.. أب يحرض أبنائه للتسول أمام المساجد والاماكن العامه ...

... السلام عليكم ...

.. هذه القضية من واقع مجتمعنا وذلك تبين سوء نية الأب

في توجيه أبنائه للطريق السوي بعد أن وجههم إلى التسول

رغمآ عنهم ...

... أب حرض أبنائه الأحداث أي دون الثامنه عشر من عمرهم

على التواجد في حالة تسول في الطريق العام والمحال

والأماكن العامه ...

.. وأستخدمهم لذلك لكون والدهم له الولاية عليهما

ومكلفآ بملاحظتهما ...

... إذ أرغما أبنائه بالتسول بناءآ على هذا التحريض

يوميآ من أمام المساجد والأماكن العامه الأخرى ...

... وبعد الأنهاء من هذا التسول يقوم الأبناء بإحضار

النقود للأب المحرض على هذا الفعل المسيئ ...

..وبعد هذا التسول إنقاد الأبناء إلى ما هو أعظم من ذلك

ألا وهو .. السرقه ... فقد أنحرف الأبناء للسرقه و السبب

في ذلك .. الأب السيئ في توجيه أبنائه إلى كل ما هو خير

ويرضي رب الخلق ...

... فإذا ما لم يتم الحصول على نقود في اي يوم من

الايام .. فيضطروا إلى السرقه وذلك خوفآ من حضورهم إلى

الأب الذي يقول لهم (( تسولوا واحضروا لي المال )) ..

.. وحيث أتضح بأن الأبناء أعمارهم تتراواح ما بين ال 13

و 10 أعوام ...

.. وذلك وقت إرتكاب الفعل المعد جريمة قانونآ ..

وبما ان المشرع قد قرر بأن صغر السن يعد مانعآ من

موانع المسؤلية .. فأنهما يكونا غير مسؤولين عن

افعالهما مما يتعين معه على النيابه العامه ان تأمر

بالاوجه لأقامه الدعوى الجنائيه قطعيآ لعدم المسؤولية

الجنائيه بحقهما ...

... إلا ان ذلك لا يمنع من اتخاذ التدابير الوقائيه

بحقهما نظرآ لخطورة الفعل الذي أقدما عليه ...

.. وبما ان نص الماده (( 80 )) عقوبات وكذلك نص الماده

(( 7 )) من قانون الأحداث المشردين نصا على إتخاذ

التدابير الوقائيه الملائمة للأحداث فإن ذلك قد يؤدي إلى

تقويم سلوكهما خوفآ من إتخاذ الابناء السرقه والتسول

طريقه لكسب قوتهما فالنيابه العامه ترى ان تتخذ

التدابير الوقائيه في حقهما ...

... وأوجه رسالة إلى الأباء :

.. الأبناء أمانه يجب علينا ان نربيهم تربيه حسنة

وعل اسس شريعتنا الإسلامية وعلى الاخلاق والأداب وكل ما

يرضي رب الخلق ... لا ان نقوم بجرفهم لتيار الجرائم

والفساد ....

... وتحياتي .........

لاحول ولاقوة الابالله ربي يهدي الجميع

انا معك اخى الملاك فى ان هذا فعل مشين ولكن شن الظروف اللى خلتهم يتجهون للتسؤول اكيد الحاجه فانا اتمنى من الدوله ان تساعدهم وتحرص على اكمال تعليم الابناء لانهم فى هذا العمر نعتبرهم اطفالا وتتكلف بمصريفهم لاننا فى النهايه نحن ليبين

اخي الملاك

مثل تلك التصرفات اخذنا ضدها حقن مضادة

يعني الامر اصبح عادي جدا

لا رادع و لا قصاص

اصبح التسول الاسري الجماعي امر عادى جدا ممكن في جميع المدن و القري

.... الشكر للأخت فلونه وبنت العز على التفاعل

وأيضآ للأخت .. غسق ...

ولكن وددت في سرد هذه القضيه توجيه الأباء و

الأمهات بالتوجيه الصحيح ...

.. فهذا الأب قد أخطأ في تربيه أبنائه وهم لا

ذنب لهم في ذلك ...

.. هناك آلاف العائلات قد تبناها الفقر

ولكن لم ينحرفوا أبنائهم للتسول او السرقه

وهذا بالتوجيه والتربيه السليمة وزرع

الوازع الديني في قلوبهم ..

.. لكي ينشئ الأبناء تنشئة صحيحه ..

» حمل منهج الثقافه العامه من هنا
» اللغو في المساجد
» احذروا مخالفاتنا فى المساجد