مروش عضو فعال
رقم العضـــويه : 169 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 15/03/2010 عدد المساهمات : 1445 نقــــاط : 1139 المزاج : متفائل العمر : 36 العمـــل : . تعاليــق : لاجلك فقط ساعلن الحداد
فى مملكة قلبى
عمرا فوق عمرى
ودهرا فوق دهرى
رسالة sms : لن اسمح لحسن الظن بالاخرين بان يضللنى لدرجة اعتبارخنجرهم فى ظهري خطأ غير مقصود
| موضوع: عانقو الحياه واستمرو الإثنين 17 مايو 2010, 3:44 am | |
| في يوم ما ,,, من أيام الخيال في مكان ما ,,, في زمن الأساطير يخفى علينا منظر ذلك البيت المهجور لا مكان فيه إلا للقصص والخرافات التي يرويها البعض حول الأشباح التي تسكنه البيت كبير ,,, وطوابقه عديده ,,, وسراديبه كثيره سراديب , مرعبه منذ زمن بعيد لم يجرؤ أحد على دخوله ولكن كان حديث معظم سكان ذلك الزمن حول شمعة تنير نهاية إحدى سراديب ذلك البيت الكبير العتيق المهجور
وهذا ما أكّد روايات الأشباح التي تسكنه ,, وإلا كيف للشمعة أن لا تنطفئ أبدا
في جلسة بيني وبين نفسي صارت الافكار تتخبط في مخيّلتي ,, وحس الشجاعة يجري مجرى الدم في عروقي
وكان شئ ما يناديني هناك ,, حيث تلك الشمعه ,, حيث ذاك السرداب ,, في منزل الرعب ذاك
فكرت كثيرا ولم أطل الإنتظار قررت أن انطلق نحو المنزل وأدخله
وفعلا ,, فعلتها
ومن غير سابق تفكير أو خوف وجدت نفسي أقف وسطه
منزل كبير جدا ,, قديم ,, نسيج العناكب يغطي كل زواياه ,, الستائر المهترئه الممزقه
أصوات الرياح التي كانت تدخل من فوّهات الجدران والنوافذ المكسوره كان يملأ المكان رعبا وهرعا
صرت أتخبط ,,, ترتجف ركبتاي ,,, يتعرق جبيني ,,,
بدأ الخوف يتسلل لقلبي
ولكن ما أحسست بنفسي إلا وانا أنطلق نحو ذلك السرداب الذي صارت شمعته حديث كل محدّث
وقفت أول السرداب والشمعه كانت في آخره
كانت مشتعله
أنطلقت نحوها متجاهلا أي خوف كان يتملّكني
إلى ان وصلت لها
كانت شمعة عاديه ,, لا شئ فيها
ولكن لفت انتباهي ورقه بجانبها
تلك الورقه كانت تحمل عباره يعلوها الغبار
نفثت الغبار بعيدا وهنا كانت المفاجئه حينها عرفت السر
أتودون في معرفة ماهي تلك العباره
ظلل السطر السفلي لتعرف
انت سلفيومى روعه | |
|