suleman bufarwa عضــو
رقم العضـــويه : 871 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : albaregi تاريخ التسجيل : 22/10/2010 عدد المساهمات : 8 نقــــاط : 29 المزاج : Wen and the best in the best Nstano العمر : 60 العمـــل : SIRTE OiL COMPAINY رسالة sms :
| موضوع: القذافى وثورة الابداع...والبحث عن الكرامة... الأحد 05 ديسمبر 2010, 12:03 am | |
| ان القوة الذاتية المحركة للقائد هي بحثه الحثيث عن الكرامة..له ولوطنه من صبي البادية إلي بطل المرحلة. لقد جسد القائد البحث عن الكرامة علي طول العالم الأفريقي والعربي.لقد صعد من الطبقة الشعبية من وديان سرت الليبية،وكان مصمما علي أن يمنح قومه فرصة الشعوربالعزةوالفخربكونهم ليبيين وليس كما كان يفعل علية القوم من الباشاوات وقتها صورا ممسوخة تحاول تقليد الأجانب .الأنة في أحاديثه دائما نموذجا صافيا للإخلاص والتعقل" هكذا القائد في عيون من أحبوه. كان البحث عن الكرامة للمواطن الليبي هودا فع القائد لتحقيق الجلاء ولبناء النهر الصناعي العظيم الذي كان مشروعا اقتصاديا ونفسيا في نفس الوقت يحمل من قوة الرمز والدلالة على القدرة والتصميم والإرادة الليبية المصممة علي البناء بقد مايحمل من فوائد زراعية وصناعية لشعب ليبيا. وكان لهذا التصميم الحميم عل طرد الأجنبي وتحرير البلاد من العبودية الخارجية والداخلية والعزم علي البناء الاقتصادي . وتسليم السلطة...والثروة... والسلاح لشعب. كان لهذا فعل السحر في أعين الملايين من المتابعين لتجربة ليبيا مانحة لهم القدوة التي أولدت في أنفسهم الثقة في إمكانية تحقيق الحلم ، فراحوا ينتفضون على مدى العالم في حركة استيقاظ بالغة الآثارة. ولآن ألقذافي .. القائد ..كان يبحث عن الكرامة التي طال إهدارها ولم يكن مجرد ضابط يريد الوصول إلى السلطة عن طريق الثورة نجدة لم يهنأ ويسترح بوصوله إلى رئيس مجلس قيادة الثورة عام 69ف وبتوقيع الانجليز علي معاهدة الجلاء وإنما نجدة يبدأ على الفور في اتخاذ خطوات تحدث في ليبيا ثورة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية هائلة..ويحدث هذا كله في سرعة وتسلسل مذهل ليس له مثيل في أي فترة أخرى في تاريخ ليبيا والمنطقة .ويكفى كدلالة سريعة على ماأقول تذكر إن الثورة قامت عام 69ف وإجلاء القوات الانجليزية والأمريكية عن أرضى الوطن وكذلك تأميم المصارف ، وتأميم النفط من براثن الشركات الأجنبية بعد قيام الثورة بي عام أوعامين و التخطيط لبناء النهر العظيم مرورا بتأسيس الاتحاد الإفريقي العظيم .الاأن ألقذافي سارع في تحقيق الوحدة العربية مع مصر والجزائر وتونس وسوريا بعد سنوات قليلة من عمر الثورة ولأشك إن هذا انجاز مذهل بآي وكافة المقاييس وصاحب هذا كله عدد من الانجازات الجانبية على مستوى الوطن العربي والعالم كله من دور ليبيا في تأييد لحركات التحرر إلى صراعها وإسقاطها لمحاولات الغرب جر المنطقة إلى نفوذ في شبكة من الأحلاف التي لم تفلح جميعها لآن "ألقذافي" هاجمها بضراوة.. ولو إن ألقذافي .اكتفى بهذه التحولات والانجازات السياسية الهائلة على مستوى العالم لكان انجازه ودورة عظيما بلاشك، ولكنة أضاف إلى هذه الانجازات السياسية الخارجية الكبيرة صنعة لتحولات هائلة بالداخل ،حيث احدث ثورة اجتماعية لم يعرف الشعب الليبي لها مثيلا .ولم يكن تحديد ملكية الأراضي الزراعية وتوزيع مايزيد على الفلاحين المعدومين هو المحرك الأساسي لهذه التحولات الاجتماعية ،وقد وصف هذا بالصلاح الزراعي. لكن الثورة الاجتماعية التي شهدتها ليبيا في ظل الثورة لها إبعاد وجوانب أخرى متعددة..ولأشك إن مشروعات كهرباء الريف والقرى وبناء المدارس وفتح الجامعات وإنشاء المصانع وبناء المساكن وشق الطرق في كافة إنحاء ليبيا مع الاهتمام بالإعلام لاشك إن هذه كلها ساعدت وكانت مكملة للتحولات الاجتماعية الهائلة التي بدأت تحدث في ليبيا...فلاشك إن نبرة المساواة والعزة والكرامة قد بدأت تأخذ مجراها في عقول وقلوب الجميع تدريجيا ولم يعد الفلاح هوذلك الإنسان الذليل المهمل بل أصبح يرسل أولادة وبناته إلي المدارس التي فتحت أبوابها في القرى والنجوع فرأينا جيلا جديدا من الأولاد والبنات المتعلمين.. إن هذا مثال واحد ولكنة مثال دال في حد ذاته على التحولات الاجتماعية الكبيرة والعميقة التي حدثتها الثورة . إن دور ألقذافي في خلق المناخ الملائم لظهور الحركة الإبداعية والثقافية هودور لاشك فيه ،وليس مصادفة إن حدثت في عهد الثورة النهضة الثقافية الكبرى ولكنها نتيجة تفاعل مع شخصية البطل القومي ومع دراما الحلم التي يمثلها هذا البطل والتي توقظ في من له موهبة الرغبة في التوهج والتحليق . للذين يقولون إن هذه التطورات الاجتماعية والثقافية كان مقدرا لها إن تحدث كأمر من طبيعة الأشياء حتى ولو لم تقم الثورة . لهولا أقول هذا حكم متعسف يرفض الاعتراف بالشمس رغم سطوعها في وضح النهار . فالتطور الاجتماعي أو الفني ليس مفروغا منة ينتظر إن يحدث طبيعيا مع الزمن ولنا إن ننظر إلى ماأصاب الثقافة الليبية والفن الليبي ماقبل الثورة ...فيكاد يجمع كتاب ليبيا ومثقفوها على إن الفن والثقافة والإعلام في ليبيا ماقبل الثورة في أسوأ حالاتهم .. الثورة وحدها إذن هي صاحبة الفضل في أطلاق تلك الحركة الفنية والثقافية العريضة والعميقة وليس الصدفة التاريخية ولا التطور الطبيعي...... هكذا هو دائما ألقذافي في عيون من عشقوه...
| |
|