لاتـــــــــــــــحــــــزن يـــا مـــــــــظلــوم
إن ما خذت حقَّك من اعداك اليوم
بكره تاخذه
رَيِّــــــــــــــــــــــــح بــــــــــــــــــالــــــــك
واشــــكـــي مْــواجــعـك لـلِّـي عـلـيه اتكالك
الــلي فِ الـــحــجـر للـدود دار مـــــــسالك
وحــاصــــي اعـــداد الــحـوت فــي الديموم
ويبـصر الــنمــلـه فــي الـظلام الحــــــــالك
وهـــي لـــونــهـا كــيــف الــغــــراب عتوم
افــداك مـــا حــصل لــك مـن صغا وجرالك
الــصَّـابــر ثــوابـــه يــاخـــذه مـــتــمــــوم
مـــلــحوق بـتـت مـن صـاحب عـدو تمَّالــك
وفــيْ عــهــد تـــحــســابــه وهــو مــبـروم
بــلاطــيـب خــاطـر عــزقتك لــــجلالــــك
خــلاَّك بــصـــر كــسَّــار الـقــرون تــروم
لا تـــحـزن مـن ظـالـم امـقــطــمـر حــال
ولا يــوجــعــك حــقَّــك الـلِّـــي مــهــضوم
حتـــى لـــو يْــضــيع اليـــوم بـــكره ســالك
مْــنــيــن مــن بــعــضـهم يخلصوا لخصوم
عـــلــيــش يــاالــالك تشــــــــتكي من هالك
مِــنْ غــيــر ربَّــنــا مــا حــد يْــريــد يْـدوم
بـالـلـه ويـن كـسـرى الـلِّـي عـظـــيم ممالك
وهـــرقـــل لــمــنــقــمــر عــظـيـم الـروم
ومــا مــن دْول فــي دار هــالـــمـــهـــالـك
فـنـن لا قـعــد حــاكــم ولا مــــحـــكــــوم
هــذيــنالـمـقابـر شـاهــــدات اقــــبالــــك
مــا مـــن امــعــرَّك تــحــتـــهــن مـردوم
هَـــــــــــــــــــــــــدِّي روعـــــــــــــــــك
ولا تــحــزن مِ الــلِّــي خــرَّبُـوا مشروعك
كيــف الـغـريــب بـقـيـت بيـــن ربــوعــك
مــا تــقــول عــنــدك فــي الــبــلاد دْمــوم
لا تــخـاف مـا يــمــــشن بــلاش دْمــوعك
عــلـــى الـلـه يـبـقـوا مــن دْعــاك اظـلوم
عــلــيش لـلعرب تـشـكي ونـاصب نـوعك
تـكـفـيـك قـولــتــك يـا حــيّ يــا قــيُّــــــوم
يْخـــلِّــي جــمــيع الصاعبه في طوعــــك
وســيــع فــضــل ويْــفــرِّج على المضيوم
وتــزهــى بــعــد تـلكايتك وخــضــوعــك
تــرونــق وشــمــلـــك تــنــظـــره
مــلـموم
يْــنــوِّر بــعـــد طولة
ظــلام شــمــوعــك الــلِّــي عــلــيــم بـالــظــاهــر وبـالــمـكتوم
لا يْـــــــشــــفَّـــــقـــــك تـــخــــــــويـف
ولا يـــرهــبـــك تـــهـــديـــد وتــبــقــــريـف
حــتـــى وأنـت ظـرفـك يـا قـريـن عـنيف يـزوم كــيــف
مــا شــيـــخ الـــرعــود يْزوم
الــمــســلــم
يـشـوِّب مِ الشــدايــد كــيـف الـمــهــمّ ديــنــه مِ الاعــــــداء
مْـــعــصــوم
إن عـــاش مـنهـجه واضح
شريف عفيف ومـــا تــدعــدعــه مــحــنــه شـــديــد عـزوم
ولا يــلــحــقـه عَ الــفــانيه تحســــــــيف إن
مـــات عَ الــهـــدى فــي لاخـره مرحوم
الـــدنـــيــا
مــظاهر كي ألوان الطــــيف مـــا عــمــرهــن فــي ســوق جــابن سـوم
ولا فـــي الــقــوي تـرحم ولا الــضعيف الـلِّــي
مــا اقــتــل مــن ســـيــفــهــا مــكلوم
تـــعـــريــف
مــا مثيله عَ الفنا تـــعريف الـواعــظ الـــصـامـــت مـــن بـــلاد
سُـــدوم
بِـــــــــــثّ
أقــــــــــهــــــــــــــــــارك لــربَّــك الــلِّــي عـــالـــم
خـــفـــيّ أسرارك
بْـــرادتــــه
يْـــزولــن محنتك وأكــدارك زوال مـــزن صـــيـــف يْــســـوق فـيه نسوم
وتــنــسـى جــمـيـع مواجعك وأضرارك وتــــروق
نــيـــن تــحــلــف مـا نظرت هْموم
إن
هـــانـــك الــلِّي صاحب قديم وجارك مـــا عـــد عَ الـــلِّــي
يْــجــهــلــــوك تْــــلوم
بــحــّرَّه
وشــرَّه وانــت غــافـــل زارك وعــنـــدك وعـــنـــده مــقــصــــدي
مــفـهوم
سَــحـَبْ بْــسَــاط
راحــاتـك وَهَدَّ عمارك وخــلَّــى ســمـــــاك مْـــلـــبَّــــدةْ
بْــــغــيــوم
لـــفـــالـك الــلِّــي
مـا كـان في اعـتبارك امــرار هـــول تــقــنــيــدةْ اركــب واســهوم
خـــلاَّتـــك اتــحــسِّـب سامرات أنظارك
تــقــطــيـعــةْ خْــيــوط ســـداك مِ الـــقــاروم
يْــبــيِّـــن الــلــه ادعـاك وان أسحــــارك
فــيـــه نــيـــن مـــن هــمَّـــه يْـــعــاف الــنوم
ويـــنــدم عــلــي تــحــويسته لمــــــدارك
ويــرضـــع بـــعـــد طــيـــب الـــدرار سْـموم
بْـــمــا يْــجـود بـه شــعري مْعَاك نشارك ونـا كــل
مــســلــم نــنــصـــره مــلــــــــزوم
نــــيــــن
مِ الـــــصيم يْبات حــــقَّه دَارِك ويْـــبَـــات الــنـــزاع
لـــصـــالـــحــه مْحسوم
وإن كــان
هــو ظــلـم مـاني سريبه تارك نــديـــرلــه مــقــادع يــلــزمـــــن
وتـــخـــوم
ولانـــي الـــلِّــي
ظــلمــه نريد نبـــــارك ونــفـــخــر بــنــعـــرة عـــمـــرو بــن
كـلثوم
مــــــا يـــــحــــزنــك
تــــلـــبـــيـــســـه إبـــلــيـــس الــلــعــيــن هـــذاك وتــوسـويسه
إن جـــــاه يـــنـــدفــع وتـصيرله تخنيسه مــع
الــذكـــر جــمــلــة مــا بــنــى مْــهدوم
وراه مِ البــشــر عــنــده أصـناف نجيسه عــلــيــه
فـــي الــشــطــانـه واخــذيـن عْلوم
الـــواحــد
ثْــــيــــاب مْـغــطَّـيَات دسيسه مــا تـــغـــرَّبَــــكْ
ضِـــــحْـــكه وزَوق اهدوم
تــقــول
صــاحــبـي ويْــحــقّ فيك فريسه إن صـــاد غـــفــلــتــك عــنَّــا
يْــشـنّ هْجوم
ولا يــعــرف
مْــــوازاه فــــي تــدعــيسه إن غـــار لا يـــهــلِّـــب غِــفَــل لا
مــيـسوم
ويــــخـــنـــق ومـــا فــي
خـنـقـتـه تنفيسه مــن خــوف لــلــنـجـاه يْــديـر لــك سَــلُّــوم
اليـــوم حـــيـل صــحـــبــة هــــالـــزمان
خــسـيـسه عـقاب عـزَّهـا هانه وكسر خْشوم
وتــوحـــش
الـــمـطَّــامـن بـعـد تـونـيـسه وِخِــيْــم غــبَّــهــا
لــلــغـافـــلــيــن طــعــوم
نــخــاف
فـــي الــقريب تصير له تنكيسه يـبــقــى الــغــدر شــايــع والــوفــاء
مْـعدوم
هْـــمــوم فــي صــدور
الــعارفين حبيسه واخـــذات عــقـــلــي بــيــنــهـــن مــقـسوم
لــفـــن لــلــعــقــول أشغال وتموليـــــسه
لــهـــن زمـــان لا مــنــثـــور لا مـــنــظوم
فــطـــام قــبــل وقــتـه سَمَّـرَك تحويـســه وســال
مَـــنْ مْــجَــرِّب حَــوْسَــةْ الــمفطوم
يْــغــيـثـك الـلِّـي فـي الـمـهـد نَطَّق عيسى
ونــجَّــى رســولــه مـــن أخـــبـــاث الــقوم
ف الــغـار حــافـظه نين ارتحل في قيسه
وبـــوجـــهـــل عـــاود مــنــخــزي مْــهـزوم
وبـــات عــايــشــه هـو صـاحـبه وجليسه صـــدِّيــق
بــات صـــدِّيــقــه رضـي مْـعلوم
بـــذل
فــي ســبــيـل الـلـه كـل نـفـيـســـه بــعـــيـــد عَ
الـــذمــيـــمـــة ذامَّـــه مــذموم
مـــع
جـــيــل عَ الــتــقــوى نـشا تاسيسه نْـــجـــوم مـــا بـــعـــدهـــم
في الزمان نْجوم
أخـــيــار قــرنـهـم
صفــوة أبـطال تريسه اخـــزام كـــل مــتــكــبِّــر كــفـــور غــشوم
ولا الــمـــســك لــصـلي تـلـحقـه تطميسه إن
فــحــفــح ومــا شــمَّــه الــلِّــي مــزكـوم
خـلـِّيـك مِ الـروافـض هـل أفـكـار نـحـيسة
واخــذيــن مــن حــقــد الــيــهــود اخــتــوم
دلــيــلـهـم تـحــطَّـم مـن اجــرار رفــيـسه
والــلِّــي مــا لــهــا كــرعــيــن بـيـش تقوم
يْــعــلِّــي اعــلامــاتــك بــعـــد تــنــكـيسه
الــلِّـــي مــا يْـــكـــيـــدن قـــدرتــه الـغموم