قصة قصيده حدثت في جامعة عمر المختار

المرحوم الشاعر المبروك الزول ذات يوم دخل الجامة عمر المختار فاوفعت عينة على شاب وشابة تحت صورة شيخ عمر المختار في جالسة عاطفية فقال ...

سيدك عمر ياما لهد بحصانه
وياما مع لجواد شال عنانه

سيدك عدى
لا يوم ذل ولا نهار اجدى

ياما ظهر تحته حصان وعدة
لا قوت عنده لا اركب سحوانه
عنده رفاقة يدهم في يده
لا اهربوا ولا رضيوا لوطنك هانه
أجواد ينا ع الوطن وان الشدة
فرسان قسو ما رضيوا بدور عفانة
سريب الغلا مو عيب لكن حدة
امقحز مكانك هذا موش مكانه

سيدك وينه
اوين الرفاقة وينهم يا زينة
اللي قبل كانوا والبلاد حزينة
ما لهم عالغازي عروق حنانه
بيش يا مليحة يسلكوا في دينه
ايهدوا تقول ارتال حرب ديانه
واليوم يا مليحة وين نحن جينا
القينا زها ونفوسنا مطمانة

ياما كمن ال عدوه
وياما اداعى ع المهاجر جوا
فارس ثرى وطنه بدمه روى
وروحه امسبلها ال عز كيانه
وما من نهار شديد قاطب نوا
نال فيه عز النصر في ميدانه
فارس يعز الوطن دار مروة
سطرها سجل المجد في ديوانه

يا ما كمن فالغابة
وياما نظر من هول شين عذابه
وياما ثنا واجد لوطنه جابه
وياما بفعله فرج الح
وما من فخر جابوه هو واصحابه
ذخيرة أمجاد لوطنا وضنانا
ودارولنا تاريخ واسع بابه
وابقى صيتنا لا فوق عالي شانه

عيب وعورة
اتديريلنا مجلاس تحت الصورة
راعي حرم لجواد يا غندورة
وراعي حرم تاريخنا ومكانه
سيدك مشى لكن امخلي صورة
جميلة وما نبولهاشي هانة
واليوم كان للمجلاس فيه ضرورة
شوفي مكان بعيد موش احذانا
الجلسة ابطيب وطرح مي منكورة
ولا الدين عن عشق الجمال نهانا

سلمت يداك علي مانقلته لنا وفقك الله وسدد خطاك وانشالله من افضل الي افضلتحياتي اليك تقبل مروري

والله صدقت مشكور اخى الحزين على هذا الاختيار الاكثر من رائع

مشكور