ماذا يريد الشباب

( الجهات المسؤولة عن قطاع الشباب ))

لاريب في أن الشباب في كل امة هم الجذورالتي تستمد منها الحياة حرارتهـا والطاقـة التي تستند إليها في حركتها وهم القوى التي لا تبددها العقبات ولا تقهرها الصعوبات ولاتثني عزائمها المشكلات ، وأمة بلا شباب امة لا مستقبل لها ، فهي تنتقل من الطفولة المبكرة إلى الشيخوخة المحطمة .

أمل البلاد على رقي شبابها

ومرحلة الشباب هي أجمل فترات العمر ، قوة وحيوية ونشاطا وأملا وتطلعا وتفتحا ، وثقة واعتدادا ، وجرأة واعتزازا وطموحا ... لذلك يجب أن تستغل استغلالا طيبا في عمل صالح يفيض خيره على الفرد والمجتمع .
ولاشك أن كل شعوب العالم تركز اهتمامها على شريحة الشباب بشكل خاص باعتبارها القادرة على النهوض بهذه الشعوب ، والسبب في تقدمها وازدهارها ، ومن خلال الملاحظة للتركيب الهرمي لسكان ليبيا نجده من المجتمعات المتميزة بارتفاع عدد الشباب .
وإهمال هذا القطاع العريض هو إهمال لكل شيء لصيق به ، وما كان لمجتمع أن ينهض نهضة سليمة متكاملة مهما بنى وعمر ومهما سعى وتطلع إذا لم يعط الشباب حقه في الرعاية .
ـ ورعاية الشباب نشاط واسع المجالات متواصل العمل طويل الأجل ، خلاق يتطلب الصبر والمعاناة والضبط والاستمرار والإنفاق بإغداق ، لان الإنفاق ليس استهلاكا بل استثمار لمدى متواصل ، يؤتي ثماره بعد حين ، يضيف على المجتمع صورة نيرة للحيوية والتقدم ، يضفي عليه سمعه أدبية يفوح منها شذى الثناء والتقدير في مجتمعه وخارجه .
ـ كم نتمنى أن تكون للشباب هيئة أو مظلة أو مشروع وطني كبير قد ترسخت أعماله منذ فترة طويلة كالذي طرح في الاونة الأخيرة ضمن فاعليات الأوساط الشبابية ،بحيث يصبح منارة وضاءة مرشدة وقلعة بناءة شامخة ، تطل من علوها، فلا نرى إلا شبابا يعطي ما وسعه العطاء ، وسعيدا متفائلا متطلعا إلى مستقبل باسم تحوطه الطمأنينة وتدفعه الغيرة إلى العمل بجد والتفاني بالعطاء .
ـ ويبقى الاستدراك أفضل بكثير من ترك الأمور واستمرار الجمود ، على أن يكون الاستدراك والجهد متواصلا والمنهج متكاملا.
والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل استفدنا من هذه الطاقة البشرية الكافية ، وتم توظيفها واستغلال جهودها على الوجه الأكمل والمطلوب في مختلف المجالات والتخصصات لدفع عجلة التقدم والاستفادة من مقوماتنا الاقتصادية والاجتماعية المتاحة في بلادنا الطيبة نحو مستقبل أفضل أسوة بالدول المتقدمة .
ـ ولكن للأسف الشديد تتبدد الآلاف من هذه الطاقة الشبابية عندما تتفتح نحو ربيع عمرها وهي مثقلة بالهموم وبشهائد التخرج من الجامعات والمعاهد العليا بمختلف التخصصات ومن المعاهد المتوسطة الفنية والمهنية بتخصصاتها والتي بلادنا في أمس الحاجة إليها وأماكنها الشاغرة وان لم تكن كذلك فهي حكر على العمالة الأجنبية الموجودة في البلاد .
ـ ويبقى الشباب يتأملون حتى تهل عليهم فرصة العمل ، لان الحصول على وظيفة في الوقت الحاضر ليس بالأمر السهل فهو حلم يصعب تحقيقه ، وإذا تحقق فيكون ذلك عن طريق الصدفة أو الواسطة التي أصبحت شيئا مهما لينال الفرد مطلبه ويحصل على الوظيفة التي يريدها حتى ولو لم تكن ضمن تخصصه ليحرم شخص أخر من حقه في هذه الوظيفة التي يستحقها بجدارة .

ماذا يريد الشباب ؟؟
ـ قد يظن البعض أن المسالة لا تحتاج إلى أكثر من طرح السؤال بصيغة : ماذا يريد الشباب ؟؟
ليأتي الجواب ممزوجا بكلام من عسل ، وبعدها نضع رؤوسنا وننام مرتاحين بعد أن وصلنا إلى الوصفة السحرية التي حددت لنا بالضبط ، ماذا يريد جيل الشباب ؟؟ لكن هل حاول احد أن يطرح هذا السؤال الكبير على شريحة جيل الشباب .

ومن حق الشباب أن يحلم بتكوين أسرة وبناء بيت يضمه مع شريكته وأبناءه ، هذا الحلم حق لكل شاب وشابة ، ولكن واجب المجتمع وواجبنا نحن كمجتمع آن نحقق
ـ إننا نهيب بالجميع للوقوف على هذه الشريحة والاهتمام بها ، ونثمن عاليا تلك الأفكار والطموحات الكبيرة النيرة والمشروع الوطنى الذي تم طرحه من قبل الأخ / المهندس / الشاب / سيف الإسلام معمر القذافي في كلمته ولقاءه بالفاعليات الشبابية في وطننا الحبيب ضمن المشروع الشبابي الكبير ( معا من أجل ليبيا الغد) والتي تهدف في مجملها إلى الرقي والنهوض بهذه الشريحة لكي ترقى بممارسة دورها البناء وواجبها السامي تجاه وطنها .. فالشباب هم ذخر الوطن ومستقبله .. وقوة إنتاجه .. وحصنه الحصين ..

والى الأمام دائما .

احسنت وبارك الله فيك

يا ما ايريدوا الشباب ..... يريدوا يزوجوا ويريدوا تعيين ويريدوا مركوب ويريدوا شقة ولا حوش ولا براكة ويريدوا يا ما يريدوا ..............

» ماذا يريد المشتركون من المنتدي السلفيوم
» للناقد ولكل من يريد المساس بالسلفيوم !!!!!
» نادي الاخضر يريد اجراء لقاء ودي مع الزمالك المصري