النهي عن قول بالرفاه والبنين

كلمة ( الرفاء ) تعني الالتحام والمقاربة والوئام وهذا لا إشكال فيه ،

أن تدعو للمتزوجين بالمقاربة والوئام والتوافق .

ولكن الإشكال في قولهم( بالبنين ) لأن العرب في الجاهلية كانوا يكرهون البنات

وقد ذكر عدد من العلماء عدم مشروعية هذه التهنئة الجاهلية

لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله .

وقيل لما فيه من الاشارة الى بغض البنات لتخيص البنين بالذكر

‏عن ‏ ‏أنس ‏‏رضي الله عنه ‏: ‏أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏رأى على ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏‏أثر صفرة قال : ما هذا ؟ قال : إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب ، قال : ‏بارك الله لك أولم ولو بشاة . رواه البخاري وغيره .

عن أَبي هُرَيْرَةَ : " أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا رَفّأَ الاْنْسَانَ إذَا تَزَوّجَ قالَ : بَارَكَ الله لَكَ ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ " . رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه . وقال الترمذي: حسن صحيح .

</BLOCKQUOTE>

» هام لجميع الاعضاء ((حكم قول بالرفاه والبنبن))