غرب كشمس الامس...

رنده ومصطفي ثنائي جمعهم حب صادق فتوجوه بزواج برضا وموافقة اهاليهم

كونا بيتهما الصغير وزينا زواياه بالسعاده والامل كانت عيشتهم بسيطه لكنهم كانو

يشعرون بقمة الراحه يوم يمر بيسر ويوم يمر بعسر ،لم تكن رنده تلك الزوجه كثيرة الطلبات كبنات

اليوم كان كل يسير يرضيها كانت القناعه مبدؤها في الحياة ،مر عام ،فقدة رنده خلاله والدها فكان لها زوجها

نعم المواسي فأنساها حزنها واخرجها من عزلتها للعالم من جديد مرت سنوات ولم يرزقهم الله الابطفله وحيده

مرت السنوات وكان الحب مايظلل تلك الاسره الصغيره ،

بدأت رنده تعاني من تدهور في صحتها شعرت بالخوف بكت واستحلفت زوجها ان لايتخلا عنها ولكن كيف

لرجل وفي بعهد الحب ان يغدر بها اويتخلا عنها ؟

اقترب منها اكثر وترك كل مشاغله اصبح لايتحرك من قربها اسابيع واسابيع ، الي ان بدأت صحتها تسؤ

واصبحت حبيبته تعاني من ضعف في ذاكرتها ،لم يتخلا عنها اخذها لكل اطباء مدينتهم لم يجد لها علاج

انتقل بها الي بنغازي فأدخلت العنايه ولكن للأسف دخلت في غيبوبه طويله ،لم يفارقها لم يتخل عنها كان وفيا

لها مراسبوعان من الارهاق والتعب علي المسكين وعندما ابلغوه انها استيقضت وسمحو له بزيارتها دخل عليها

ومعه طفلتها الصغيره علها تستعيد بعضا من عافيتها ولكن للأسف صخرت وبكت فهي لاتعرف هذا الغريب

ولاتعرف الطفله التي يحملها؟ وكيف يقول زوجها وهي غيرمتزوجه؟

........القصه واقعيه اعتذر ساكمل بقيتها في جزء ثاني