فلسفة لايفهمها غيرى*

دق جرس باب بيتنا ...فتحت أمى..

وجدت ابن الجيران يطلب اليها ان تنادينى حتى نلعب معا فى الشارع..

نادتنى أمى وما أن سمعت نداءها لبيته فرحة مسرورة..

كنت ألبس فستان زهرى اللون..واربط ظفائري بشريط ابيض ..

وكنت انتعل حذاء أخى الكبير وكنت اجره برجلى كاقارب تاه فى عرض البحر...

كنت احمل بيدى قطعة من الحلوى اعطيتها لـــ(أحمد) ابن جيرانا الذى كنت دائما العب معه..

اخذ الحلوة بكل براءة فلم نكن حينها نخاف من انفلونزا الطيور او الخنازير..

ولم نخاف من جنون البقر ولا جنون البشر...

شدنى (أحمد) من ظفيرتى كنوع من انواع اللعب ..

عبست بوجهى وخرجت شفتى السفلى كنوع من الانذار للانخراط فى البكاء..

خاف من بكائى ومن تعنيف أمى له.فوضع يده فى جيبه واخرج قطعه لعبة صغيرة

ووضعها امام عينى ..قلت هى لى ؟

اشار بهزة من راسه بالموافقة..جلسنا على عتبة باب بيتنا

وكان الحديث تارة عن مغامرات وهمية له..واحيانا لقصص بناتية لى..

كان عالمنا صغير جدا.الوانه بيضاء صفراء وردية..احلامه تصعد لعنان السماء ...

كان يلتقط حجر ويقذف به فى الهواء وكنت انا ادق على ابوب الجيران ومن ثم أختفي..

كان يدخل (احمد) معى لبيتنا كان يجلس معنا على المائدة ... وكنت انا اذهب عصرا لبيتهم

وأطلب الي أمه ان تصنع لى خبز وجبن..

لم تكن الحياة وقتها معقدة فقد كان الرقم 2 هو حصيلة 1+1 لم تأتى النتائج عكسية ابدا ..

كنت فرحة بوجود أحمد فى عالمى... وكان هو فرح لذلك...

كبرنا ...اصبحت انا فتاة يافعه ..وهو شاب ناضج..

لم يعد (أحمد) يدق على باب بيتنا...ولم اعد اعطيه اى قطع من الحلوى..

لم يعد يشد ظفائري... ولم تعد نظراتنا تتلاحم عندما أراه....

فكل تلك الاشياء باتت محرمة...لكن فى داخلى لازال يسكن ..

وفى داخله لازلت أسكن..بيته يقابل بيتنا ...

اتصادف معه كل صباح ومساء..ولكن كاالاغراب !!!..

أعرف انه يشتاق لايام الطفولة ويتمنى لو اننا لازلنا اطفال...

وانا اتمنى لو اننى اصحو يوما على صوت أمى وهى تخبرنى

ان (أحمد ) بالباب ويريدنى ان العب معه....أنتهت.........

(ملاحظة)...ليست القصة حقيقية ...لكن لايمنع أن شخصا ما قد مر بها....

.... لا تعليق ... هل اقول ابداع قليل ... هل اقول تميز قليل جدا ... هل اقول براعة .... لالا .. لا اقدر ان اوصف كلماتك التي دخلت تتمايل بجوارحي وعادت بي للسنين فاتت ... لا وصف عندي إلا ... خارق للعاده ما خطت يداك ... تحياتي ... ( هل احزن والله ربي ) ...

من زمان انا و صغيره
كان في صبي يجي من الاحراش العب انا و ياه
كان اسمه شادي
انا و شادي تربينا سوا

انا و شادي غنينا سوا
لعبنا على الثلج ركضنا بالهوى
كتبنا على الحجار قصص الصغار و لوحنا الهوى
و يوم من الايام ولعت الدني
ناس ضد ناس علقوا بهالدني
و صار القتال يقرب عالتلال و الدني دنى
و علقت عاطراف الوادي
شادي ركض يتفرج
خفت و صرت اندهله
وينك رايح يا شادي
اندهله ما يسمعني
و يبعد يبعد بالوادي
و من يومتها ما عدت شفته و ضاع شادي
و التلج اجه و راح التلج
عشرين مره اجه و راح التلج
و انا صرت اكبر

و شادي بعد صغير

عم يلعب عالتلج



هذه فلسفة فيروز عن ذكريات الطفولة

تقبلي مروري

مــــــــــدارس الفلسفة اليونانيـــــــــــــــــة


فيما مضي درست فى مدارس الفلسفة اليونانية ! غير ان هذا الاسلوب لم يدرس حتى الان

ختى ام البنات تحية طيبة وبعد/ اسمحي لى بان يكون لي الشرف للتعليق على بعض كتاباتك!!!


1- كنت ألبس فستان زهرى اللون..واربط ظفائري بشريط ابيض ..

2- وكنت انتعل حذاء أخى الكبير وكنت اجره برجلى كقارب تاه فى عرض البحر

3- شدنى (أحمد) من ظفيرتى كنوع من انواع اللعب ..

4- عبست بوجهى وخرجت شفتى السفلى كنوع من الانذار للانخراط فى البكاء..

5- يلتقط حجر ويقذف به فى الهواء وكنت انا ادق على ابوب الجيران ومن ثم أختفي..

اتدرين ما التعليق !!!


سقراط وتلاميذة بما فيهم افلاطون حظهم من ذهب !!! اتدرين لماذا !

لان لديك فلسفة لا يفهمها غيرك عني ربما .... واقول ربما قد تعرفت على بعض طلاسم تلك لفلسفة !


((بين الماضي والحاضر اشياء حدثت واختفت ولن تتكرر ؟ لماذا هنا تكمن فلسفة معينة كانت ساعات الزمن الرملية هي احد اسبابها)


ريتى يام البنات كان بنوتة والله
ناصر فهم حاجة من كلامي راه ابحولى يوناني



وللحديث بقية اخوكم/ احمد كريم
حرر في 27/1/2010 س:8:32 مساءاً

كنك يااحمد اه هازي عليا ولا شنو انا فاهمه بس منعرفش نوصل المعلومه كبف ما فهمتا ........... ومن بكره دورلي علي حولي يوناني ايوه لكن ناصرر ممكن مايفهمهش

(الملاك البــــرئ- ناصر العوكلى- بريق الماس- فاروق- بنوتة احمــــــــــــــــــــد كريــــــم) أسعدتنى حروفكم التى كتبتموها..لم اكن اعلم ان ما أخربشه هنا قد ينال الاعجاب.لكن يبدو انه فلسفتكم ايضا والا لما كنتم فهمتموه........شكرا للمرور الرائع

سلم قلمك وسلمتى ومزيد من نسيج الخيال والذى عشش براس كل منا تحياتى لك

(نبض-wadak)....سعدت جدا للمرور الرائع

ام البنات

كلاماتك لمسة مشاعرنا

فلم نعد نميز هل هى حقيقه اام خيال

هل هو واقع ام .......


لكن كثيرا منا يتمنى ان يعود الى ايام الطفوله ايام العب


ايام كان همك الوحيد لعبة بكرا شنو

ابدعتى

تقبلى مرورى المتواضع

أبدعتي ام البنات بدون مجاملات قصة تفرض علينا ان نهنئك عليها
تحياتي