيج
يا ربّي ..
كل شط عبرته الوادم
جا ليش الاريده يصير شطّه اغميج ..؟
واتنطر تمر .. مثل العراق بعين البعيدين
وتمرّ الشمس بالعين
ويمرّ الكمر بالعين
ويضيع النجم بالعين
واشهك من اشوف الناس..
تمشي اثنين..
كلها اثنين ..
وآنه وحيدة يا روحي ..
تعلكم وسط حلقي الريج
ياشط الفرح .. رد للحديثه اردود
رِد اغميج
خـــلــينــــي أفـــــــوج ويــــاه ..
ريــــــج ابريـــج

[size=24][/size]

ابكيتنى ام البنات فغدر الاحبة مفجع وموجع ومؤلم وقاتل وانا ذقت مرارته من اغلا الاحباب والاصحاب وربى ما يذوقها لمسلم يارب والموجع فى الموضوع انك مامددت يد الغدر يوما وبكل الود والحب تعاملهم فلماذا يفعلو كل هذا وياتى الجواب ربى دار هكى حتى لو لحظات قبل الموت لنعرف من هم ويكشفهم لنا على حقيقتهم . لن التفت حتى لاأراك* 804797

... صديقي .. رحلتي ما هي مشاعر .. تنحكي من قلب شاعر .. قصتي كانت خيانه .. وجرح في دمعة مسافر .... مشاركة يعجز اللسان عن وصف روعتها .. مزيدا من الابداع ... امي (( ام البنات )) ...

(صقر 55-الملاك البرئ- ودق) شرفنى مروركم...................(أبو معاذ) يبدو اننى اقف بجانب كاتب لايستهان به..حتى انه عرف ان القصة ينقصها التجرد...لكنها ليست قصة..بل خاطرة حاضرة منذ الصباح تراود فكرى وكنت اطردها..الا أننى وجدت لامفر من البوح بها هنا...ليس التجرد فقط هو مايقصها..ينقصها احساسي الذى ضاع منى ببرودة ذلك السكين...ينقصها سرد يطول ويطول بتفاصيل وحيثيات..لكنى فضلت ان اجعل بعضا منها بلا ملامح..ملامحى أنا قد ضاعت...تاهت..فكيف بخاطرتى سيدى......

طعنت الصديق أو كما نعتقده ...... هي أكثر من طعنة ..... نتمنى ان لا تحدث معنا ....

دائما مبدعة أختنا الكريمة ..... (( أم البنات ))

يانـا على قتـلنى
مشـى بشـوق خاطـرى منـى
بعـد دللنــــى
مايسالنى بسـوال ..!!!
علـى ماسمـى .. طعني اوعدا
مامصـيرى همـا
قليـل أصـل جثمـــانى تـرك مالمـه
وأنـا مالــقيت مـن يدفنـــى ؟
يانـا علـى قتلنـى

من جرح الي بين اضلوعي...من العمر اللي عدى اوفات...ما انفرط في كل ادموعي...عندي للفرح ادميعات
(اختي ام البنات لقد ادمعت عيناي من هذه الخاطره مش عارفه ليش بس حسيت فيها الصدق ابصراحه مش عارفه شن انقول انا نكتب في هذا التعليق وعيوني مش قادره نمسك دمعتن انحس انا تفكيري انشل اوعارفه ان تعليقي مش منضم بس حبيت انعبر عن الحزن اللي في توا)

موضوع: محسن الفاخرى . الأربعاء 03 مارس 2010, 3:19 am

ام البنات... وإضافة إلى هذة الصفة تأمرنا أقلامنا بمنحك لقب ( ام الإبــداع ) هذى وحده .اما السكاكين فهى اكثر انتشاراَ فى هذا الزمن الردىء .. ولم تقتصر عل ايادى الجزارين فى ادى مهمتهم الدموية التى تفرض علينا احترامها . ببساطة لأنا نأكل ما يضعونة فى واجهة محلاتهم .. هذى لخره .. ولكن ياللهول وياللكارثة عندما تسحبنا نوايانا البايسة إلى طعن من احبونا . وكذلك احببناهم .. لن تلتفت كى لاأراك فى اّخر مرة وانا لست بمودع . ولكننى مغدور من يدك التى كنت اصافحها بود..

ام البنات

اعجبتنى خاطرتك

فهى تروى قصة الوقت المرير الذى نعيشه

نعيش كل لحظه ونحن نتوقع ان تاتينا طعنه من حيث لاندرى

لما نعد نثق فى الناس ولافى انفسنا

ونخاف ان نطعن

وان يكون الم الطعنه

اقو من ان ننساه

تقبلى مرورى