عزالرفق عضو متقدم
رقم العضـــويه : 9 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 06/12/2009 عدد المساهمات : 269 نقــــاط : 434 رسالة sms :
| موضوع: منتسبي "المنظمة الوطنية للشباب الليبي" اليوم الثلاثاء, 12 يناير إعلانا بمناسبة احتفالهم بـ "السنة الليبية الجديدة". الأربعاء 13 يناير 2010, 2:41 am | |
| منتسبي "المنظمة الوطنية للشباب الليبي" اليوم الثلاثاء, 12 يناير إعلانا بمناسبة احتفالهم بـ "السنة الليبية الجديدة". وقال الإعلان الذي تحصلت صحيفة (ليبيا اليوم) على نسخة منه إن "الانتصار الذي حققه الليبيون الأوائل إنما هو عيد لنا جميعاً لكل الليبيين والليبيات في ربوع جماهيريتنا الحبيبة في قرانا الطاهرة ومدننا الجميلة، وحق لنا جميعاً أن نفخر ونفتخر ونحتفل بهذا اليوم التاريخي الكبير". وحث الإعلان الليبين على الاحتفال بهذه الذكرى التي اعتبرها انتصارا كبيرا "لأجدانا الليبيين الأوائل بقيادة الملك شيشنق الأول على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني وتوحيدهم ليبيا ومصر وبلاد الشام في دولة واحدة قوية دامت 3 قرون من الزمن". من ناحية أخرى رأت صحيفة (أويا) في مقالة تنشر غدا "أن المناسبة وطنية ولا تخص فئة بعينها تتكىء على هويات موهومة وترغب فى احتكار المناسبة وتجييرها لمنطقة محددة.. ولذلك جرى الاحتفال بالسنة الليبية الجديدة فى سبها والبيضاء تأكيدا على وطنيتها وأنها لا تخص إلا الليبيين بأجمعهم دون تفريق أو تحديد. وأن الليبيين يحتفلون بالمناسبات العربية والإسلامية والوطنية بعقلية لا تتوهم تناقضا بينها.. وأن الذين يعارضون ذلك يوفرون المبررات لوصمهم بعدم الوطنية والالتقاء مع الغرب ونزعته الاستعمارية القديمة الجديدة لتفتيت المنطقة وبلقنتها، مشيرة إلى أن الليبيين يؤمنون عميقا بسيادة الحضارة العربية الاسلامية على كامل المنطقة مع اعتزازهم بالخصوصية واحترامها دون شوفينية مريضة". أما في رأيها الذي نشر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "إعادة الاعتبار للتاريخ والتأريخ الوطني" فقد اعتبرت الصحيفة هذا التقويم أحد مظاهر الخصوصية للهوية الليبية "فمنذ أقدم العصور تبنى الليبيون القدماء تقويماً شمسياً هو السنة الليبية والتي تسمى السنة الفلاحية أيضاً. ومع أن الأبحاث العلمية حول هذا التقويم الليبي قليلة إلا أن الكثير من مظاهر الثقافة الوطنية تعبر عن ترسخ هذا التقويم في الحياة الشعبية اليومية في الزراعة والأعياد والاحتفالات والمآكل الشعبية أيضاً"، مشيرة إلى أن "الخصوصية ليست مسألة مقدسة أو مؤقنمة وهي ليست أبدية أيضاً بل إن التنوع والتثاقف والتلاقح يلازم الهوية والتاريخ والثقافة واللغة وغيرها. الأمر يكتسب أهمية خاصة عندما يتعلق بجماعة بشرية عاشت في منطقة شكلت مسرحاً لتاريخ مشترك وصنعت هوية تراتبت مع غيرها في تنوع غاية في الروعة والغنى لكن دون تجاوز للوحدة بل تعزيزاً لها". ورغم اعتراف الصحيفة بعمق الحضارتين العربية والإسلامية لدى الشعب الليبي إلا أنه "لا يمكن أن تتجاهل أو تتغافل أو أن تهمل قواه الاجتماعية المختلفة أن له خصوصيته وأن لثقافته مكوناتها التي وإن تلاقحت مع غيرها إلا أنها حافظت على كينونتها عبر العصور وسيراً في هذا الاتجاه فإن إعادة الاعتبار لمكونات هذه الخصوصية تصبح أمراً لا مناص منه وليبيا تستعد للتصالح مع ذاتها والتصدي للدور الاستراتيجي إقليمياً وعالم".واعتبرت أويا المحسوبة على د. (سيف الإسلام) نجل العقيد (معمر القذافي) إهمال هذا التقويم "تجاهل غير مبرر لمقوم ثقافي وعمق تاريخي أكد على تلاحم أبناء منطقة شمال أفريقيا وأفصح عن إمكانيات هائلة تتحدى الخارج وتثبت عمق وحدة المصير"، مشيرة إلى أن "شيشنق الذي ينبغي الاحتفاء به كل عام ليبي جديد ليس أقل شأناً من رموز وأيام وأعوام تقيم لها شعوب كإيران والصين وغيرها الأعياد وتجعلها تقاويم وطنية". واختتمت أويا رأيها بالدعوة "إلى التصالح مع تاريخنا وإعادة الاعتبار لمكوناتنا الوطنية بدون أية حساسية غير مبررة فهذه ليبيا اليوم قوية شامخة وإعادة الاعتبار لمكونات ثقافتها وتاريخها لن يزيدها إلا قوة وزهواً ولن يزيد أبناءها إلا شموخاً وعزة وتلاحماً". يذكر أن الثاني عشر من شهر يناير هو بداية العام الأمازيغي الذي يؤرخ له بمناسبة اعتلاء الملك الليبي (شيشنق الأول) عرش مصر بعد انتصاره على الفراعنة بقيادة (رمسيس الثاني)، حيث قام بتوحيد ليبيا ومصر وبلاد الشام في دولة واحدة دامت 3 قرون.......المصدر اويا | |
|