يا مشغول ،،، أيتولى أمرنا و يغفل عنا
في مقالتي هذه مشغولان
احدهما مشغول التعليم أي أمين اللجنة الشعبية للتعليم الذي شغل بسرقة الأمانة بدل رعايتها
أما مشغولنا الثاني فهو المشغول 24 ساعة الكاتب الذي بزغ من آراؤكم إلا أن الخسوف قد أصابه
ذلك القلم الذي على ما يبدو لي انه قد كسر أو نسيه صاحبه على طاولة السلفيوم و اقصد هنا الموقع
بعد عشاء لا استطيع إلا أن أصفه بالدسم جدا جدا ، بادرني المشغول بالسؤال التالي :
مالك و مال أمين التعليم ؟؟ هل بينكم عداوة شخصية ؟!!
هذا السؤال تكرر على مسامعي من بعض الأشخاص ، مما دفعني لإيضاح بعد النقاط
أولا: أنا لا اعرف للامين المذكور قشرة وجه
و ثانيا : أنا لست موظفا في التعليم و ليس لي به أي صله
إلا انه قد سبب لنا الكثير من الأذى كباقي الأمناء
أتعرفون لماذا وكيف ؟؟
لان الصحة و التعليم هما قدمي الأمة التي تسيرا بهما للأمام
فكيف بأمة رجلها مقطوعة و الأخرى مشلولة
أما كيف فهذا لا يخفى عنكم
س) إن أمين التعليم لا يعلم بالكثير مما يحدث من فساد ؟؟
ج ) أنا وأنت و أمي و أمك و جدي و خالك و عمي و أخوك يعلمون الكثير و الكثير عن التعليم و مفاسده و عيوبه و سرقاته و تدنيه
فهل تعتقد بان الأمين المذكور لا يعلمه ؟!!!!
و سأستدل بقصة كلكم تعلمونها ،
لو أن بغله عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لم تيسر الطريق لها يا عمر ؟؟
!!أيسأل عمر عن بغله و لا يسأل احمد عبد الله عن التلاميذ ؟
أما استدلالي الثاني فهو من الفاروق أيضا ، و هذا بالتأكيد لا يخول أمين التعليم لان يكون شبيها حتى لنعل عمر بن الخطاب
فعندما علم عمر بأمر المرأة التي كانت تطبخ الحجارة لأبنائها حتى يداهمهم النوم ، انطلق لبيت مال المسلمين ( الخزانة حاليا ) وأمر من كان معه أن يحمل الدقيق على ظهر عمر الفاروق
فحاول أن يحمله عن أمير المؤمنين فذلك لا يجوز
إلا أن عمر بادره قائلا :
ثكلتك أمك أتحملي عني وزري يوم القيامة ؟؟
وبعد أن أعطاهم عمر الطعام ، نظرت إليه أم الأولاد قائلة :
فو الله لانت أحق بالإمارة من عمر
فأجاب جواب كجواب المشغول :
و ما يُدري عمر ؟
أيتولى أمرنا ويغفل عنا ؟؟ قالتها و سمعها و وعيها عمر
إن كان أمين التعليم يعلم فـتلك مصيبةٌ ،،،، و إن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم
و سأزيد من الشعر بيتا
فالأمين يعلم عن التعليم و مفاسده ما لا يعلمه مثلي و مثلك
و أخيرا إن وجدت قلمك فارجوا أن تخط به حرفا للتأكد من انه ما زال قلما
(( عندما يمتلكك القلم ستكون كاتبا ، أما إن امتلكت القلم فربما تكون رساما ))