بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المثل الشعبي الليبي هذه المرة : شاوره ومـــــــــــــــــا تعدّلش عليه .
حرية رأي وتعبيييييييييييييييير!!!
1
الإنسان بالنسبة لموضوعنا ثلاثة أصناف :
منصاع للقانون ومتّبع لهواه والثالث من يتلاعب بالقانون لخدمة مصالحه الشخصية
وهذه مصيبة .
2
ما تعدّلش عليه ... يقول قائل المثل !!
المعدّل عليه : هو المعيار ،،، أساس التعديل .
والمقصود هنا صاحب المشورة .
ولن يحظى بهذا القدر إلا لتوفر صفات وملكات وقدرات تجعل من مشورته معيارا لمدى وشكل التغيير المطلوب على ما هو قائم .
3
المعضلة المزمنة أن قائل المثل يريد المشورة المشروطة .
بمعنى شرعية أو فتوى بالحد الأدنى تخدم مصالحه وتخضع لهواه.
وهذا مستحيل .
4
المستشار لن يعطيك مشورته إلا بعد تأن ودراسة وافية لأبعاد المسألة .
أين تتقاطع المصالح وأين تتشابك ونقاط الصدام
حتى تكون المشورة ناجعة عادلة .
5
رفع العتب أسلوب قذر وضيع .
لست وحدك في هذا العالم ياقائل المثل ولن تـــــــــــــــــــــكون
وبالتالي مصالحك وسعيك المحموم لتوسيع نطاقها أو فصلها عن دائرة المشاركة
ستتحول إلى وبال عقيم مؤذي .
6
ليس من حقك الإنفراد بفصل مصلحتك الخاصة وفرضها أمرا واقعا على الجميع
تحت أي ذريعة أو حجة .
لأننا جميعا في مركب واحد وحيد آن الأوان له أن يرسو الى ضفاف
الأمن والسلام .
ختاما ....
نقش التراث علامة مسجلة
احذري التقليد .
من مذكرات 13 مارس 2012
تحياتي