الناتو يقصف المصرف التجاري البيضاء....

في صدفة غريبة وعند مرور طيارة الاواكس الذاهبة للقيام بمهمتها في الشق الغربي من الوطن، التقطت الطائرة المكالمة التي جعلت الطيار يطلب من الناتو قصف موقع تلكم المكالمة ...

الو أنا في المصرف التجاري مع الطابور الخامس ونحن الآن نسيطر على الوضع في المصرف بالتعاون مع الصرافين، وتم طرد الثوار إلى خارج المصرف...

انطلقت طائرة تابعة لحلف الناتو بعد أن تم تزويدها بالصواريخ اللازمة للقضاء على هذا الاختراق في عمق المدن المحررة وبالتحديد في البيضاء...

وكان الشق الثاني من المكالمة يؤكد مقدمتها فلقد اخبر الخائن صديقة بأن الناتو لن يستطيع حماية المدنيين داخل المصرف لأنهم ببساطة تحكموا بمقاليد الأمور ....

عند وصول طائرة الحلف للموقع المذكور بدأ التصوير من السماء للعمل على بدء العملية ...

تجمع حشد كبير من الناس داخل وخارج المصرف وجوه عليها غبار الزمن وكآبة الحاجة يزدحمون ويتزاحمون، كأنهم يريدون رمى الجمار على شيطانهم الأكبر ...

الناتو لم يعرف من هم الخونة ومن هم المدنيين، فأرسل عملاء له على الأرض دخلوا المصرف بعد أن تكمموا بكمامات عالية الجودة، اخترقوا الصفوف بين زحام مهيب، وذلك وبعد عديد مناورات وصلوا إلى احد الصارفين الذي ارتدى بدلة على حساب المصرف ....

قال له الكومندس يا هذا ما هذا ؟

نظر الصراف من عقب الباب إلى الكومندس وقال بعد أن نظر في نقاله وترنح على كرسيه... هذا وضع طبيعي ناس تتزاحم بدون سبب للحصول على المال ...

وأضاف الصراف الفقيه ونسوا بأن رمضان شهر صوم وإخواننا لهم في الجبهة يُقاتلون ...

الكومندس لم يفهم شيء لأن الصراف يتحدث باللغة العربية الفصحة والكومندس يفهم لغة الإنسان ....

حاول ذلك الجندي أن يتتبع مصدر المكالمة ووجدها فعلا، فقد وجد أن هنالك مجموعة من البشر تتجمع وراء غرفة الصراف ...

خرج الجندي من المصرف وأرسل رسالة لطائرات الحلف بأن ...

الثوار محاصرين في المصرف ...

يوجد أربعة طوابير من الناس المدنيين وخامسهم طابور العار...

الموظفين لم ينشقوا ولم يعلنوا انضمامهم للثورة...

الموظف الذي تحدثت إليه كان من المرتزقة فهو يتكلم لغة غريبة...

الوضع داخل السجن مزري جدا ولا يخضع لأي مواصفات أمنية ...

قاطعة الطيار هذا مصرف وليس سجن أيها الجندي...

تبسم الجندي ابتسامة لم يراها الطيار وتابع الجندي...

نرى بأن هذا المكان يجب أن يُقصف بعد إخراج المدنيين منه بأمان ...

وبعد ذلك أصدر قائد الحملة أوامره بقصف المصرف بصواريخ تحمل غاز الأخلاق، وقنابل تعمل على كسر حاجز الكبر عند الموظفين، كما آمر برمي كتب عليهم مضمونها قانون المصارف وقانون التعامل البشري مع البشر...

رغم كل ما يعانيه الصراف من متاعب وجهد إلا انه ينطبق عليه المثل السوري "الله لا يعطيك عافيه فوق تعبك" .

لا أريد أن يُفهم من كلامي مجرد النقد... بل ما أريده أن يتعامل موظفي المصرف بأخلاق الثورة ...

كل ما ابتغيه أن يحاول أفراد المصرف التعامل مع الأزمة، مع علمي بأنه حتى رجالات الازمات في الدول المتقدمة قد يعجزون إلا إنهم يحاولون...

إن حديثي عن المصرف التجاري هو أشارة واضحة لجميع المصارف التي لايختلف الوضع فيها كثيرا، إلا أن المصرف التجاري هو أيقونة عدم النظام...

فشعارنا للمصرف يقولِ "الشعب يريد النظام"...

كتبت فاأبدعت أخى العمده

فالمصرف التجارى لايريد حلف الناتو فقط وإنما يريد هتلر وتشرشل وموسلينى

البعض وليس الكل من مؤظفى المصرف التجارى أعتبرهم من أزلام النظام

لما يفعلونه فى حق المواطن البرئ

ذلك المواطن الذى يتوجه إلى المصرف من الساعه 6 صباحاً

وينتظر ذلك المؤظف المتمرد عن أداء عمله فيقابله

بتلك النظرات الباردة بعد ان صرف الصكوك الموجودة فى جيبه

فتبا لهؤلاء المؤظفين الذين يحتقرون الناس

ماقلته قليل فى هؤلاء البشر

لا فوض فوك

والله صدقتوا لما قلتوه في حق ذلك المصرف

وربي يهديناااااا جمعيا ولاحول ولاوة الابالله

وربي يعطيهم موظفي المصرف وسعة بال وراحبة صدر والابتسامة في وجه الشعب

اللي منين يبي يتلقاها من معمر والا من غيبة الفلوس والا من وجوهه الموظفين

هااانت النصر قريب وانشوف ليبيا جديدة بلا وساطة وغش ومحسوبية

مشكور اخي علي لفتك الطيبة

الله المستعان
مشكور عمدتنا
دائماً في انتظار ابداعك
ربي يصلح حال البلاد والعباد

» البيضاء .. المتظاهرون يحمون المصرف التجاري والسجل العقاري.. الدعم المركزي يرفع الراية
» الناتو يقصف رادارا في مطار طرابلس كانت الكتائب تستخدمها لمتابعة طائرات الحلفاء
» حلف شمال الاطلسي يقصف فرقاطة في ميناء طرابلس