السفارة في العمارة ،،،

في عمارة في زمن أفضل وصف له هو زمن النسيان ..

نسيان الجذور ..

نيسان الأمل ..

نيسان الدين ..

نيسان حتى النسيان ..

***********

في عمارة في مدينة القاهرة في شارع الجامعة العربية، التي بالتأكيد سيكون أعضائها عرب

لا يهم عرب عاربة .. مستعربة .. مستغربة فذلك لا يهم

عمارة تقع في سنتر البلاد كما يقولون

لها إمكانيات كبيرة ورهيبة

***********

سكانها من نفس القبيلة مع اختلاف ألوانهم .. أشكالهم .. حتى أنماط حياتهم

لا يوجد بينهم دخيل أو عميل فهذا هو المفروض ..

و لكن منذ عقود دخل بينهم كالشوكة في أظافر القدم مؤلمة و تستحيى أن تشتكيها لأنها شوكة

***********

جاء من بعيد أو بالأحرى من اللامكان ذلك البعد السحيق

من غياهب جب ليس كجب سيدنا يوسف

سكن الدخيل العمارة ولم يجعلها سكنا فقط بل هي

سفارة ..

و إمارة ..

و مؤامرة ..

هي بالنسبة له كل شيء و للسكان كذلك

فهو يعتبرها سبيل حياة و للسكان هي شقة الموت

***********

في البداية حاول إغراء أهلها ليستوطنها إلا أنهم كان شعارهم الإباء

لقد سكن معهم أو بالأحرى سكنهم

لقد تجرئ أن يدخل في ظلمة الصباح و بجيش عرمرم بدون عدد أو عتاد

فلقد كان دخوله كمنتخب بزي رسمي في مباراة حكمها ... مدربها ...

هو نفسه مدرب الفريق المعتدي

***********

في البداية ثارت ثورة الجيران

من هذا الدخيل ؟

كيف دخل ؟ متى دخل ؟ و لماذا دخل ؟

و نسوا أهم شيء ألا و هو .. أنه فعلا قد دخل .

حاولوا استرجاع الشقة منه إلا أنه رفض و بشدة

و الطريف أن كل محاولة لإرجاعها كان يعود على المغتصب

بفائدة كبيرة و هي أنه يستبيح غرف أخرى .

و استمر الحال على ما كان حتى إنه أصبح مورثا حضاريا كأغاني هيفاء وهبي ..

***********

حاول احد الجيران كان دافعه الحقد على المغتصب بالإضافة إلي حقده على الجيران

لأنه كان يرى بان الشقق المجاورة من حقه هو .

حاول أن يضرب شقتين بمفتاح واحد فيخرج المغتصب و يحصل

على شقة الزوجين المجاورين له لأنه يرى بأنهم لا يستحقونها لصغر عدد الأسرة

***********

وبكل سذاجة وضع السم في مجاري المياه التي كان يشترك بها هو و جارة المغتصب فقط

و بسذاجة أخرى اخبر أطفاله بأنهم لا يجوز لهم شرب الماء في شهر

يسمى شهر أغسطس ولمخلوقات خلقت من ماء ...

ذهب إلى عمله و ترك الفتية مع جدهم الذي كان لا يجيد إلا الكلام ..

و عاد في منتصف الليل فوجد الهدوء يعم شقته بينما شقة المغتصب تموج في هرج ومرج .

شعر بالانتصار للحظة مخاطبا نفسه و هو يفتح شقته :

الآن هم يصرخون من الم السم أو إن بعضهم يصرخ على بعض ثم ذيل كلامه بضحكة مريبة ..

***********

دخل الشقة رأي ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر

بالتأكيد هو لم يرى الجنة .

فُجع ... صُدم ... ارتعب ... قل ما شئت على هذا المنوال

ولداه في المطبخ مرتمين على الأرض و بجوارهما كوب ماء أصبح فارغا

لم يستطع الطفلان مقاومة الماء البارد في شدة العطش

نظر يمنا .. شمالا خلفا .. أماما ...لم يرى طفله الثالث

شعر ببعض السعادة في منتصف الألم ، نعم إنه سمع كلامي فهو حي

انطلق إلى غرفته أيقظ المصباح من غفوته نظر إلى ذلك الطفل

في فراشه و تعلو شفتيه ابتسامه كأني بها ابتسامة شهيد .............

و للقصة المنسية بقية ،،،،

إلى هنا نصف القصة فإن أعجبتكم أكملتها، و إلا فسامحوني على إضاعة أوقاتكم

مؤشر إعجابكم هو مائتي مشاهد أو عشرون تعليق

لا تعليق بل تصفيق

ولا تصفيق بل تقبيل

تلك اليدين التي عزفة

موسيقى السفارة

وكيف أن العمارة أصلاً

بلا سفارة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العمــــــــــــدة

كلامٌ بحجم القوة

ألا ( ........... ) أكرم هذه الليلة سِرق في ذلك ؟

القلم قلمك ،،والوقت وقتك،،وكل الأقلام والأوقات،،مشتاقة لك،،
اكملها ،،لنستمتع لتمتع ايها الممتع
المبدع،،...

التعليـق دائمـا فى الاخيـــر

بس تنبيـه ياعمــده وتنبيـــــه

ارجوا ان لا تعلقنــا كمـا كنت تفعـل بنا فى السابق

فأذا علقتنـا اكثر من يوميـن سوف لن يكون تعليق

بل سيكون هجوما وحرقا بالمنجنيق

المهم ايش سـار فى جيرانـه هيــا بسرعــه قول

قصه حلوه ياريت تكملها

السفارة في العمارة ،،، M5znk-1fd3bef6d0

قصتك تحمل من الجمال ما تعجز حروفي عن وصفة خشية ألا تعطيها حقها
ربما للصمت دوي يفوق أعلي الأصوات وصولاً
تقبل مروري بكل الصمت
رغم لهفتي لنهاية هذه القصة الرائعة

لمحت نورا سطع و انا اتصفح النتدى بعد غياب ليوم امس

فتتبعت تلك الاشراقة

فما و جدتها الا ساطعة من موضوع بل قصة نسجها لنا قلمنا الغائب الاحضر

........... العمدة ...........

ننتظر منك ازدياد بريق قصتك باكمالك لها

و ياريت ان لا تطفئ ذلك البريق بغيابك و حرماننا من تلك النهاية

تقبل طيف مرورى

السفارة في العمارة ،،، 11191593505

هل القصة واقعيه أم ماذا

لاشك أن القصة مشوقة ونشتاق الى نهايتها كما نشتاق الى

صاحبها دئماً

أحسنت السرد والتشويق

تقبل مرورى

روضة براعم

كلمة وقص لم يجد ما يايتحدث به

سوى أن العمدة جعلنا حائرين تائهين

أمام تلك العمارة التي مضمونها السفارة ،

العمدة ،،،ــــ لا أعتقد بأن عادل أمام وحاشيته

أجادو مراوغة الواقع كما أجدتها أنت،

لك الجميل ولنا العرفان

بأنك كاتب من طراز جبابرة الرأي

والحواديث اليومية

استاذنــــــــاالعمدة

كلامك لاغبر عليه ....سرد لقصة

سمعنها وشاهدنها....فلماذا التكرر .....فالنهاية لمثل

هذه القصة معروف وواضح وضوح شمس مدينتى

البيضااااء ....غير ان لا عمارة فى سفارتنا هذه المرة

ولكن

لعلك تفيدنا ببقية القصة ....ولنعرف العبرة من ما خطه

قلمك هذه المرة ......فلعلى اجيد التصفيق لك فى

النهاية

لك احترامــــــــــــــــــــى

قصه رائعه يا عمده بانتظار الجزء الثاني

وتعليقي سيكون في نهاءة القصه

عالم الاحساس ،،

الورفلي ،،

الفاروق،،

مرح ،،

امل،،

غسق،،

روضة براعم ،،

كلمة و قص ،،

المغتربة ،،

البيضاوية ،،

جزيلا شكري لكم ، على اعجابكم ... مجاملتكم ... تعليقاتكم

لقد وضعت شرطاً جزائياً لنهاية القصة بحيث أنها تتجاوز المائتي قارئ او عشرون تعليق منكم

الا انها جاوزت ذلك بكثير فكل واحد منكم يساوي ألف، مما جعل التعليقات 10000تعليق تشرفت بها

لذلك كان لزاما علي أن أوفي بعهدي بأكمال القصة على ما بها من غصة

ملتقانا الجمعة القادمة إن كان في العمر بقية أو أنتهت القصة المنسية بظهور صلاح الدين من بين أنقاض الامة لاعادة فلسطين المغتصبة ....

نحن بانتظارك الجمعه ياعمده

السفارة في العمارة ،،، %D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1%D9%83

» تسليم السفارة الليبية في مصر
» إفتتاح السفارة الليبية فى دولة الامارات الشقيقة
» الخارجية الامريكية تسلم مقر السفارة الليبية في واشنطن الى ممثلي المعارضة الليبية