لاديمقراطية بدون ثورة شعبية

لاديمقراطية بدون ثورة شعبية

مفهوم الديمقراطية كما رينها فى العالم الآخر وليس فى ليبيا

الديمقراطية كلمة يونانية مشتقة من كلمة ( demos )
وتعنى كافة الناس دون إستثناء والكلمة الثانية وتعنى kratia

وتعنى الحكم فتصبح الكلمة
DEMOSKRATI أى الحكم بيد الناس

لكن فى ليبيا لن تراه الديمقراطية مادام هناك طبقة حاكمة تستولى على السلطة

جاءت الديمقراطية فى ليبيا بعد 42 عام من الظلم والآستبداد

فأستخدمت تلك الفترة جميع سبل الحكم الفاشلة مثل

الدكتتورية والبرجوازية وحتى الشيوعية

بعد 17 فبراير بداءت مفاهيم الديمقراطية تتوسع شى فشئ

ففى الدول التى نسخدم فيها النظم الديمقراطية تراء أن السلطة فى يد الشعب وليس الحكومة

فخرية الراى والتعبير تكون ممكنة وليس كما كانت فى ليبيا

تمارس فى المرابيع والمكاتب الليلية

بعد 17 فبراير راينا الديمقراطية غير مياشرة

من خلال الآعلام بشتئ أنواعه وارتفاع عدد الجمعيات الخيرية

والتوسع فى التحدث عن المجتمع المدنى والمؤسسات المدنية

ومناقشة بنود وقرارات الدستور الجديد وكيفية العمل بيه فى مرحلة مابعد القذافى

ولكن هناك من فهم كلمة الديمقراطية بمعنه هو وليس كما عرفها العالم

فتناسوا دم الشهداء وتناسوا أهم مايجب أن يفعله إتجاه دولتهم الجديدة

والغريب فى الآمر أستخدم بعض الناس ثورة 17 فبراير

ليست بمعنى الديمقراطية التى قامت من أجلها

وإنما بمعى العلمنية كما يحدث فى بعض الدول مثل تونس وتركيا

قالعلمنية تفصل بين الدين والسياسة بمفهومها العــام

فلولا دم الشهداء ماحدثت تلك الآمور

ولولا دم الشهداء مارينا المتسلقون المارقون المفسدون

ولولا دم الشهداء ماعرفنا كلمة ديمقراطية وتنسينا كلمة دكتتاتورية

لولا دم الشهداء ماقام المجرمون بتقسيم المبانى الحكومية وبيعها

ولولا دم الشهداء ماسرقت السيارات من المستودعات ومن أمام البيوت

ولولا دم الشهداء مأستغل الناس حرمات المساجد لعرض منتجاتهم

ولولا دم الشهداء ماخرجت بعض النساء وليس الكل بالملابس الكاسية العارية

لولا دم الشهداء ماعرفنا العالم وعرفنها

لولا دم الشهداء ماعرفنا المدن الغربية فى البلاد

لولا دم الشهداء مأستغل الخونة إستيراد السلع المنتهية الصالحية

ولولا دم الشهداء ماكانت الآتصالات مجانا والوقود رخيصا

لولا دم الشهداء لاأختفت النخوة وإنتشار البلاء بين العباد

والقائمة تطول عن دم وتضيحة الشهداء من أجل وطــن

عرف البعض فية الديمقراطية بمعنى الآنحلال وليس بمعنها المتعارف عليه

الحرية ...الكرامه.... الوفاء للوطن

فهل يستحق الشهداء هذا النوع من الديمقراطية .

وتبقى ليبيا ياتى منها الجديد

لاديمقراطية بدون ثورة شعبية

موضوع يستحق التصفيق علية بحرارة

تسلم يمينك علي ما كتبته

وبانتظار جديدك المميز

ودي ووردي

من اجمل ما قرات ولو سمحت لي باظافه هذه الجمله المتوضعه بين سطور قلمك الحاد ولو الشهداء وحياه الميمه ما انجينا
كالعاده موضوعاتك ومشاركتك دائما متميزه::::

ولولا فضل الله وتأيده لنا ودعوة الأمهات والأباء

لولا قطرت الدماء التي سالت علي ارضنا الحبيبه وكل هذه التضحيات لما كنا أحسسنا بطعم الحريه

الديمقراطيه تعني الحريه والحرية منبعها من الداخل وليست مظهر

الحريه ان يشعر الأنسان انه تخلص من الخوف الذي استمر 42 عام

وها قد تخلصنا منه ولله الحمد

اشكرك اخي علي المشاركة الرائعه

» امثال شعبية
» مـدراء ومـصـعـديـن مـتـورطـين فـي قـضـيـة أمـين الخزانة شعبية بنغازى
» شباب ثورة ليبيا ينافسون إعلاميا