نقش التراث

بسم الله الرحمن الرحيم
مفاهيم جديدة ....
مثلنا لهذا اليوم يقول : راس بلا كيف يستاهل ضربة بالسيف .
البعض من السطحيين يؤولون المعنى على غير حقيقته !!!
بمجرد أن تسأل هؤلاء البعض عن مشكلة ... قضية ... موقف
كيف ؟؟؟
سيضعونك أمام خيارين لا ثالث لهما حتى الآن .
اما روص النخل واما تونــــــــــــس .
عجب !!!
كيف أتجاوز اخفاقاتي ؟ كيف أصل الى تحقيق ذاتي ؟ كيف أتعامل مع مشاكلي ؟
كيف وكيف وكيف ؟؟؟
الانسان دائما يطرح الأسئلة ويحاول الاجابة عنها بحسب امكانياته ومؤهلاته وخبراته .
هذه الاجابات غالبا هى خطة العمل والتي يشترط لها الوضوح والمقدرة على تطبيقها .,
بقفزة واحدة ... ان أي انسان لا يفكّر ، مثله مثل الدّابة تماما .
لا يستخدم عقله .
وبالتلي أولى بهذا الراس ضربة بالسيف .

مكافحة الادمان ....
المجتمع الليبي يعتمد كثيرا على جهود الجهات الضبطية .
في غياب دور حقيقي للمواطن .
المستهلك هو أساس العملية كلها .
دعم المستهلك بتأهيله اجتماعيا ونفسيا لا عادة دمجه في المجتمع أمر ضروري جدا .
ينبغي العمل وبكل قوة على تقليص أعداد المتعاطين والمدمنين الى أقصى حد ممكن .
في بلدنا هناك مركز تاجوراء للعلاج من الادمان ومصحة الارادة بنغازي .
لن أخوض في طبيعة وظروف عملهم ...
ولكن !!
ماذا عن باقي المدن الليبية ؟؟؟

امتياز ....
بحسب علمي ... ليبيا تمتلك 10000 اختصاصي اجتماعي والرقم مفتوح أمام خريجي الجامعات الليبية من الشباب المؤهلين في علم النفس وعلم الاجتماع .
كثيرة هى الدول التي تفتقر الى مثل هذه الطاقات الشابة المؤهلة .
نحتاج الى نهضة اجتماعية داعمة لمشاريع التنمية العلمية والعمرانية التي تشهدها ليبيا .
أليست الحاجة ملحّة لتوسيع نطاق الخدمة الاجتماعية والنفسية في مواجهة الظواهر السلبية التي استفحل ضررها على بيئتنا ؟

أخيرا ...
يشدّني كثيرا ملحق أويا الأقتصادي ... شكرا أسرة التحرير .

بالفعل موضوع قوى ومتميرا جدا
اعتقد بإن الشعب إمقصر فكثير ما تعتمد الأسرة امر إدمان ابنائهم بالكتمان خوفا من الفضيحة ....
إذا لا يهمهم علاج ابنائهم بدل ذلك
وبالفعل نحتاج إلي التوسيع من كل شي من جميع الاعمال....
ولكن لا حياة لمن تنادي!!!