السلام عليكم
بداية كل العام وجميع أعضاء ومشرفين المنتدى بألف خير
أتمنى أن تستقبلوا رمضان بقلوب مسرورة يملأها الايمان وأقدم نصيحة للجميع بأن يغتنموا هذا الشهر للعمل على الأقل هذا الشهر لمن لم يستطع أن يحسن عملا طوال العام
ثانيا أريد أن أطرح موضوعا ربما ليس بيد أي منكم حيله في هذا الموضوع ولكن بالتأكيد سيكون لكم دور رائع وتشاركوني ولو بالقليل فلا يأتي الكثير الا من أساس قليل لا أطيل عليكم موضوعي هوعن الجبل الأخضر تعلمون أن الدول الأوربية تتميز بطبيعتها الخضراء التي تمتد على طول القارة الأوربية يعني كل أجزاء الدوله خضراء ومع هذا نجد أنها كلها محمية من التصحر والتلوث والحرائق بل بالعكس نجدها تخضع لحملات تشجير مكثفة ونحن ماذا نصنع لدينا قطعة صغيرة فقط خضراء وهي الجبل الأخضر والباقي صحراء وقريبا سيتحول هو الآخر الى صحراء بأفعالنا المعروفة من حرائق وتقطيع للأشجار أو حصد الأشجار الجميله كالصنوبر والأرز والبلوط وتحويلها الى مزرعة خوخ أوتفاح أوبناء الفلل وهذا يعتبر بسيط بالمقارنة مع عمليات الحصد والجرف لمساحات واسعة للبناء عليها بغرض تطوير البنية التحتية وأيضا هناك أمر أريد أن أنوه عليه وهورمي القمامة ربما ننظر للأمر ببساطة ولكنه في غاية الخطورة فهل تعلمون أن كيس من البلاستيك عندما يتعرض لعوامل الجو بفعل الشمس وغيرها ويتحلل يضر التربة والنباتات لأنه مواد كيميائية طبعا بينما يستفيد النبات والتربة من المواد العضوية من أوراق أشجار متساقطة وثمار فاسدة و وغيرها فلماذا لا تساهم ولو بالقليل ماذا يحدث لو أنك عندما تشرب العصير وأنت مسافر تحتفظ بالعلب إلى أن تصل بيتك أو سلة قمامة سواء في الطريق أو في بيتك أو مكان عام بصراحة أنا نفسي كنت أحب الحفاظ على البيئة ولكن كنت أقول ماذا سيؤثر هذا الكيس أو تلك العلبة إن رميتها لأن المكان نفسه قذر يعني لن يؤثر ولكن عندما فكرت وجدت أني مخطئة والحمد لله فهمنا هذا عندما كبرنا أن كل إنسان مسؤؤل عن نفسه لا شأن لي بالأخرين وماذا يلقون أنا مسؤؤل عن نفسي أمام الله وجبلنا الأخضر الغالي ولو كل شخص منا فعل هذا وقال أنا مسؤؤل عن فعلي لوجدنا كل سكان البيضاء والجبل الأخضر يفعلون هذا وسيظهر الأثر بعد فترة قصيرة وأضيف على هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن رمي القمامة في البييئة وحذر من العقاب بدخول النار فهل تصدق أنك تدخل النار بسبب بسيط كهذا أنك رميت علبة فارغة أوكيس ؟؟؟؟ كما أن الشعب الليبي سامحهم الله عادة عندما يكون يملك حديقة يفضل أن يقوم برصفها حتى تصبح كساحة المدرسة أو أن يبني بها شقة لإبنه أو للإجار ويصبح شكل المنزل كالمعتقل أو المدرسة لاأدري كيف يشعرون والله مظهر الحديقة والأشجار مريح جدا للنفس ولكن كيف تشعر ان كنت متتضايقا وخرجت ووجدت مساحة كالمدرسة أو ساحة سوق الأحد وإني أعرف شخص عندما أشتري منزل قام بتكسير الساحة وجلب لها تربة حدائق رائعة من تركيا أنا لا أطلب أن تحضروا التربة من تركيا ولكن دعوا تربة الجبل الأخضر تتنفس الهواء وتتنفسوا أنتم نسيم أشجارها وعبق أزهارها كما أن رسولنا الكريم أوصى بالزراعة في أحاديثه لفائدتها للانسان أولا بمظهرها المريح وثمارها وفائدتها لغير الانسان كأن يأكل منها طائر أو حشرة أويستظل بها وتنا أجرها
آسفة لطول موضوعي ولكنه حقا موضوع يستحق منكم قراءته والنظر في أمره والمساعدة بأي اقتراح لجعل الجبل الأخضر محمية بكامله أما بالنسبة لتطوير البنية التحتية فأقترح أن يتم ذلك داخل المساحات الفارغة وسط المدينة يعني زيادة الازدحام فأنا أرى مساحات واسعة داخل البيضاء متروكة ويتوسعون في البناء داخل الغابات لا أدري لماذا هل لمجرد أنهم يحصلون على أراضي في الغابات؟؟؟؟ ولكم مني الشكر وكل عام وأنتم بخير والجبل الأخضر الأشم في حال أحسن