لعبة النسيان قصه قصيرة

تهجر؟؟؟؟ تبعد؟؟ نعم...

تنسي تقطع لا وألف لا ؟........

هكذا هي الدنيا تلم تفرح تطرب تُضحك ...

تسعد..لكن آه تبكي،؟؟؟

تغدربك عن قرب ...ما حقيقة هذا،....!!

لماذا تحمل كل هذه الصفات جميله ذات ربيع لايخطر ببالك انه سينتهي ..؟

وكما يقال قمره وربيع، جميله أحيانا؟؟؟

تعيسة كئيبه أحيانا وأحيانا أخري ....؟؟

لماذا الصمت أيها الإنسان!!

ألا تفعل شيئاً؟؟

ألا تتعظ منها....؟

ألا تحذرها ..

!يسير الزمان من حولك أيها المسكين سريعاً

ولا تدري لهذا الانسياب السريع الإيقاع والغريب الأطوار ،

كانت رائعة الصورة والمنظر ،

جميلة البسمة لايشوبها كدر،

تضحك والناس كلهم باكون؟؟؟؟؟

صافيه كسماء ربيعيه ذات نسمات عليلة ،

قمرها ينسل وسط سحابها المدرار؟؟؟

آه من العمر إذا ظهر الشيب ؟!

ينذر ؟!؟!ّ

وينذر لاتنفعة الصبغة ولا المرطبات...؟

كأنه يقول لها صعبٌا عليك أن تتحدي ذالك النذير الصامت ،

لاتستطيعي إيقاف ذالك الزمن المنسل من حولكِ رغماً عنك؟؟

يا مسكينة لاتحاولي إصلاح ما أفسد الدهر ..

وقديماً قيل هل يصلح العطار ما أفسد الزمن..؟

ما أتعس المعاناة التي يعانيه الإنسان،

غريب أمر هذا الزمان لايأتي إلا ةبالعجب العجاب!!!

أليس غريب في هذا الزمان أن يقوم الإنسان بإقامة فرح

للقرود (أكرمكم الله) وأين في بلاد الخنازير وأخوة القرود ؟؟؟؟؟؟

لا بل في بلاد العرب وفي أم الدنيا ،

والأغرب قهر و جوع البشر؟؟؟

ومع ذالك نقيم الافراح ولمن؟؟؟ للقرود ؟

دعنا من هذا الزمان وما فيه من غرائب؟؟

وما فيه من معاناة ؟؟

وما فيه من عدل....................؟؟

أين أنتِ في كدري وفي صفوتي

وفي هدءات الليل وما يحمل بين جوانحه من سكون مطبق ،

أحاول تناسي أغوار الماضي السحيق،

وما فيه من ذكريات وصداقات

وصدامات وما فيه من أخلاص ،

وما فيه من عوز ومعاناة....؟

المدينة كبيره تنفض النعاس في صمت السحر ،

وقبيل الشروق تخضب الأفق بحمرةٍ قانية ،

وقطرت السماء الباهتة زمتة فسطعت أنفاس دافئة ذابت الحمرة القانية في وهج السماء ،

وانهالت الاشعه علي الكائنات .

وسعي فوق الأرض باعة وعمال ،

وسرعان ما التمعت الحياة بقطرات العرق وأكثر من صوت

يرتفع، سيدة واضحة الكهولة ،

مقعرة الخدين من ذبول ،

بارزة الفم ،

تعكس عيناها نظرةً متعبة ،

وتضفي عليها ملابس الحداد تجهماً وكآبة ........؟؟؟

لا شيء خطير البتة ...؟

وسوف تضحك غداً من قلقك !!!!

وتعاستك...؟ بملء فيك ،

ما أفظع هذه الغرفة ،

كميدان قتال لا تري العين في أي موضع منها

إلا سلاحاً تقشعر منهُ البدن،

كانت جميله يتطلع إليها أصحاب الذوق الرفيع،

كما يتطلع أهل الصحراء إلي عين الماء في يوم شديد الحرارة والبؤس....؟

أما الآن فقد عرفنا حقيقتها إلي ماذا تصل هذه الدنيا،

عند ذاك ضحك وشعر أن الحمل فاق احتماله ..

وأن الدنيا لا شيء !!!

وراح ينظر في لاشيء وحزنا حزنا عميقاً.....

ثم أنفجـــــــــــــــــــــــــــــــــرَ باكياً .....

وها قد عرفها علي حقيقتها.؟؟؟؟