ودق 2010 عضو فعال
رقم العضـــويه : 57 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : وين ما نسكن .. تاريخ التسجيل : 11/01/2010 عدد المساهمات : 1435 نقــــاط : 1483 المزاج : قطرات الندى على ورق البنفسج .. العمر : 47 العمـــل : كيف ماربى رادلى .. رسالة sms : اجمل شى اهمومك تشكى .... للى يبقا شاقى بيك ....واجمل شى يكون حنانك للى ديما يحن عليك ....واجمل شى يميل شرابك للى عطشان امراجيك ....واجمل شى الغالى غالى .... لا يهونك لا يهون عليك ....
| موضوع: من سرق قصائد الليبيين في مسابقة أمير الشعراء؟ الثلاثاء 27 أبريل 2010, 10:30 am | |
| من سرق قصائد الليبيين في مسابقة أمير الشعراء؟ بقلم الشاعر: إبراهيم المسماري
حتى آخر لحظة قبل متابعتي للمشاركات بمرحلة الثلاثمئة من مسابقة أمير الشعراء – حتى تلك اللحظة كنت أظن أن قصيدتي التي بعثت بها إلى المسابقة لم تُقبل لكونها لا ترقى إلى مستوى الثلاثمئة قصيدة المختارة – رغم ثقتي الكبيرة والكبيرة جداً في نصي الذي بعثت به – ولكن بمجرد متابعتي لأعمال تلك المرحلة وجدت نفسي متيقناً من أن قصيدتي منعت من الوقوع بين يدي اللجنة كما حدث مع شعراء غيري من الجماهيرية الليبية، وذلك ما علمت به فيما بعد .. وهذا ما دعاني إلى العجب والاستغراب فلماذ الليبيون دون غيرهم؟! وهل يعقل أن يحدث هذا في مسابقة للشعر والأدب والذوق الرفيع تتبناها جهة تزعم العناية بالثقافة والأدب، وتتبنى الحياد والمصداقية والنزاهة كما تقول في دعاياتها؟.
لقد استمعت في مرحلة الثلاثمئة إلى أعمال مخجلة المستوى لا علاقة لها بالشعر بل لا علاقة لها حتى بلغتنا العربية، وعند سماعي لها تأكدت من وجود تلاعب كبير في هذه المسابقة فمهما كان مستوى قصيدتي ــ التي أزعم جودتها ــ لا يمكن أن تكون أقل حظاً في الترشح من أعمال بعضها نظم ركيك وبعضها مليء باللحن والخطأ اللغوي والعروضي، بل إن بعضها شعبي عامي يحط من قدر هذه المسابقة التي كان يجب أن تكون في مستوى اسمها، فكلمة أمير الشعراء كلمة كبيرة جداً وليست سهلة.
وسؤالي الذي يحتاج إلى جواب واضح ومحدد من القائمين على هذه المسابقة وعلى الأدب والثقافة في الإمارات الشقيقة: لماذا حدث هذا ومع الليبيين خاصة دون غيرهم؟ نعم أقول الليبيين لأنه لم يشارك منهم إلا شاعر واحد لأنه حضر حضوراً شخصياً وقابل اللجنة ومع ذلك تم استبعاده هو الآخر بحجج واهية فيها تجن واضح على قصيدته.
أما كل الذين بعثوا بأعمالهم فقد تبين أن أعمالهم لم تدخل تلك المرحلة، وهذا يؤكد أن ذلك الأمر ليس عفواً وإنما هو بفعل فاعل، وهل - قصائدنا نحن الليبيين – لا تصلح ومستواها متدن لدرجة أن قصائد أو أعمالاً أخرى ركيكة هي أفضل منها، مثل قصيدة الأخ الأفغاني أو قصيدة المشارك الخليجي صاحب القصيدة العامية أو أعمال بعض النُظّام الآخرين ــ مع احترامي لهم جميعاً ــ؟.
على الأقل كان يجب أن يسمح لنا بالولوج إلى قائمة الثلاثمئة ثم يتم استبعادنا بطريقة فنية مقبولة ومدروسة من قبل لجنة المسابقة التي لن تعدم حيلة لاستبعاد من لا يروق لها حتى ولو كان أميراً حقيقياً، وتقريب من تشاء حتى ولو كان أمياً في دنيا الشعر وقد رأينا تلك المحاباة والانتقائية والمزاجية واضحة أثناء متابعتنا لتقييم اللجنة للمشاركين لدرجة السخرية والاستهزاء بالبشر أحياناً كثيرة .. واستبعادنا لو تم بطريقة فنية قليلاً لكان خيراً من هذه اللعبة المفضوحة التي تركت في نفوسنا انطباعاً سيئاً وسيئاً جداً عن هذه المسابقة والقائمين عليها في جميع مراحلها.
وفي ختام مقالي هذا أطالب القائمين على هذه المسابقة وأدعوهم إلى التحقق من هذا الأمر وكشف المتورطين فيه ومحاسبتهم ورد اعتبار شعراء ليبيا وإنصافهم مما وقع عليهم من ظلم فاضح وواضح.
وبهذه المناسبة غير السعيدة أتقدم إليهم بقصيدتي التي عنوانها (ضحية أخرى ..) وأهديها إليهم وإلى أخي الشاعر الليبي الكبير صلاح الغزال الذي تكررت مأساته مع أمير الشعراء العام الماضي 2007 معنا هذا العام 2008 ولكن بطريقة مختلفة .. وإليكم القصيدة:
ضحية أخرى لأمير الشعراء
أضف إلى جرحك القاسي جراحاتي .. أخي صلاح وشيئاً من معاناتي أنت امتهنتَ بلا ذنب بدا وأنا .. أُقصيتُ يا صاحبي قبل البدايات ما كنت أحسب أن الحكم أصدره .. قاض بدون استماع للشهادات لو كنت أعلم أن الخصم لي حكم .. لكنت راجعت من دهر حساباتي هم يدّعون بأن العدل منهجهم .. ويحكمون بأحكام عجيبات لا خير في معشر ميزانهم قَلِق .. بين التغاضي وأنواع المحاباة والشاعر الحق لا يرضى بمنقصة .. ولا يباع رخيصاً في المزادات أما في الإمارات من فحل يقول لهم .. كفاكم اليوم من هذي السخافات لقد أسأتم إلى أرض مكرّمة .. بين الأعارب في كل البلادات ماذنب أبناء (لبيا) كي يحاربهم .. في شعرهم سَفَهاً جهل المزاجات جنوا عليهم ولم يجنوا على أحد .. ولا تصدوا لقوم بالعداوات ولا أساءوا إلى أضيافهم أدباً .. ولا استطالوا عليهم بالإهانات في ليبيا أدب راقٍ وعندهُمُ .. غثٌُ حقيقٌ برمي في النفايات أما سمعنا من الأشعار أسخفها .. جهراً يبث ركيكاً في الإذاعاتِ إن كان هذا هو الإبداع عندهمُ .. فقل سلاماً على شعر الإماراتِ إمارة الشعر فخر ليس يمنحه .. لنا ( المؤجَّر) مسلوب الإراداتِ أخي صلاح دع الأيام تفضحهم .. سيمحق الله كيد الظالم العاتي سلاحنا الصبر إن الصبر يعقبه .. خير سيهطل من رب السمواتِ وحكمه العدل في يوم سينصفنا .. لا عون إلاه يُدعى في الملماتِ
المقالة موجودة على هذا الرابط: http://www.jeel-libya.com/show_artic...112§ion=13 | |
|