السؤال الكبير

بــــــــــــسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــم
لماذا يرفض كتّاب النصوص عندنا الاعتراف بأن القراءة النقدية حق أصيل من حقوق النص ؟
ليس عندنا نقاد !!ليس عندنا نقاد !! ليس عندنا نقاد !!
من غير المقبول أبدا الاستمرار في تكريس هذا السائد الى ما لا نهاية .
ليس مطلوبا من الناقد أن يقدّم لكم دراسة نقدية عظيمة لصناعة حالة من الوهم مبنية على أقوال ومفاهيم أصحابها :
قال هيغل .. وبحسب تزفيتان تودوروف وبحسب ميخائيل باختين ..وقال لويس فاكس وقال جان بلميس نويل وقال زفت الطين !!!
الحاجة ملحّة لمراجعة الممارسة النقدية .
جامعة السابع من أكتوبر تقدمت خطوة في هذا الاتجاه والعنوان تحت :نقد النقد .
فهل سنسمع عن خطوات أخرى على نفس الطريق ؟
ثقافية الشمس لهذا اليوم وبقلم الاستاذة / ساجدة الموسوي كتبت عن الموضوع ..(بين الناقد والمنقود).
طالبت فيه ضرورة بلورة منهج عربي يتناسب مع معطيات ثقافتنا العربية ولا يجنح الى نظريات النقد الغربية .
السؤال الذي يفرض نفسه هو : كيف ؟؟؟؟ كيف نبلور هذا المنهج ؟
سأحاول الاجابة ....
لا أقول أنني قد جنيت على بعض النصوص التي تناولتها بالقراءة ؛لأنني وصلت لمرحلة من التفكير أملت عليّ ضرورة النفاذ الى ذهنية الكاتب قبل الشروع في قراءة نصوصه .
ومن هذه النقطة كانت بدايتي الجديدة .
البيئة العربية بيئة قبلية وبأمتياز .
الكاتب والأديب العربي أسير هذه البيئة حتى ولو حاول الأفلات من هذا الأسر فأنه لن يتخلّص من تأثيرها .
أنا أؤمن ايمانا قاطعا أن الأدب الشعبي قادر على أن يلعب دورا حاسما في اعادة صياغة وتشكيل الممارسة النقدية العربية .
تناول نصوص الأدب الشعبي بالدراسة والبحث وليس لتقديسها وتمجيدها فتقديس الموروث عقيدة فاسدة وهذه الخطوة الأولى
لن أتحدث عن مجموعة قراءاتي في الأدب الشعبي ولكن من حقي القول أنها لا تشبه أحدا .
ما أردت الوصول اليه هو تحقيق التوازن في اتجاهات النقد .
مجموعة تتمسك بأستيراد المدارس وبالمقابل مجموعة أخرى تحاول تأسيس أسلوب جديد تتضح معالمه بمراكمة التجارب ولكنّ الأعمال عندنا لا تبدأ الا لكي تنتهي .
أخيرا ...
السيد /محمد ارقيعة المرغني : أتحرّق شوقا لمتابعة الحلقة القادمة مع رائد القصة القصيرة في ليبيا .
سكينة العمامي /سلمك وسلّم من جاب سلامك .
خاتمة .......
1-كتابة الموضوع تعتمد على فكرة والتي قد تستوعبها كلمة واحدة .
الكلمة هى (السخرية ).. فهل سبق لك أن سخرت مني قبل (ذاك المساء )؟؟؟؟
2- أنا قلت للمرة المليون ... هل تستطيع أن تحصي لي ثلاث مرات أحرجتك فيها ؟
3- قلت فيكم كلاما طيّبا عبر الأثير ..
يقول فيلسوف لا أعرف اسمه :اللّي تمدحه يصعب عليك اتذّمّه .
4- شهيتي مفتوحة جدا للقراءة هذه الأيام وبالتلي لن يكون تواجدي منتظما ...
تحياتي للجميع .