.. أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

... الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء في فضله الكثير من الآيات والآحاديث النبويه الشريفه ... يقول الله عز وجل : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفه ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من النافلين ... فللذكر درجات ... قال ابن القيم رحمه الله : تكون انواع الذكر .. بالقلب واللسان تارة وبالقلب وحده تارة وباللسان وحده تارة ... فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ... فذكر القلب وحده افضل من ذكر اللسان وحده لان ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء .. ويبعث على المخافة ... قال تعالى : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ... كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ... كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل عنه ...

لا اله الا الله .....اخي ملاك شكرا على الموضوع الرائع

قال تعالى : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب

مشكور الملاك لما قدمت ومزيد من التالق

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

» الله الله على الحـــــــب لما يكون في الله
» مسافر بلا موعد ..........
» مركز الكونغرس.. موعد مع الكبار ..