الصداقة صفحات كتاي فأي الصفحات انت؟؟؟؟؟

تحياتي الحارة للجميع

هذا موضوعي الثاني الذي اشترك به في براكم الميمون
و عندي سبب خاص جدا لمشاركتي به حصل معي بعد انتقالي من مجال عمل الي اخر وجدت نفسي أقف بجانب صديقة
عزيزة علي قلبي جدا افترقت عنها بسبب الدراسة الجامعية, وهأنا اجتمع نعهل في مكان عمل واحد بعد ان باعدتت بيننا الاقدار لأكثر من 6 سنوات و هي الصديق الذي يسعدني +يرممني +تحفظ سري
صديق يسعدك :
يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بابتسامه ويصافحك بمزح
يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشترى لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا الى اختراع سعادتك.
صديق يتعسك :
يبيع لك التعاسه بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات
تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الأه ولا ترى منه سوى الدموع
ينقل لك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن.
صديق يرممك :
ينتشلك من ضياعك وياتى بك الى الحياه
يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديدا ودما جديدا وكانك اتولدت مره اخرى.
صديق يهدمك :
يمارس دور الذئب فى حياتك
يبتسم فى وجهك ويخفى مخالبه عنك
يثنى عليك فى حضورك وياكل لحمك ميتا أذا غبت.
صديق يخذلك :
يتعامل معك بسلبيه يمارس دور المتفرج عليك
يتجاهل ضياعك ويسد اذنيه امام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى أليك بشتى الطرق
وحيث تحتاجهة يتبخر كفقاعات الماء.
صديق يحذرك :
يسيطر عليك ...يحرك بارادته
يحصى عليك انفاسك ويتفن فى تمزيقك
فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفلتك الا بعد فوات الأوان .
صديق يستغلك :
حولك الى فريسه سهلة ..يجيد رسم ملامح البؤس على وجهة
يمد لك يده بلا حاجه ويتفن فى سرد الحكايات الكاذبة عليك
يمنح نفسه دور البطوله فى المعاناه ويرشحك الى دور الغبى بجداره.
صديق يحسدك :
يمد عينه الى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك
يحصى عليك ضحكاتك ويسهر يعد افراحك .
صديق يقتلك :
يبث سمومه فيك ..يقودك الى مدن الضياع
يجردك من انسانيتك ويزين لك الهاوية ويجرك الى طريق الندم
ويقذف بك حيث لا عوده ولا رجو و و ع
صديق يسترك :
يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه
ويجوع كى يطعمك ويقتطع من نفسه كى يغطيك.
صديق مثل السراب :
كلما أقفيت عنه ناداك تعالى وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل
وكل يوم له حال جديد مره قريب ومره بعيد
وعندما تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل اى خدمه لا تجده
واذا علم انها مرت هذه المرحلة بسهوله قال لم تخبرنى عن حالك
وكأنه لم يسمع اى خبر عن حالك وهو يتابع اخبارك اول باول.
فاى صفحه من الصفحات انت ......؟

» صفحات كتابنا
» الصداقة
» هل تنتهى الصداقة (بموقف) أو( بكلمة)