استياء مدراء المدارس من إيقاف عمل شركات النظافة

استياء مدراء المدارس من إيقاف عمل شركات النظافة








أبدى عدد من مديري المدارس بمدينة طرابلس استياءهم من إيقاف عمل شركات و تشاركيات النظافة بالمؤسسات التعليمية من قبل التعليم.
وأكد المديرون بأن اللجنة الشعبية للتعليم بالمدينة أوضحت لهم بأنه
اعتباراً من 1 ـ 1ـ 2011 ستستلم شركات وتشاركيات نظافة ليبية موضوع
النظافة، وتم إعلامهم بأنه خصص لكل فصل مبلغ 100 دينار، مقترحين بتقديم
مبلغ مالي وقدره 1000 دينار شهرياً للإدارة كميزانية للنظافة وتتم
متابعتهم ليروا النتيجة.
وأوضح المديرون أنهم يعملون الآن على الاتفاق الذاتي مع عامل أو اثنين
للنظافة ،ويتم تسديد أجورهم وتوفير مستلزمات النظافة من إيرادات المدرسة
وقد يضطرون إلى دفعها من جيوبهم الخاصة.
محضر تقييم
وأضاف المديرون- بحسب صحيفة الجماهيرية – أن مبنى المدرسة كبير ويحتاج
إلى عدد من العاملين لتوفير بيئة صحية نظيفة بصفة دورية ومستمرة.
وتفاجأ بعض المديرين بعد مغادرة التشاركيات بتسليمهم محضر استلام
أعمال خدمات النظافة من اللجنة يحتوى على تقييم الإدارة لهذه الشركة ومن
ضمن النقاط المذكورة مطلوب تقييم تنظيف الفصول والقاعات والممرات والمكاتب
الإدارية وتنظيف الكراسي والمقاعد الدراسية والمعامل والمكتبات وتعقيم
مقابض الأبواب،و تلميع زجاج المؤسسة وتوفير أكياس وسلال القمامة المتحركة
في كل الفصول و في الفناء الخارجي والساحات ونقلها من المؤسسة التعليمية،
إلى جانب تنظيف دورات المياه بشكل مستمر مع توفير مواد التنظيف والقيام
بأعمال الرش الدوري بالمبيدات بجميع مرافق المؤسسات وتطهيرها من الحشرات
الزاحفة،وشفط خزانات الآبار السوداء وأعمال السباكة اللازمة وتوفير عمال
النظافة والالتزام بحدائق وأشجار المؤسسة التعليمية.
وأكد المديرون أن شركة النظافة أبلغتهم بأن أغلب هذه النقاط ليست من
اختصاصهم وغير متفق عليها، موضحين بأنه تم إعطائهم لتقييم شيء وما كان
موجوداً على أرض الواقع شيء آخر.
نقلا عن صحيفة قورينا


تعليق بنت العز ........
كانت هذة خطوة ايجابيه ومتطورة فى ليبيا ولا حظنا نظافة المدرسه وخاصة ااستفادوا من هذة التشاركيه العمال

الذين فرحوا بالرواتب المقدمه اليهم وحتى ان كانت ظئيله ولكن سراعا ما انتهى هذا الحلم

لا نعرف السبب ولكن هذة ليبيا كل ما تتقدم ربع خطوة لقدام ترجع قبل نا تتقدم

بنت العز
قرار وضع في الارشيف كالعادة!!
وما تزعليش!!

من ألي يدفع المصاريف هم الطلبه لان يقولو للطالب أدفع دينار فى أي وقته ممكن .

الورفلى وعبد العزيز شكرا لمروركم

ولكن يصعب عليا كل ما تطور ليبيا اشوى كل ما ترجع الى الوراء


ويؤسفنى حال المدرسه وحال العاملين