المصارف في ليبيا وغياب النظام بين الفوضى والزحام..!!

ها قد دخل العيد والي الان ينتظر الشارع الليبي ما الذي سوف تقدمة

من (معونه) للشعب الذي الي الان يسحب راتبه علي (الحمر) وها الان

ندخل المصرف الذي يكدس بالمواطنين بغياب ملحوظ في الترتيب

, والقصور الواضح في تقديم الخدمات للزبائن , وسوء الإدارة بها , وانعدام

رقابة الدولة على مثل هذه المؤسسات الحيوية , كلها أسباب اجتمعت

لتندرج تحت شعار واحد , فوضى المصارف الليبية وغياب النظام فيها إلى

متى,,؟؟

فما إن تدخل إلى احد المصارف الليبية حتى تشتم رائحة السجائر الكريهة

وتحت إقدامك بقايا السجائر (العقابات) المرمية على الأرض وتسمع التململ

والسب والشتم من الزبائن بسبب طول الانتظار الذي قد يصل إلى الساعات

, وإذا بحثت في أحوالهم المعيشية والاجتماعية فتجد العجب العجاب ,,

فبينما كنت جالساً انتظر انتهاء معاملة مصرفية لي , كان بجانبي مواطن

بسيط يحكي لشخص بجواره عن حالته المعيشية بسبب ضعف قيمة

الرواتب وتأخرها ,, وكم تأثرت بها , فيقول الرجل : إذا نفذ ما معي من المال

وتكثر عليَ الديون , فلا استطيع تلبية طلبات أبنائي المستمرة كأغراض

المدرسة وما إلى ذلك , فأقول لهم انتظروا غداً سوف ينزل الراتب واشتري

لكم ما تحتاجون , ومع إلحاحهم اليومي بقولهم: ابلة المادة الفلانية طلبت

مني كذا , والمدرس الفلاني طلب مني كذا , فاعجز عن الاستمرار في

التحجج لهم , فأخرج باكراً من المنزل قبل أن يستيقظوا ولا أعود حتى تتصل

بي أُمُهم وتخبرني بأنهم قد خلدوا إلى النوم , وبهذا الشكل حتى ينزل

الراتب نهاية الشهر , وعندما تسمع خبر نزوله تسارع إلى المصرف فتفاجئ

بخبر المرض المزمن لجُل المصارف الليبية ألا وهو المنظومة متوقفة

(المنظومة عاطلة) فأنتظر إلى أن يفرج الله .

فخرجت من المصرف وأنا اتسائل ماذا قدم المسؤولين في ليبيا للمواطن

وللبلد بعد مرور أكثر من أربعة عقود على قيام الثورة , أين تذهب كل تلك

الميزانيات الضخمة التي تصرف لكل شعبية , ولماذا كل تلك العرقلة للمواطن

في المصارف أثناء سحب راتبه وكأن المصرف هو من يدفع له من ماله

الخاص , فأين الدولة من الموظف البسيط وما يعانيه من ضعف في الرواتب ,

وسوء الخدامات المصرفية ,,وما نراه من زحام المواطنين على المصارف عند

نهاية كل شهر للحصول على فتات المعاشات لا يُعقل حدوثه في بلد يمتلك

اكبر ثروة نفطية من بين الدول المصدرة للبترول في العالم , وأصغرها من

حيث الكثافة السكانية ,, أفلا من نظرة بعين رحيمة لهذا الشعب .

لفته جميله اخي عبد العزيز

ولكننا لا نملك سوى ان نقول ربي يستر ويلطف بالحال

اخى عبد العزيز هذة ليبيا لن تتغير ابدا ابدا (فالج ولا تعالج )ولنكون الافضل لابد من التغيير من الجذور افهمت اخى عبد العزيز من الجذور

اخي العزيز Wekly ربي يلط صح لان حتي الوقفه الناس ما تمتعت بالصيام مشكور اخي
اختي بنت العز الجذور اذا قلعت اخذت معها التراب فنحن نخاف ان يضيع التراب مقابل نزع الجذور فالافضل يبقي الجذر كي يبقي التراب وصدام خير دليل
فهمت عليك اختي ربي يصلح الحال

من يوم دارو المنظومه وهيا عاطله يشتغلو يدوي خير

ما عندننا ما نقولو الا الله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل

يفرجها ربي اخي عبد العزيز

بالخارج تعمل المنظومه كي لاتعرقل النظام وفي ليبيا تعمل المنظومه كي تنظم العرقله مشكوره اختي زهرة القلوب علي كلامك تحياتي

أخى عبد العزيز تحية طيبة لك و أعانك الله على ما انت فيه
قصة زحمة المصار
ف و عطل المنظومة بالأضافة الى قلة الوعى من المواطنين
و الأسلوب الردى من بعض العاملين بالمصارف
و غيرها من الأسباب جعلنا نشمئز من الدخول الى المصرف
وفقك الله
تقبل تحياتى

اخى عبد العزيز اولا اهنئك على صورتك الشخصية وتوقيعك المميز لانه يحمل نخوة وغيرة

مسلم حر شريف ... على عرض وشرف دينه ... وبيت رسولنا الكريم صلوات الله عليه

وسلام..

اما مشاركتك فابدعت فى الوصف ولكن زدتنا انينا فوق انين الزمن للمواطن اليبى المقهور

والمسلوب حقوقه بالكامل ..من منا لم يعانى الحاجة والفقر والمرض ويده مقصور الا من رحمة

رب العالمين لان الله موجود فهذه هى اكبر نعمة ولا لنا سواه ياخذ لنا خقوقنا من ظالمينا اللهم

امين .. تقبل تحياتى بفائق امتنانى وتقديرى عبر مرورى ..

» دماء شباب ليبيا في عنق النظام وحده
» العرب أون لاين | ليبيا | ليبيا سعت لاستجواب شكري غانم قبل غرقه
» وزير خارجية ليبيا: مصر لها الأولوية في الاستثمار داخل ليبيا