فى ذكرى استشهاد صدام حسين

للشاعر الشريف الشارف الحرنه


كونة ضاع ضاع جريت وراه حد المستطاع افراقه صار
:

مافيها ندامة بلاه انحمل ننساهن أيامه


زمان الوصل ما أقصرهن أعوامه للطمَّاع ما فيهن أطماع


امرار الفقد متجرَّع آلامه والجرَّاع يلوي في الذراع


فقد أجواد ماتوا عَ الكرامة اطوال الباع في زين الطباع


لهم في الناس لو دوَّرت ياما نريد ارداع ما نلقى ارداع


وما من وطن متمازي حْزامه طوايف رفض خلنَّه امزاع


عامر كان باصحاب الشهامة يحاموا فيه من خوف الضياع


إن صار لطام مايْهابوا لطامه وإن شحَّ المير طعَّامة جْياع


ما اصعب يوم تنكيسة أعلامه مامن قلب من هوله التاع


شاخوا فيه قطَّعة أرحامه اللي من قبل لخصومه أتباع


بيت العز قلاَّعة ارمامه لقينقاع ياما من أشياع


قنو السَّوَ متمادي إجرامه وجهه بشع مافوقه قناع


ضنا لجواد جضَّوا من أحكامه أحفاد أسباع دالنهم ضْباع


مامن طفل ودَّع الابتسامة وأم تنوح ماجنهم افزاع


واندال الصقر نفَّاض الكمامة ولا لشروط عدوانه انصاع


بهر الأبصار في لحظة إعدامه مشهدد فخر في لوطان شاع


وقفة عز زاداته فخامة لا م الحبل شوَّب لا ارتاع


بالتشهيد صرح في ختامه علامة خير ما فيها انزاع


يابغداد عاقبتك سلامة فضل الله بيبانه اوساع


مهما الليل يطَّاول ظلامه إن تاق الفجر ياذن بالوداع


باذن الله تنزاح الغمامة بعد لقهار وسنين الصراع

جـاءوا على ظهـور دبابتـه بعد أن دربهـم وتبناهم الطاغوت كأبنـاء ....

كلاب أمريكا الروافـض المجرمـون كلهم فاسدون قتلة وسراق وعمـلاء ....

الجعفـري والمـالكـي ومـقتـدى خسئـا أن يحـكمنـا هـؤلاء ....

أخلصـوا للشيطان وعبـدوه دمروا العراق وجردوه من كل بنـاء ....

قتلـوا ما تعداده مليونـا ورقصـوا على جثث الضحايا ومثلوا بالأشـلاء ....

فبـأي ذنب حاكموا صداما على قتل حفنة من الخونة الجواسيس والعمـلاء ....

صبرا ياعلوج وربي ستطالكم أيادي المُرعِبينَ المؤمنين للتأر منكم ياقتلة الأبراياء ....

فبعد صدام ( رحمه الله ) ماتـت الكرامـة والنخوة والكبرياء ....

صدام الحزم والعـــزم ملكة الرجال عند الكرب وعند الرخـاء ....

صدام الصمود قدمت في عصر الخنوع أقوى دروسا عن التضحيات والفـداء ....

بذلت النـفس فداء وطنك وقدمت الولد فكانوا سلاطين في مواكب الشهداء ....

قد كان لنا في أيــامك عزة ولت في زمان بائعي الذمم فأصبحوا السفاحين وزراء....

عذرا صدام لا يوف قدر القدير المقدام فتبقى كلاماتي في حقك جوفاء ....

أين الجهاد ضد عدو صهيوني محتل غاشم فالى متى يبقى حكامنا امواتا في هيئة أحياء ....

صدام قد ارتحت من دنيا لم يعد بها مكانا إلا للمتكبر المعتدي فأهنأ برفقة الأنبياء ....

اســكن فسيح جنات ربك هو ناصر المظلوم على الظالمـاء ....

بأي حق يا حبل حملتهُ أعقوبةٌ بالمــوتُ كانت أم مكرمـة للعظمـاء ....

قد نلتها صدام كما نالها المختار فهذا مايطمح إليه كل شريف ليسعد برفقة الأحيــاء ....

الأسد حقًا قد هوى فتراقصت من حوله كلاب المنطقة الخضراء ....

تلك السنونُ دول بعدِّها وعــديدها درست وذكر الخالدين صبرنا على الضراء ....

واهنأ بتلبية الحجيج على مِنىً في كل عام وأنت حاضر في ضمائر الشرفاء

منقووووووووول

أيّ كلامٍ بوزنِ عظمتكَ أكتب .. و بأيّ جُملٍ أبتدأ الكلام ؟
















.... لن ننساك فأنت في قلوبنا ............